سلسبيل
08-03-2013, 06:58 PM
السبت
2013 August 03
http://media.farsnews.com/Media/9205/Images/jpg/A0114/A1146042.jpg
اقيمت مراسم تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني برعاية قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
طهران (فارس)
وتلا نص مرسوم التنصيب الرئاسي رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمدي كلبايكاني، وحضر مراسم التنصيب كبار المسؤولين في البلاد اضافة الى وفود من نحو ستين بلدا.
وهنأ سماحة قائد الثورة الاسلامية الشعب الايراني العظيم في مرسوم التنصيب ببدء مرحلة جديدة من سلسلة الخدمة والمسؤولية التنفيذية الجسيمة في البلاد، موجها الشكر للباري تعالى الذي منح بعونه وهدايته العزم والقدرة للشعب في خلق ملحمة اخرى.
واضاف، ان الشعب الايراني يفخر بانه طوى طريق السيادة الشعبية الاسلامية في مراحلة متتالية بحافز ونشاط وجعل هذه الشجرة الخضراء والمثمرة في كل مرحلة اكثر شموخا وتجذرا.
وتابع قائلا، ان الشعب الايراني قد زين الساحة هذه المرة ايضا بوعيه وبصيرته بحضوره المبارك وقدم ردا حازما وزاخرا بالمعاني للاعداء الذين لم يتوانوا عن القيام باي مسعى سياسي واعلامي.
واضاف سماحته في قرار التنصيب، ان المشاركة الواسعة للشعب وانتخاب شخص كفوء يحمل في سجله اختبار اكثر من ثلاثة عقود من الخدمة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقد بادر منذ عهد النضال والعقود التي تلت انتصار الثورة الاسلامية للدفاع والمقاومة عن الثورة من خندق علماء الدين، انما يوجه رسالة واضحة للجميع؛ رسالة الوفاء الخالص للثورة، رسالة الثقة والامل بنظام الجمهورية الاسلامية، رسالة الثقة بعلماء الدين الشجعان والتقدميين، والثقة بالمسؤولين الساعين في ظل هممهم وابداعاتهم لتحقيق المزيد من النجاحات وخفض المشكلات.
وقال، ان ما حققه الشعب الايراني دوما والان ايضا، من المشاركة الانتخابية الحماسية والبعيدة عن التوتر، ليس فقط اداء الدور في ادارة البلاد وانتخاب مسؤولين جدد لمرحلة جديدة، بل اكثر من ذلك، ابراز النضج والبلوغ السياسي الذي يمزج اقتداره الوطني مع الحكمة والعقلانية ويجعله لدى الراي العام العالمي في مرتبة عالية من العزة والعظمة.
واكد سماحته بان الذين ارادوا بوساوسهم في كل مرة رفض مرجعية صناديق الاقتراع ودورتها القانونية، واجهوا في كل مرة خندق العزم الوطني المنيع.
واضاف، اليوم وقد انتخب صوت الشعب الحاسم للادارة التنفيذية للبلاد شخصية عالمة اختبر مختلف الساحات وصاحب ماض جهادي عريق وشغل مسؤوليات دينية وسياسية، فانني بدوري وتبعا لهم والى جانب تهنئتي له، اقوم بتنفيذ صوت الشعب وانصب حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية داعيا الباري تعالى بالتوفيق الوافر له في مسؤوليته الكبيرة والقيمة. ومن البديهي ان ذلك الصوت وهذا التنصيب سيظل مادام ملتزما في انتهاج الصراط المستقيم الذي سار فيه لغاية الان اي نهج اهداف الدولة الاسلامية والدفاع عن حقوق الشعب والصمود امام المتغطرسين والمستكبرين وبعون الله سيكون الامر كذلك ان شاء الله تعالى.
واوصى سماحة قائد الثورة الاسلامية رئيس الجمهورية بالاستعانة بالباري تعالى والتزام الزهد والخشوع والتوسل بالله تعالى والاستفادة من الطاقات العظيمة والمنجزات والخبرات المتراكمة في البلاد، متمنيا له الهداية الالهية وتقديم الدعم له من قبل الجميع.
والرئيس المنتخب حسن روحاني سابع رئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تأسست على يد الامام الخميني "رض" الذي قاد الثورة الاسلامية الى الانتصار على النظام الملكي السابق في شباط عام 1979.
ويتولى روحاني مهامه الرئاسية بعد محمود احمدي نجاد الذي أنهى ولايتين رئاستين امتدت من 2005.
2013 August 03
http://media.farsnews.com/Media/9205/Images/jpg/A0114/A1146042.jpg
اقيمت مراسم تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني برعاية قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
طهران (فارس)
وتلا نص مرسوم التنصيب الرئاسي رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمدي كلبايكاني، وحضر مراسم التنصيب كبار المسؤولين في البلاد اضافة الى وفود من نحو ستين بلدا.
وهنأ سماحة قائد الثورة الاسلامية الشعب الايراني العظيم في مرسوم التنصيب ببدء مرحلة جديدة من سلسلة الخدمة والمسؤولية التنفيذية الجسيمة في البلاد، موجها الشكر للباري تعالى الذي منح بعونه وهدايته العزم والقدرة للشعب في خلق ملحمة اخرى.
واضاف، ان الشعب الايراني يفخر بانه طوى طريق السيادة الشعبية الاسلامية في مراحلة متتالية بحافز ونشاط وجعل هذه الشجرة الخضراء والمثمرة في كل مرحلة اكثر شموخا وتجذرا.
وتابع قائلا، ان الشعب الايراني قد زين الساحة هذه المرة ايضا بوعيه وبصيرته بحضوره المبارك وقدم ردا حازما وزاخرا بالمعاني للاعداء الذين لم يتوانوا عن القيام باي مسعى سياسي واعلامي.
واضاف سماحته في قرار التنصيب، ان المشاركة الواسعة للشعب وانتخاب شخص كفوء يحمل في سجله اختبار اكثر من ثلاثة عقود من الخدمة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقد بادر منذ عهد النضال والعقود التي تلت انتصار الثورة الاسلامية للدفاع والمقاومة عن الثورة من خندق علماء الدين، انما يوجه رسالة واضحة للجميع؛ رسالة الوفاء الخالص للثورة، رسالة الثقة والامل بنظام الجمهورية الاسلامية، رسالة الثقة بعلماء الدين الشجعان والتقدميين، والثقة بالمسؤولين الساعين في ظل هممهم وابداعاتهم لتحقيق المزيد من النجاحات وخفض المشكلات.
وقال، ان ما حققه الشعب الايراني دوما والان ايضا، من المشاركة الانتخابية الحماسية والبعيدة عن التوتر، ليس فقط اداء الدور في ادارة البلاد وانتخاب مسؤولين جدد لمرحلة جديدة، بل اكثر من ذلك، ابراز النضج والبلوغ السياسي الذي يمزج اقتداره الوطني مع الحكمة والعقلانية ويجعله لدى الراي العام العالمي في مرتبة عالية من العزة والعظمة.
واكد سماحته بان الذين ارادوا بوساوسهم في كل مرة رفض مرجعية صناديق الاقتراع ودورتها القانونية، واجهوا في كل مرة خندق العزم الوطني المنيع.
واضاف، اليوم وقد انتخب صوت الشعب الحاسم للادارة التنفيذية للبلاد شخصية عالمة اختبر مختلف الساحات وصاحب ماض جهادي عريق وشغل مسؤوليات دينية وسياسية، فانني بدوري وتبعا لهم والى جانب تهنئتي له، اقوم بتنفيذ صوت الشعب وانصب حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية داعيا الباري تعالى بالتوفيق الوافر له في مسؤوليته الكبيرة والقيمة. ومن البديهي ان ذلك الصوت وهذا التنصيب سيظل مادام ملتزما في انتهاج الصراط المستقيم الذي سار فيه لغاية الان اي نهج اهداف الدولة الاسلامية والدفاع عن حقوق الشعب والصمود امام المتغطرسين والمستكبرين وبعون الله سيكون الامر كذلك ان شاء الله تعالى.
واوصى سماحة قائد الثورة الاسلامية رئيس الجمهورية بالاستعانة بالباري تعالى والتزام الزهد والخشوع والتوسل بالله تعالى والاستفادة من الطاقات العظيمة والمنجزات والخبرات المتراكمة في البلاد، متمنيا له الهداية الالهية وتقديم الدعم له من قبل الجميع.
والرئيس المنتخب حسن روحاني سابع رئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تأسست على يد الامام الخميني "رض" الذي قاد الثورة الاسلامية الى الانتصار على النظام الملكي السابق في شباط عام 1979.
ويتولى روحاني مهامه الرئاسية بعد محمود احمدي نجاد الذي أنهى ولايتين رئاستين امتدت من 2005.