طائر
08-01-2013, 02:34 PM
2013/08/01
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يسيطر عليه الشيخ "يوسف القرضاوي" ما زال يواصل هجومه على مصر وشيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" في محاولة لبث الفتنة والفوضى في البلاد.
http://www.abna.ir/a/uploads/413/0/413045.jpg
ابنا: أصدر الاتحاد العالميي لعلماء المسلمين بيانًا صباح أمس «الثلاثاء»، ضد الأصوات التي انتقدت القرضاوي الأخيرة والخاصة بهجومه على الأزهر ومطالبته بالجهاد في مصر.
وقال القرضاوي في بيان نشر على الموقع الرسمي له: "شيخ الأزهر الذي غُرِّر به، وظن أن مآل هذا الانقلاب البغيض على ما فيه من شر أخف الضررين، كما قال، فهو يعترف أنه ضرر، ولكنه يعتقد أنه أقل الضررين فسادا، وأهونهما مآلا، وقد ظهرت من مواقف شيخ الأزهر أنه ما دخل في هذا الأمر إلا حقنا للدماء، ومنعا لحدوث ما لا يحمد عقباه".
وتساءل القرضاوي: "هل عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم، وننادي شيخ الأزهر أن يراجع اجتهاده، وأن يعترف بأنه أخطأ التقدير، وأن يقول للمخطئ أخطأت، وللمصيب أصبت، وألا ينفصل عن إخوانه العلماء، بل يلتحم بهم، عسى الله أن يغفر له ما كان من نتيجة تفويضه للجنرال السيسي من سفك لدماء طاهرة في شهر فضيل".
ومن جهته قال الدكتور "محمد مهنا مستشار" شيخ الأزهر: " إن الأزهر يبحث أزمة الشيخ القرضاوي، مضيفًا أن ردّه على وسائل الإعلام لا يخص الأزهر وإن ادعاء القرضاوي أن الطيب تم استخدامه قول لا يرد عليه، ونقول له عليك أن تراجع نفسك أنت أولًا لتعرف الفرق بين الخبيث والطيب، وأن تعود إلى الأزهر، مؤكدًا أن القرضاوي ستتم محاسبته أمام الأزهر، لأنه يتحدّث دائمًا باسم الأزهر بعيدًا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأشار مهنا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة في وقت قريب لبحث تصريحات القرضاوي، موضحًا أن الأزهر لم يتلق أي طلبات أو شكاوى خاصة بالقرضاوي، لكن تصريحاته الأخيرة من الأمور المهمة التي تستوجب البحث.
والجدير بالذكر ان نشير هنا الى المواقف المتناقضة للشيخ القرضاوي في خصوص العديد من القضايا التي افتى فيها اولا بالموافقة ومن ثم خالفها ويطالب هو ايضا بمراجعة اجتهاداته المخالفة للاجماع.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يسيطر عليه الشيخ "يوسف القرضاوي" ما زال يواصل هجومه على مصر وشيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" في محاولة لبث الفتنة والفوضى في البلاد.
http://www.abna.ir/a/uploads/413/0/413045.jpg
ابنا: أصدر الاتحاد العالميي لعلماء المسلمين بيانًا صباح أمس «الثلاثاء»، ضد الأصوات التي انتقدت القرضاوي الأخيرة والخاصة بهجومه على الأزهر ومطالبته بالجهاد في مصر.
وقال القرضاوي في بيان نشر على الموقع الرسمي له: "شيخ الأزهر الذي غُرِّر به، وظن أن مآل هذا الانقلاب البغيض على ما فيه من شر أخف الضررين، كما قال، فهو يعترف أنه ضرر، ولكنه يعتقد أنه أقل الضررين فسادا، وأهونهما مآلا، وقد ظهرت من مواقف شيخ الأزهر أنه ما دخل في هذا الأمر إلا حقنا للدماء، ومنعا لحدوث ما لا يحمد عقباه".
وتساءل القرضاوي: "هل عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم، وننادي شيخ الأزهر أن يراجع اجتهاده، وأن يعترف بأنه أخطأ التقدير، وأن يقول للمخطئ أخطأت، وللمصيب أصبت، وألا ينفصل عن إخوانه العلماء، بل يلتحم بهم، عسى الله أن يغفر له ما كان من نتيجة تفويضه للجنرال السيسي من سفك لدماء طاهرة في شهر فضيل".
ومن جهته قال الدكتور "محمد مهنا مستشار" شيخ الأزهر: " إن الأزهر يبحث أزمة الشيخ القرضاوي، مضيفًا أن ردّه على وسائل الإعلام لا يخص الأزهر وإن ادعاء القرضاوي أن الطيب تم استخدامه قول لا يرد عليه، ونقول له عليك أن تراجع نفسك أنت أولًا لتعرف الفرق بين الخبيث والطيب، وأن تعود إلى الأزهر، مؤكدًا أن القرضاوي ستتم محاسبته أمام الأزهر، لأنه يتحدّث دائمًا باسم الأزهر بعيدًا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأشار مهنا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة في وقت قريب لبحث تصريحات القرضاوي، موضحًا أن الأزهر لم يتلق أي طلبات أو شكاوى خاصة بالقرضاوي، لكن تصريحاته الأخيرة من الأمور المهمة التي تستوجب البحث.
والجدير بالذكر ان نشير هنا الى المواقف المتناقضة للشيخ القرضاوي في خصوص العديد من القضايا التي افتى فيها اولا بالموافقة ومن ثم خالفها ويطالب هو ايضا بمراجعة اجتهاداته المخالفة للاجماع.