المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يقبل الهديه من الكويت فأقاله الرئيس عبدالناصر من الوزارة



زاير
08-05-2013, 07:02 PM
http://www.akhbarelyom.com/images/images/large/8201341424.jpg

د. محمد حلمي مراد و الرئيس الراحل جمال عبد الناصر محمد رجب


الأحد، 04 أغسطس 2013


في لقاء خاص مع الأستاذ الكبير صلاح الشاهد كبير أمناء الرئاسة فى عهود الملك فاروق والرؤساء عبد الناصر والسادات وحسنى مبارك أزاح لى الستار عن أهم كواليس الرئاسة وأسرار الوزراء وكبار المسئولين وروى لي على ثلاثة شرائط كاسيت ما لم يصل إلى عالم الصحافة أو وصل إليها ولم تستطع أن تنشره !

كان اللقاء في بيته المجاور لبيت الرئيس السادات بشارع النيل بالدقي وفى حجرته الخاصة الممتلئة بصور ملوك ورؤساء العالم وقد وضع كل منهم إمضاءه أسفل الصورة بعد كلمة إهداء رقيقة لسيادته .. وسوف أكشف في حلقات ما لم تنشره الصحف العديد من تلك الأسرار من واقع ما رواه لي صلاح الشاهد..

نشر الصحفي كمال الملاح خبرا في جريدة الأهرام يقول ان وزير التربية والتعليم رفض قبول الهدايا التي قدمت له في رحلته بدول الخليج.. وأعادها إلى رئاسة الجمهورية!..

قرأ عبد الناصر الخبر وطار صوابه.. طلب تفاصيل مانشرته الأهرام فورا .. أخبروه أن الدكتور محمد حلمي مراد أثناء زيارته للبحرين والكويت قدموا له ساعة يد من البلاتين المرصع بالماس وعقدا من اللؤلؤ وطاقما من الفضة لأكواب الشاي.. وفور عودة الوزير إلى مصر أرسل الهدايا إلى رئاسة الجمهورية مع اعتذار رقيق بعدم قبولها.. !!

ثار عبد الناصر غاضبا وهو يشيح بيده وتتوالى الكلمات من فمه كأنها طلقات من الرصاص: يعنى ايه بقى؟!.. يعنى احنا حراميه وهو شريف.. احنا نقبل الهدايا وهو يرفضها.. إيه معنى الخبر المنشور للناس.. وزمان كل مصر قرأته.. يعنى الوزير عنده أخلاق.. والحكومة كلها ورئيسها ما تربتش.. طيب يا دكتور!"..

دعا الرئيس مجلس الوزراء الى الانعقاد!

نظر إلى وزيره كأنه يفترسه بالنظرات الحادة المستمرة.. يبدو الاستياء فوق ملامحه.. لم يستطع الرئيس أن يتحمل البقاء طويلا.. فض الاجتماع بعد دقائق بعد أن عجز عن عتاب الوزير أمام زملائه!

لكن رئاسة الجمهورية أصدرت في اليوم التالي بيانا بإعفاء وزير التربية والتعليم.. الدكتور محمد حلمي مراد من منصبه!

ولم تنشر الصحف سبب الإقالة !!

http://www.akhbarelyom.com/news/newdetails/195208/1/-لم-يقبل-الهديه-فأقاله-الرئيس-من-الوزارة.html#.Uf-6HioY3IU