yasmeen
07-23-2013, 02:33 AM
22/07/2013
http://alziadiq8.com/wp-content/uploads/2013/02/343900.jpg
هاجمت مرشحة الدائرة "الثالثة" صفاء الهاشم الحكومة "التي لم تنفذ قانون صندوق الاسرة كما أقره مجلس الامة ", مبينة أن "هذا الموضوع له أولوية في المجلس المقبل , لنضع حدا لعدم خضوع بعض البنوك للقانون ".
وقالت:"البنك بو بعير مو راضي يدخل صندوق الاسرة , وهو القانون الذي اقره المجلس المبطل لانقاذ الناس ".
وانتقدت الهاشم وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود:"لم نر أمنا في عهد الوزير الحالي , رغم أننا أعطيناه قانونا للوحدة الوطنية لفرض هيبة القانون , لكنه لم يفعل منه شيئا ".
واضافت:"أناس اتهموا بذممهم ولم يصدر منه بيان, وأطلب من سمو الامير تغيير وزير الداخلية..فهو واجب واجب واجب".
وأكدت ان العنصر البشري لاسيما الشباب هم ثروة أي مجتمع، مشيرة إلى أن الارتقاء بالشباب يعد العمود الفقري للتنمية واللاعب الأساسي في تحقيقها ورفع معدلاتها.
وقالت الهاشم في تصريح صحافي أن الإنسان هو الثروة الحقيقية لإحداث التنمية، ولذلك فإن تنمية العنصر البشرية تشكل أهمية بالغة كونها أساس العملية التنموية في المجالات شتى.
وأكدت أن الحكومة الحالية تفتقر إلى القدرة على التنفيذ، مبينة أن المجلس المبطل استطاع تشريع العديد من القوانين الا انها لازالت متوقفة على التنفيذ من قِبل الحكومة، معتبرة الجمود الحكومي تجاه تنفيذ وتطبيق هذه القوانين أمر مستغرب ومستهجن
وبيّنت أن الحكومة الحالية تعمل بعيدا كل البعد عن تحقيق آمال وطموحات شبابها وأبنائها بتجاهلها التام لاحتياجاتهم ورغباتهم من توفير فرص العمل للجنسين وتحقيق طموحاتهم للعمل الخاص وإنشاء شركاتهم الخاصة لتحقيق مستقبل واعد لهم.
واستنكرت الهاشم تفشي مشكلة "البطالة" بين الشباب في بلد يتمتع بفوائض كبيرة في المال، فضلا عن عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل نتيجة اخفاق الدولة في التخطيط التنموي. مشيرة إلى تراكم قرابة 27 ألف شابة وشاب دون الاستفادة من قدراتهم، وخلق فرص عمل سواء حكومي أو خاص للانجاز والبناء والمشاركة في صنع تاريخ بلدهم. مضيفة: كما يعاني الشباب من مشاكل كثيرة منها حجب الثقة عنهم من قبل الحكومة، مطالبة بإعطاء الفرصة لأصحاب الكفاءات منهم في تبوؤ المراكز القيادية.
ورأت أن البطالة في الكويت "أزمة مفتعلة" لأن الحكومة تستطيع حلها إلا أنها لا ترغب في ذلك. واستهجنت التعامل الحكومي "المحبط" والمخيب للآمال لحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أنها تعد في ذيل أولويات الحكومة الكويتية لاسيما الحكومة الحالية، فضلا عن تجاهل الكثير من قضايا الشباب،
وتساءلت: "ما سر تجاهل الحكومة الدائم لمطالب شبابها؟ "ولماذا لا نرى الحكومة تعمل لرسم خطة الدولة ورسم المستقبل الذي يبدو لنا رمادياً مع تجاهلها المستمر لانجازها وتقديم التعيينات المشبوهة بصورة مستمرة خلال هذه الفترة لمصالح انتخابية وإرضاء أقطاب سياسية قاطعت لفترة وهاجمت الحكومة والسلطة، مستنكرة استجداء الحكومة لرضاهم وتجاهل مطالب باقي الشعب!
ودعت إلى ضرورة خلق فرص عمل للشباب واستثمار طاقاتهم للنهوض بالكويت وتنفيذ خطط التنمية، بالاضافة الى تمويلهم للشروع في تأسيس مشاريع صغيرة او متوسطة تناسب ميولهم و تطلعاتهم، مطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليستفيد منه الشباب.
وختمت الهاشم مؤكدة أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين، مطالبة رئيس الحكومة بالتحرك السريع، مبينة أن الوقت والتأخير في التطبيق ليس في صالحه، ولا في صالح حكومته غير المتجانسة، الأمر الذي يعوق تنفيذ أي قانون أو قرار.
http://alziadiq8.com/wp-content/uploads/2013/02/343900.jpg
هاجمت مرشحة الدائرة "الثالثة" صفاء الهاشم الحكومة "التي لم تنفذ قانون صندوق الاسرة كما أقره مجلس الامة ", مبينة أن "هذا الموضوع له أولوية في المجلس المقبل , لنضع حدا لعدم خضوع بعض البنوك للقانون ".
وقالت:"البنك بو بعير مو راضي يدخل صندوق الاسرة , وهو القانون الذي اقره المجلس المبطل لانقاذ الناس ".
وانتقدت الهاشم وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود:"لم نر أمنا في عهد الوزير الحالي , رغم أننا أعطيناه قانونا للوحدة الوطنية لفرض هيبة القانون , لكنه لم يفعل منه شيئا ".
واضافت:"أناس اتهموا بذممهم ولم يصدر منه بيان, وأطلب من سمو الامير تغيير وزير الداخلية..فهو واجب واجب واجب".
وأكدت ان العنصر البشري لاسيما الشباب هم ثروة أي مجتمع، مشيرة إلى أن الارتقاء بالشباب يعد العمود الفقري للتنمية واللاعب الأساسي في تحقيقها ورفع معدلاتها.
وقالت الهاشم في تصريح صحافي أن الإنسان هو الثروة الحقيقية لإحداث التنمية، ولذلك فإن تنمية العنصر البشرية تشكل أهمية بالغة كونها أساس العملية التنموية في المجالات شتى.
وأكدت أن الحكومة الحالية تفتقر إلى القدرة على التنفيذ، مبينة أن المجلس المبطل استطاع تشريع العديد من القوانين الا انها لازالت متوقفة على التنفيذ من قِبل الحكومة، معتبرة الجمود الحكومي تجاه تنفيذ وتطبيق هذه القوانين أمر مستغرب ومستهجن
وبيّنت أن الحكومة الحالية تعمل بعيدا كل البعد عن تحقيق آمال وطموحات شبابها وأبنائها بتجاهلها التام لاحتياجاتهم ورغباتهم من توفير فرص العمل للجنسين وتحقيق طموحاتهم للعمل الخاص وإنشاء شركاتهم الخاصة لتحقيق مستقبل واعد لهم.
واستنكرت الهاشم تفشي مشكلة "البطالة" بين الشباب في بلد يتمتع بفوائض كبيرة في المال، فضلا عن عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل نتيجة اخفاق الدولة في التخطيط التنموي. مشيرة إلى تراكم قرابة 27 ألف شابة وشاب دون الاستفادة من قدراتهم، وخلق فرص عمل سواء حكومي أو خاص للانجاز والبناء والمشاركة في صنع تاريخ بلدهم. مضيفة: كما يعاني الشباب من مشاكل كثيرة منها حجب الثقة عنهم من قبل الحكومة، مطالبة بإعطاء الفرصة لأصحاب الكفاءات منهم في تبوؤ المراكز القيادية.
ورأت أن البطالة في الكويت "أزمة مفتعلة" لأن الحكومة تستطيع حلها إلا أنها لا ترغب في ذلك. واستهجنت التعامل الحكومي "المحبط" والمخيب للآمال لحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أنها تعد في ذيل أولويات الحكومة الكويتية لاسيما الحكومة الحالية، فضلا عن تجاهل الكثير من قضايا الشباب،
وتساءلت: "ما سر تجاهل الحكومة الدائم لمطالب شبابها؟ "ولماذا لا نرى الحكومة تعمل لرسم خطة الدولة ورسم المستقبل الذي يبدو لنا رمادياً مع تجاهلها المستمر لانجازها وتقديم التعيينات المشبوهة بصورة مستمرة خلال هذه الفترة لمصالح انتخابية وإرضاء أقطاب سياسية قاطعت لفترة وهاجمت الحكومة والسلطة، مستنكرة استجداء الحكومة لرضاهم وتجاهل مطالب باقي الشعب!
ودعت إلى ضرورة خلق فرص عمل للشباب واستثمار طاقاتهم للنهوض بالكويت وتنفيذ خطط التنمية، بالاضافة الى تمويلهم للشروع في تأسيس مشاريع صغيرة او متوسطة تناسب ميولهم و تطلعاتهم، مطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليستفيد منه الشباب.
وختمت الهاشم مؤكدة أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين، مطالبة رئيس الحكومة بالتحرك السريع، مبينة أن الوقت والتأخير في التطبيق ليس في صالحه، ولا في صالح حكومته غير المتجانسة، الأمر الذي يعوق تنفيذ أي قانون أو قرار.