المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قياديون في الجناح العسكري لـ «حزب الله» لـ«الراي»: كويتيون ومقيمون في أوروبا ضمن الداعمين للمقاومة



زهير
07-29-2013, 11:30 PM
«القارة العجوز حرّرتنا من تحييدها وصارت ضمن مسرح عملياتنا»


| خاص - «الراي» |

استمرت الدوائر المراقبة في التدقيق بالدوافع التي جعلت الاتحاد الاوروبي يحسم تردده الطويل حيال الموقف من «حزب الله»، وبأبعاد إدراج الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الارهابية، اضافة الى الارتدادات المحتملة للقرار الاوروبي على «حزب الله» ولبنان، وعلى اوروبا ومصالحها ايضاً.
وراوحت عمليات التقويم الاولية لهذا التطوّر بين الاستخفاف بالقرار الاوروبي او التعاطي معه على انه مجرّد «رسالة سياسية» اشبه بـ «الانذار»، وبين اعتباره إجراء لا يُستهان به ومن شأنه فرض المزيد من العزلة العقابية على «حزب الله»، وربما تسليح اسرائيل بأوراق اضافية في ايّ حرب قد تلجأ اليها.
وسط هذه التقديرات المتباينة، كانت الاوساط القريبة من «حزب الله» تسأل عن «مغزى القرار الاوروبي، الواضح البصمات الاسرائيلية والاميركية والسعودية، وما اذا كان لمصلحة القارة العجوز او ضدّها، وتالياً كيف يمكن لقرار من هذا النوع ان يؤثّر على (حزب الله) وعلى حركته وأهدافه كقوة استراتيجية لها بيئتها وتحالفاتها؟».
واذ لفتت هذه الاوساط الى «الحركة الاوروبية الكثيفة، زحفاً زحفاً، لعقد لقاءات مع «حزب الله» وللقول له ان القرار سياسي لا اكثر ولن يغيّر ابداً في واقع الأمر»، رأت «ان هذا الجهد التبريري من الديبلوماسية الاوروبية يعزّز السؤال عن اي مصلحة لاوروبا في الجنوح نحو وضع ما تصفه بالجناح العسكري لـ (حزب الله) على لائحة المنظمات الارهابية».
وفي تقدير هذه الاوساط «ان المستفيد الاول من القرار الاوروبي ضدّ الجناح العسكري لـ(حزب الله)، هو الجناح العسكري نفسه، وتحديداً الوحدة المعنية بالأمن الخارجي التي تصدّرت اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية بعدما كانت اوروبا تفادت طويلاً اللجوء لمثل هذا الاجراء لأسباب تعرفها».
مصادر قريبة من قيادة (حزب الله) - الجناح العسكري قالت لـ«الراي» ان «القرار الاوروبي أعطى هامشاً اوسع لمسرح العمليات الامنية وأفقاً أرحب لهذا المسرح ليتضمن القارة الاوروبية بأكملها، اذا اقتضى الأمر واستوجب العمل الأمني ذلك».
وأوضحت المصادر ان «حزب الله كان قرر في السابق الابتعاد عن ايّ نشاط امني في القارة الاوروبية، كاستهداف وانتقاء أهداف ثمينة، للردّ مثلاً على اغتيال قادة من الحزب كالحاج عماد مغنية»، مشيرة الى ان «المجموعة الاوروبية حرّرت «حزب الله» من الضوابط التي وضعها لنفسه وقدّمت له عاملاً مساعداً وأرضاً واسعة على النحو الذي يتيح له تدفيع العدو الاسرائيلي ثمن جرائمه في بقعة جغرافية مترامية كان (حزب الله) ابتعد عنها».
ولفتت المصادر الى ان «حسابات (حزب الله) لردات الفعل الاوروبية من اختيار القارة العجوز مسرحاً للعمليات، لم تعد موجودة ما دامت اوروبا وضعت الحزب - الجناح العسكري على لائحة الارهاب، رغم تحييده للساحة الاوروبية، وقبل ان يقوم بأيّ شيء من النوع الذي يستفزّ اوروبا».
وعن الخشية من ردات فعل المجموعة الاوروبية تجاه اللبنانيين المتعاطفين مع «حزب الله» والمقيمين في الدول الاوروبية، قالت المصادر القريبة من الجناح العسكري لـ(حزب الله) لـ«الراي» ان «داعمي المقاومة المقيمين في اوروبا والذين يتواصلون مع خط الممانعة هم من الافغان والعراقيين واليمنيين والسودانيين والفلسطينيين والكويتيين والسعوديين والاماراتيين والبحرينيين، اضافة الى اللبنانيين وغيرهم من جنسيات اخرى اوروبية ايضاً... وهؤلاء جميعاً معنيون بمشروع المقاومة وأهدافها، فهل ستطرد اوروبا كل هؤلاء؟».
وأضافت هذه المصادر ان «اوروبا جلبت الدبّ الى كرمها بأيادٍ اسرائيلية اميركية وسعودية، وهي غير قادرة على تحمل تبعات قراراتها لانها لا تدرك كيفية تفكير «حزب الله» وطريقة عمله»، كاشفة عن انه «سيكون على الاجهزة الامنية المختصة في الجناح العسكري في الايام المقبلة درس خيارات جديدة وضمّها الى بنك الاهداف لضرب العدو في أمكنة لم يكن (حزب الله) يتصوّر انها ستكون متاحة له»، مستدركة بالقول: «ان هذا التوجه الجديد ستعيد القيادة دراسته في الاشهر الستة المقبلة في ضوء المستجدات والمعطيات التي ستتوافر لحزب الله».

ابراهيم عباس
07-30-2013, 11:16 PM
لربما عنوان المقال أعلاه هو يعكس طبيعة حزب الله الإرهابية، و لعله أكثر من يستطيع التكلم اليوم عن إرهاب حزب الله هو الشعب السوري الذي ضاق الأمرين على أيدي مجرمي الحزب الذين عاثوا في بلدهم فساداً وهم يقاتلون إلى جانب طاغية العصر دفاعاً عن نظامه المجرم. و ذلك دون ذكر تاريخ حزب الله المشين الممتلئ بالأعمال الإرهابية العالمية وبتجارة المخدرات داخل لبنان وخارجه إذ يبقى الحزب أحد أكثر المنظمات إجراماً وارهابا في العالم.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي

http://goo.gl/jKsNJy