زوربا
07-23-2013, 10:06 PM
الثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2013
شفق نيوز/ شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هجوما لاذعا على جيش المهدي الذي وصفه بـ"جيش مهدي" على خلفية الهجوم على مقاهي الكرادة.
اشار الى أن من المستحيل ان يحاول "زعاطيط" العمل بدل الحكومة والقانون قائلا "انا اطمئن العراقيين لن اسمح لاي ميليشيا ان تعمل بديلا عن الحكومة... لا جيش مهدي ولا جيش عمر ولا غيره".
قلل المالكي ايضا من اهمية دور حزب الله العراقي بقيادة واثق البطاط، واشار الى انه "مخبول... وانه يبدو انه فيه خلل" عقلي
http://www.shafaaq.com/sh2/images/2013/7/news/1/maliki1.jpg
وتعرضت مقاه عديدة في بغداد وبخاصة الكرادة الى هجمات واعتداءات منظمة. وقالت الحكومة إنها اعتقلت المسؤولين عن ذلك.
واتهم المالكي ضمنيا جيش المهدي بالوقوف وراء الحادث، في رد على سؤال طرح خلال لقائه عددا من المختصين بالشأن السياسي والاقتصادي.
وقال المالكي في المقابلة المسجلة التي بثها تلفزيون العراقية اليوم إن شهدته البصرة عام 2008- قبل صولة الفرسان- يتكرر في منطقة الكرادة.
وتابع "بعد احداث المقاهي في الكرادة امرت باعتقال الفاعلين... وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل اتصلوا بي وقالوا انهم اعتقلوهم".
واشار الى أن من المستحيل ان يحاول "زعاطيط" العمل بدل الحكومة والقانون قائلا "انا اطمئن العراقيين لن اسمح لاي ميليشيا ان تعمل بديلا عن الحكومة... لا جيش مهدي ولا جيش عمر ولا غيره".
وقلل المالكي ايضا من اهمية دور حزب الله العراقي بقيادة واثق البطاط، واشار الى انه "مخبول... وانه يبدو انه فيه خلل" عقلي.
واتهم التيار الصدري، بالعمل على تعميم اشاعة مفادها ان جيش البطاط يدعمه المالكي. وقال "لن ادعم الخارجين عن القانون اطلاقا".
وقال إن الخارجين عن القانون كثيرا ما يستخدمون اسماء مقدسة مثل "يالثارات... وجيش مهدي" في اشارة الى جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر.
ويعتزم التيار الصدري إعادة إحياء ذراعه العسكري المعروف باسم "جيش المهدي" من خلال تشكيل مكاتب تتولى تنظيم أموره في العمل الثقافي والعقائدي والاجتماعي.
وأسس الصدر جيش المهدي أواخر عام 2003 لمواجهة القوات الأميركية وخاض معارك عنيفة في مواجهة القوات العراقية والجيش الأمريكي على مدى أشهر.
غير أن الصدر أعلن عن تجميد جيش المهدي بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق أواخر عام 2011 وهذا التجميد لا يزال ساريا حتى اليوم.
وكان أبرز ما واجهه جيش المهدي هو انشقاق القيادي البارز فيه قيس الخزعلي عام 2007 والذي شكل كتائب عصائب أهل الحق.
وفي وقت أعلن الصدر تفسيقه للكتائب فإنها أعلنت عام 2012 عن دخولها العملية السياسية وإلقائها السلاح وإلغاء مفردة "عصائب" من قاموسها والاكتفاء بتسمية "أهل الحق".
وخلال الفترة التي انهار فيها الأمن في بغداد خلال شهر نيسان الماضي أشيع أن نقاط التفتيش الوهمية التي انتشرت في بعض مناطق بغداد هي بتدبير من العصائب، الا انها نفت ذلك.
شفق نيوز/ شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هجوما لاذعا على جيش المهدي الذي وصفه بـ"جيش مهدي" على خلفية الهجوم على مقاهي الكرادة.
اشار الى أن من المستحيل ان يحاول "زعاطيط" العمل بدل الحكومة والقانون قائلا "انا اطمئن العراقيين لن اسمح لاي ميليشيا ان تعمل بديلا عن الحكومة... لا جيش مهدي ولا جيش عمر ولا غيره".
قلل المالكي ايضا من اهمية دور حزب الله العراقي بقيادة واثق البطاط، واشار الى انه "مخبول... وانه يبدو انه فيه خلل" عقلي
http://www.shafaaq.com/sh2/images/2013/7/news/1/maliki1.jpg
وتعرضت مقاه عديدة في بغداد وبخاصة الكرادة الى هجمات واعتداءات منظمة. وقالت الحكومة إنها اعتقلت المسؤولين عن ذلك.
واتهم المالكي ضمنيا جيش المهدي بالوقوف وراء الحادث، في رد على سؤال طرح خلال لقائه عددا من المختصين بالشأن السياسي والاقتصادي.
وقال المالكي في المقابلة المسجلة التي بثها تلفزيون العراقية اليوم إن شهدته البصرة عام 2008- قبل صولة الفرسان- يتكرر في منطقة الكرادة.
وتابع "بعد احداث المقاهي في الكرادة امرت باعتقال الفاعلين... وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل اتصلوا بي وقالوا انهم اعتقلوهم".
واشار الى أن من المستحيل ان يحاول "زعاطيط" العمل بدل الحكومة والقانون قائلا "انا اطمئن العراقيين لن اسمح لاي ميليشيا ان تعمل بديلا عن الحكومة... لا جيش مهدي ولا جيش عمر ولا غيره".
وقلل المالكي ايضا من اهمية دور حزب الله العراقي بقيادة واثق البطاط، واشار الى انه "مخبول... وانه يبدو انه فيه خلل" عقلي.
واتهم التيار الصدري، بالعمل على تعميم اشاعة مفادها ان جيش البطاط يدعمه المالكي. وقال "لن ادعم الخارجين عن القانون اطلاقا".
وقال إن الخارجين عن القانون كثيرا ما يستخدمون اسماء مقدسة مثل "يالثارات... وجيش مهدي" في اشارة الى جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر.
ويعتزم التيار الصدري إعادة إحياء ذراعه العسكري المعروف باسم "جيش المهدي" من خلال تشكيل مكاتب تتولى تنظيم أموره في العمل الثقافي والعقائدي والاجتماعي.
وأسس الصدر جيش المهدي أواخر عام 2003 لمواجهة القوات الأميركية وخاض معارك عنيفة في مواجهة القوات العراقية والجيش الأمريكي على مدى أشهر.
غير أن الصدر أعلن عن تجميد جيش المهدي بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق أواخر عام 2011 وهذا التجميد لا يزال ساريا حتى اليوم.
وكان أبرز ما واجهه جيش المهدي هو انشقاق القيادي البارز فيه قيس الخزعلي عام 2007 والذي شكل كتائب عصائب أهل الحق.
وفي وقت أعلن الصدر تفسيقه للكتائب فإنها أعلنت عام 2012 عن دخولها العملية السياسية وإلقائها السلاح وإلغاء مفردة "عصائب" من قاموسها والاكتفاء بتسمية "أهل الحق".
وخلال الفترة التي انهار فيها الأمن في بغداد خلال شهر نيسان الماضي أشيع أن نقاط التفتيش الوهمية التي انتشرت في بعض مناطق بغداد هي بتدبير من العصائب، الا انها نفت ذلك.