الاستخبارات التركية وراء مجزرة خان العسل * تنافس سعودي ـ تركي في ارتكاب المذابح والمواجهة مفتوحة

[فصيح]

http://www.manar.com/file-attachs-23652-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-23652-100-80.jpg)


نشر بتاريخ: 2013-07-28

القدس/المنــار/ مع كل اجتماع أممي أو تحرك لجان دولية، ولقاءات تعقدها قيادات ما تسمى بالمعارضة السورية في عواصم الدول المتآمرة على سوريا، ترتكب مجازر بشعة ضد أبناء سوريا، مدنيين وعسكريين، وتأتي مجزرة خان العسل في حلب لتؤكد ذلك.
ومدينة حلب تدفع اليوم فاتورة كبيرة، عقابا لها، فهي أفشلت المتآمرين وعصاباتهم الارهابية، حلب التي أسقطت مخططات أعداء سوريا لاقامة منطقة عازلة، غير ابهة لما يقوم به نظام اردوغان من ضخ للمرتزقة والسلاح اسنادا للارهابيين ، وارتكاب هذه المجزرة الفظيعة في خان العسل، دليل دامغ على يأس المتآمرين وعصاباتهم.

وتؤكد دوائر عليمة لـ (المنــار) أن مجزرة خان العسل مخطط لها، من جانب جهاز الاستخبارات التركي الداعم والمحرك لعصابات الكفرة ، المسماة بجبهة النصرة، في تنافس ارهابي بين أنقرة والرياض، ومجزرة خان العسل حسب بعض المراقبين تؤكد متاجرة أنظمة الخيانة وعصاباتها بالدين الحنيف، فالارهابيون أعدموا العشرات بدم بارد وهم يكبرون مسيئين الى الاسلام وتعاليمه السمحة.

انها مجزرة رهيبة فظيعة تضاف الى سجل العصابات الارهابية الاسود، ووصمة عار وخزي في جبين حزب أردوغان الارهابي، الذي فقد صوابه بعد الانتصارات الرائعة للجيش السوري، وسقوط نظام جماعة الاخوان في أرض الكنانة، وهنا، أصبحت المواجهة مفتوحة، انها الحرب ولا بد من حسمها، فالسلاح يضخ بكثافة الى العصابات الارهابية، ولا مجال بعد اليوم لرفع شعارات الاصلاح أو الجلوس مع "المعارضة" التي يحركها الاعداء والخونة.

[أبو ربيع]

بيلاي تدعو إلى تحقيق "مستقل" في اعدام جنود سوريين بخان العسل



دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- دعت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان، نافي بيلاي، الجمعة، إلى إجراء تحقيق مستقل لتقصي المعلومات حول اعدام عشرات الجنود الموالين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من قبل المعارضة المسلحة في بلدة خان العسل، بمحافظة حلب.

بيلاي: فظائع بحال اجتياح بلدة القصير

وقالت بيلاي، في بيان، نشر على موقع المنظمة الأممية: "يجب إجراء تحقيق مستقل وعميق لمعرفة ما اذا كانت جرائم حرب ارتكبت والمسؤولون عن هذه الجرائم يجب ان يحالوا على القضاء."

واستندت تصريحات بيلاي على شريط فيديو يظهر إصدار أوامر للجنود النظاميين بالاستلقاء على الأرض، فيما بدت في مقطع آخر عددا من الجثث المتناثرة في المنطقة.

وكان وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، قد صرح في وقت سابق، أن الأشخاص الذين ارتكبوا "مجزرة" خان العسل، والدول التي تدعمهم وتمولهم وتسلحهم "سيدفعون ثمنا باهظا."

بيلاي تدعم نقل ملف سوريا للجنائية الدولية

كما أدان "الائتلاف الوطني" المعارض، حادثة إعدام جنود سوريين في خان العسل بحلب، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، مشددا على التزامه بتطبيق ميثاق جنيف، وسائر القوانين والمعاهدات الضامنة لحقوق الإنسان.

وأكدت بيلاي أن الأحداث في خان العسل، هي دليل آخر، على أن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي التي ترتكبها جميع الأطراف أصبحت، القاعدة لا الاستثناء في النزاع السوري.

[فاطمي]

الإثنين 5 أغسطس 2013


جديد مجزرة خان العسل .. بقر البطون وقطع الرؤوس



http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/08/05/alalam_635113150524069835_25f_4x3.jpg

جديد مجزرة خان العسل .. بقر البطون وقطع الرؤوس

يستمر "الحدث نيوز" بنشر وقائع لم تُنشر عن مذبحة خان العسل التي ذهب ضحيتها جنود سوريون ومدنيون من نساء وأطفال وشبّان وشيوخ، على أيد مجموعات تكفيرية متطرفة تابعة للقاعدة بعد مؤامرة اعدت مع ضباط خانوا العهد وإستغلوا مواقعهم للطعن بظهر الجنود السوريين وأبناء خان العسل.
المعلومات هذه، إستطاع مراسل "الحدث نيوز" في حلب ظافر ياسين، من الحصول عليها من مصدر عسكري سوري حيث تتحدث عن عمليات القتل الممنهجة، وكيفية تسليم الحي للارهابيين بثمن بخس من أموال النفط السعودي وارتكاب عمليات قتل وحشية فاقت التصور.
التفاصيل التي لم تنشر، تؤكد مقتل اكثر 350 شخصاً بينهم 150 جندياً سورياً، فضلاً عن أكثر من 120 مدني سوري بين نساء واطفال وشيوخ احصي منهم حتى الان نحو 200 جثة وأكثر من نصفهم قتلوا بعمليات قتل بألات حادة على خلفيات طائفية، وعمليات وذبح بسواطير وسكاكين وحربات بنادق وتقطيع رؤوس وجثث ونسف منازل على رؤوس قاطنيها، وايضاً إحراق مدنيون وهم على قيد الحياة، وهذه الجثث التي نتحدث عنها موجودة في المستشفى العسكري بحلب، وسط تكتم شديد عن اي معلومات، فيما يمنع الاعلام السوري من نشر أي تفاصيل عن الحادثة.
وأضافت المعلومات التي حصلت عليها “الحدث نيوز” ان “نحو 90% من سكان حي خان العسل بحلب ينتمون للمذهب الشيعي والعلوي، وهذا هو أحد اسباب إرتكاب هؤلاء للجريمة، رداً على ما قالوا انها عمليات الجيش السوري في شمال حلب، ورداً على سقوط القصير والعمليات التي تجري في حمص.
وعن تفاصيل ليلة الهجوم الارهابي، قال المصدر ان "الارهابيين التابعين للدولة الاسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة، وانصار الخلافة الاسلامية، تسلّلوا إلى الحي بعد ان اجروا صفقة مع بعض الضباط الخونة في الحي لتسليمهم إياه، وبالفعل هذا ما تم، حيث إدخل عناصر إرهابيون بشكل سرّي إلى خان العسل وإنقضوا على من فيه من مدنيين وجنود".
وعن الجرائم التي قام بها الارهابيون، قال المصدر أنهم "عمدوا للقتل بطريقة بشعة لكل من كان يخرج في طريقهم، وذلك بدأ بعد ان ذبحوا جميع الجنود السوريين، حيث قام هؤلاء الارهابيون بإقتحام المنازل وإخراج كل من فيها إلى الشوارع، ومن ثم قاموا بقتل الشبّان بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، فيما قطعوا رؤوس الكبار في السن، واحرقوا عشرات النساء، وقاموا بحسب ما ظهر على الجثث الموجودة في المشفى العسكري ببقر بطون الحوامل وقطع رؤوسهن بالسواطير، كما قاموا بأفعال طائفية عبارة عن كتابة عبارات طائفية بدماء الشهداء على جثثهم، نتحفظ بها ولن نذكرها حفاظاً على المشاعر”.
إن ما حصل في خان العسل لا يمثل الاسلام ابداً، بل يمثل اولئك الارهابيين الذين اتوا إلى هذا الارض من دول الكفر والنفظ ليعيثوا فساداً فيها، ولينشروا طائفيتهم البغضية. ان ما حصل في خان العسل لم يكن ليحصل لولا تحريض بعد الدول على خلق الاقتتال الطائفي، عبر دعم وتغطية منهم، ومن الائتلاف الوطني السوري وغيره، الذي يضعون يدهم بيد الدول الداعمة لهؤلاء، ويخرجون في اليوم التالي متباكين على ما يجري. إن ما جري في خان العسل إرهاب موصوف، يستحق من الاعلام الاضاءة عليه وعدم التعتيم، لكشف جرائهم هؤلاء امام الراي العام .