نجم سهيل
07-31-2013, 10:49 PM
مفتي سوريا «احمد بدر الدين حسون»: اذا سقطت سوريا لن يبقى الاردن ولن تبقى لبنان وستشتعل في الخليج نيران
http://www.abna.ir/a/uploads/412/7/412763.jpg .
ابنا: اعتبر مفتي الجمهورية العربية السورية «الشيخ احمد بدر الدين حسون» في لقاء مع قناة "العالم" الاخبارية الايرانية أن الامام الخميني (رض) حين اطلق يوم القدس العالمي، جعل القدس ومكة توأمان، حينما يؤسر أحدهما فالثاني مأسور غير محرر، فأراد أن يحرر القدس لتبقى مكة محررة من أن تنسب إلى عائلة او جماعة.
وأكد حسون أن عالمنا العربي والاسلامي يجب أن يوحد الهدف وأن القضية الفلسطينية هي ابعد ما تكون قضية قومية او دينية هي قضية عدل أو ظلم، كون العدل اسم من اسماء الله الحسنى.
وفي رد على سؤاله حول ما اذا كانت سوريا تستهدف لدفاعها عن القضية الفلسطينية، قال حسون: "نحن ندافع منذ عام 48 ولازلنا ندافع عن القضية الفلسطينية حتى اليوم، واسألوا أهل غزة وان كان عندهم دين وايمان ليقولوا للعالم من الذي وقف معهم حتى استطاعت غزة ان تقف في وجه الكيان الصهيوني وامام اميركا، سيقولوا ماذا دفع من المال السوري والدم السوري والمال الايراني والدم الايراني والمال اللبناني والدم اللبناني، كم دفعنا لتبقى غزة حرة وقوية.
ووجه حسون كلامه للحكام العرب قائلاً: أن المستهدف ليس سوريا وحدها، فسوريا اليوم تدافع عن ارضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم، والله ان سقطت سوريا لن يبقى الاردن ولن تبقى لبنان ولن تبقى السعودية وستشتعل في الخليج نيران، سوريا اليوم تدافع عن شرف الأمة وليس عن فلسطين فقط، ودفاع ايران اليوم عن فلسطين هو دفاع العالم الانساني ووقوف سوريا اليوم هو دفاع عن العالم الانساني.
وكشف مفتي الجمهورية العربية السورية أنه ومنذ بداية الحرب المفروضة على سوريا ارسل رسائل إلى كل مفاتي الدول العربية وإلى «الشيخ القرضاوي» وبعض علماء العالم الاسلامي، ليجتمعوا في عملية تقريب بين السلطة والشعب إذا كانوا يظنون هذا وتابع حسون قائلاً : أن اكثرهم اجابونا أن حكوماتنا لن تسمح لنا بالاستجابة.
واضاف حسون أنه كان الواجب على حكام العرب وحكام المسلمين وشيوخ العرب وشيوخ المسلمين أن يسرعوا إلى دمشق ويمنعوا أي حمل السلاح من أي طرف كان فإذا بهم يسلحون الناس ليقتلوا الناس هنا المشكلة.
http://www.abna.ir/a/uploads/412/7/412763.jpg .
ابنا: اعتبر مفتي الجمهورية العربية السورية «الشيخ احمد بدر الدين حسون» في لقاء مع قناة "العالم" الاخبارية الايرانية أن الامام الخميني (رض) حين اطلق يوم القدس العالمي، جعل القدس ومكة توأمان، حينما يؤسر أحدهما فالثاني مأسور غير محرر، فأراد أن يحرر القدس لتبقى مكة محررة من أن تنسب إلى عائلة او جماعة.
وأكد حسون أن عالمنا العربي والاسلامي يجب أن يوحد الهدف وأن القضية الفلسطينية هي ابعد ما تكون قضية قومية او دينية هي قضية عدل أو ظلم، كون العدل اسم من اسماء الله الحسنى.
وفي رد على سؤاله حول ما اذا كانت سوريا تستهدف لدفاعها عن القضية الفلسطينية، قال حسون: "نحن ندافع منذ عام 48 ولازلنا ندافع عن القضية الفلسطينية حتى اليوم، واسألوا أهل غزة وان كان عندهم دين وايمان ليقولوا للعالم من الذي وقف معهم حتى استطاعت غزة ان تقف في وجه الكيان الصهيوني وامام اميركا، سيقولوا ماذا دفع من المال السوري والدم السوري والمال الايراني والدم الايراني والمال اللبناني والدم اللبناني، كم دفعنا لتبقى غزة حرة وقوية.
ووجه حسون كلامه للحكام العرب قائلاً: أن المستهدف ليس سوريا وحدها، فسوريا اليوم تدافع عن ارضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم، والله ان سقطت سوريا لن يبقى الاردن ولن تبقى لبنان ولن تبقى السعودية وستشتعل في الخليج نيران، سوريا اليوم تدافع عن شرف الأمة وليس عن فلسطين فقط، ودفاع ايران اليوم عن فلسطين هو دفاع العالم الانساني ووقوف سوريا اليوم هو دفاع عن العالم الانساني.
وكشف مفتي الجمهورية العربية السورية أنه ومنذ بداية الحرب المفروضة على سوريا ارسل رسائل إلى كل مفاتي الدول العربية وإلى «الشيخ القرضاوي» وبعض علماء العالم الاسلامي، ليجتمعوا في عملية تقريب بين السلطة والشعب إذا كانوا يظنون هذا وتابع حسون قائلاً : أن اكثرهم اجابونا أن حكوماتنا لن تسمح لنا بالاستجابة.
واضاف حسون أنه كان الواجب على حكام العرب وحكام المسلمين وشيوخ العرب وشيوخ المسلمين أن يسرعوا إلى دمشق ويمنعوا أي حمل السلاح من أي طرف كان فإذا بهم يسلحون الناس ليقتلوا الناس هنا المشكلة.