الناصع الحسب
07-30-2013, 11:43 PM
تهريب السجناء وضع البلاد على عتبة «أيام سوداء»
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/07/29/472757.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/29/472757.gif)
عناصر من الجيش العراقي ومواطنون يتجمعون أمام سيارة مفخخة انفجرت في مدينة الكوت جنوب البلاد (رويترز)
بغداد - وكالات - في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي حصد أرواح 785 شخصاً منذ بداية الشهر الجاري، قتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب نحو 225 آخرين وفق آخر حصيلة، في انفجار 17 سيارة مفخخة في العراق، استهدفت معظمها أحياء شيعية في بغداد.
ورغم العدد الكبير للضحايا الذي قتلوا أو أصيبوا في غضون ساعة ونصف الساعة، لم يصدر أي رد فعل حكومي بارز على هذه المجازر، التي لم تتبناها أي جهة، أيضاً.
وقد زاد العنف المخاوف من العودة إلى صراع شامل في بلد لم يتوصل فيه الأكراد والشيعة والسنة، حتى الآن، إلى صيغة مقبولة لاقتسام السلطة.
جاء هذا اليوم الدامي بعد أسبوع من تعرض سجني التاجي وأبو غريب إلى الشمال والغرب من بغداد إلى هجوم تمكن خلالها مئات السجناء من الهروب، بينهم قادة كبار في القاعدة.
وقال مسؤول أمني رفيع لفرانس برس إن هروب السجناء وضع البلاد على عتبة «أيام سوداء»، إذ إن الهاربين يسعون إلى القيام «بعمليات انتقامية».
الهجمات المتعاقبة والمنسقة
إلى ذلك، قالت مصادر مسؤولة إن 12 سيارة مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من محافظة بغداد، بينما انفجرت خمس سيارات أخرى في الكوت والسماوة والبصرة.
وأوضح مصدر في الداخلية أن الهجمات وقعت في أوقات متزامنة، وأن 34 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 130 في الهجمات داخل مدينة بغداد التي استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان وأصيب 15 في انفجار المحمودية.
واستهدفت السيارات المفخخة في العاصمة مناطق البياع والرسالة والصدر والحرية والشرطة الرابعة والكاظمية والطوبجي وأبو تشير.
استهداف لعمال مساكين
وقال مصور فرانس برس إن انفجار مدينة الصدر عند الثامنة صباحاً قتل فيه خمسة أشخاص وأصيب 17بجروح، واستهدف عمالاً يبحثون عن فرصة عمل. وأدى عصف الانفجار إلى قذف حافلة صغيرة إلى أكثر من عشرة أمتار عن موقع الهجوم الذي خلف حفرة كبيرة في المكان.
وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثانية في منطقة الحبيبية بمدينة الصدر قتل فيها أربعة أشخاص، وذلك على بعد نحو كيلومترين من موقع الانفجار الأول، وعلى مقربة من محال تجارية أصيبت بأضرار كبيرة.
.. وفي مناطق عدة
وفي هجمات وقعت في مناطق أخرى من العراق، قتلت سيارتان في الكوت ستة أشخاص وأصابت 57، فيما قتل آخران وأصيب عشرة في السماوة، وقتل أربعة وأصيب خمسة في البصرة.
إعادة اعتقال فارين
إلى ذلك، وبعد الإجراءات التي اتخدتها الحكومة بطرد مدير عام السجون وإحالة ضباط كبار إلى التحقيق، قالت قيادة عمليات بغداد إن مجمل الذين أعيد اعتقالهم من الفارين من سجن أبوغريب بلغ حتى الآن 349 وأن 105 سجناء ومهاجمين قتلوا خلال عملية اقتحام السجن الأحد الماضي.
ولم يكشف الشمري عن العدد المتبقي من الفارين، غير أن وزارة العدل سبق أن قالت إن عدد الفارين الكلي يقارب 800 سجين.
وأوضح أن محاولة الاقتحام نفذت بنحو 15 سيارة يقودها انتحاريون، في حين هاجم آخرون أبراج الحماية ونقاط السيطرة، بينما قام السجناء بأعمال شغب بالتزامن مع الهجوم.
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/07/29/472757.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/29/472757.gif)
عناصر من الجيش العراقي ومواطنون يتجمعون أمام سيارة مفخخة انفجرت في مدينة الكوت جنوب البلاد (رويترز)
بغداد - وكالات - في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي حصد أرواح 785 شخصاً منذ بداية الشهر الجاري، قتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب نحو 225 آخرين وفق آخر حصيلة، في انفجار 17 سيارة مفخخة في العراق، استهدفت معظمها أحياء شيعية في بغداد.
ورغم العدد الكبير للضحايا الذي قتلوا أو أصيبوا في غضون ساعة ونصف الساعة، لم يصدر أي رد فعل حكومي بارز على هذه المجازر، التي لم تتبناها أي جهة، أيضاً.
وقد زاد العنف المخاوف من العودة إلى صراع شامل في بلد لم يتوصل فيه الأكراد والشيعة والسنة، حتى الآن، إلى صيغة مقبولة لاقتسام السلطة.
جاء هذا اليوم الدامي بعد أسبوع من تعرض سجني التاجي وأبو غريب إلى الشمال والغرب من بغداد إلى هجوم تمكن خلالها مئات السجناء من الهروب، بينهم قادة كبار في القاعدة.
وقال مسؤول أمني رفيع لفرانس برس إن هروب السجناء وضع البلاد على عتبة «أيام سوداء»، إذ إن الهاربين يسعون إلى القيام «بعمليات انتقامية».
الهجمات المتعاقبة والمنسقة
إلى ذلك، قالت مصادر مسؤولة إن 12 سيارة مفخخة استهدفت مناطق متفرقة من محافظة بغداد، بينما انفجرت خمس سيارات أخرى في الكوت والسماوة والبصرة.
وأوضح مصدر في الداخلية أن الهجمات وقعت في أوقات متزامنة، وأن 34 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 130 في الهجمات داخل مدينة بغداد التي استهدفت معظمها مناطق شيعية، بينما قتل شخصان وأصيب 15 في انفجار المحمودية.
واستهدفت السيارات المفخخة في العاصمة مناطق البياع والرسالة والصدر والحرية والشرطة الرابعة والكاظمية والطوبجي وأبو تشير.
استهداف لعمال مساكين
وقال مصور فرانس برس إن انفجار مدينة الصدر عند الثامنة صباحاً قتل فيه خمسة أشخاص وأصيب 17بجروح، واستهدف عمالاً يبحثون عن فرصة عمل. وأدى عصف الانفجار إلى قذف حافلة صغيرة إلى أكثر من عشرة أمتار عن موقع الهجوم الذي خلف حفرة كبيرة في المكان.
وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثانية في منطقة الحبيبية بمدينة الصدر قتل فيها أربعة أشخاص، وذلك على بعد نحو كيلومترين من موقع الانفجار الأول، وعلى مقربة من محال تجارية أصيبت بأضرار كبيرة.
.. وفي مناطق عدة
وفي هجمات وقعت في مناطق أخرى من العراق، قتلت سيارتان في الكوت ستة أشخاص وأصابت 57، فيما قتل آخران وأصيب عشرة في السماوة، وقتل أربعة وأصيب خمسة في البصرة.
إعادة اعتقال فارين
إلى ذلك، وبعد الإجراءات التي اتخدتها الحكومة بطرد مدير عام السجون وإحالة ضباط كبار إلى التحقيق، قالت قيادة عمليات بغداد إن مجمل الذين أعيد اعتقالهم من الفارين من سجن أبوغريب بلغ حتى الآن 349 وأن 105 سجناء ومهاجمين قتلوا خلال عملية اقتحام السجن الأحد الماضي.
ولم يكشف الشمري عن العدد المتبقي من الفارين، غير أن وزارة العدل سبق أن قالت إن عدد الفارين الكلي يقارب 800 سجين.
وأوضح أن محاولة الاقتحام نفذت بنحو 15 سيارة يقودها انتحاريون، في حين هاجم آخرون أبراج الحماية ونقاط السيطرة، بينما قام السجناء بأعمال شغب بالتزامن مع الهجوم.