بهلول
07-22-2013, 11:48 PM
إرهابيون هاجموا أكبر سجنين قرب بغداد.. ومصرع 41 رجل أمن
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/07/22/470583.png (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/22/470583.png)
أبو غريب
بغداد، سجن أبوغريب – الوكالات والعربية نت - تطور بالغ الخطورة شهده العراق، إذ تعرض أكبر سجنين وفي العاصمة وضواحيها بالذات، لهجمات منسقة (انتحاريون وسيارات متفجرة)، مما أدى إلى مصرع عشرات من رجال الأمن المولجين بالحراسة، وإلى تهريب ما بين خمسمائة وألف سجين (بحسب مصادر أمنية وبرلمانية).
جاء ذلك، فيما سجّل سقوط نحو 600 قتيل منذ مطلع الشهر الجاري، آخرها هجوم انتحاري أمس على قافلة عسكرية في الموصل أودى بحياة 25 شخصاً، و18 قتيلاً بعد ليلة دامية في بغداد.
معظم الهاربين إرهابيون
وتحدث عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي عن فرار ما بين 500 إلى ألف سجين من أبو غريب بعد هجوم ليل الأحد الاثنين، مؤكداً أن معظم الهاربين هم من القاعدة (يقال إن من بينهم قياديين و«أمراء» بعضهم محكوم عليهم بالإعدام).
وقد قطع الأمن العراقي الطريق الدولي الرابط بغداد بعمّان ودمشق عند منطقة أبو غريب، كما طوّق السجن المنطقة بالكامل. ووصلت حصيلة الهجمات على أبو غريب والتاجي إلى 29 قتيلاً من قوات الأمن، وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.
الاقتحام والاشتباكات
وأوضح عقيد في الشرطة أن الهجوم على التاجي نفّذه ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين بعد سقوط أربع قذائف على السجن، اندلعت بعدها اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين استمرت حتى الصباح. وتابع «استهدف أبو غريب بانفجار عبوتين قرب مدخل السجن الرئيسي، أعقبه انفجار سيارتين عند البوابة الأمامية والخلفية، ثم وقعت اشتباكات مماثلة».
أجبرتهم على الفرار
وكانت وزارة الداخلية أعلنت على لسان المتحدث باسمها العميد سعد معن أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من الطيران تمكنت من إحباط الهجوم على السجنين، وأجبرتهم على الفرار، وما زالت هذه القوات تتعقب القوات الإرهابية وتفرض سيطرتها التامة على المنطقتين».
هروب 6000 سجين!
مقابل ذلك، انتشرت على مواقع تعنى بأخبار الجماعات الجهادية أنباء عن تمكن «آلاف» السجناء من الفرار. وذكر موقع حنين في خبر رئيسي أن «أبو غريب سيئ الصيت يتحول إلى خبر كان. وبلغنا وصول آلاف الإخوة خارج أسوار التاجي».
وتناقل مغردون على تويتر، بينهم أشخاص ومجموعات مقربة من جماعات على رأسها القاعدة، خبر هروب 6000 سجين. كما تناقلت عائلات في الفلوجة أنباء عن فرار عدد من أبنائها من أبو غريب، بحسب مراسل «فرانس برس».
يأتي الهجومان بعد مرور عام تماماً على إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي للقاعدة، عن عملية «هدم الأسوار»، وهدفها «فكاك أسرى المسلمين في كل مكان».
الموصل: مقتل 22 جندياً
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن مفجراً انتحارياً هاجم قافلة للجيش في الموصل بشمال البلاد في وقت مبكر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 جندياً وثلاثة من المارة. وقاد الانتحاري سيارة محملة بالمتفجرات صوب القافلة في منطقة كوكجلي قبل أن يفجرها وهو بداخلها. وقال شرطي: «عندما توقفت فجر سيارته وراءها مباشرة». وأفيد أن هجوماً آخر في غرب الموصل أسفر عن مقتل أربعة شرطيين.
ليلة دامية في مناطق عدة
إلى ذلك، قتل 18 شخصاً بينهم ثلاث نساء وخمسة من قوات البشمركة الكردية وأصيب 16 في هجمات منفصلة. وأفاد مصدر في الداخلية أن ثلاثة قتلوا وأصيب عشرة في انفجار عبوتين في منطقة التاجي.
كما قال عقيد في الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب أربعة من عائلة واحدة جراء انفجار عبوة داخل منزلهم في البسماية جنوب شرق بغداد.
استهداف البشمركة والشرطة
وفي وقت لاحق، قال مصدر أمني إن خمسة من عناصر البشمركة قتلوا في هجوم استهدف نقطة تفتيش عند منطقة الزاب غرب كركوك.
وفي الموصل، قال الملازم قاسم اللهيبي إن اثنين من عناصر الشرطة قتلا في هجوم استهدف نقطة للشرطة في منطقة السرج خانة.
ومساء، قتل مجهولون أربعة، بينهم طفل عمره خمس سنوات، وجندي حين كانوا يسبحون في ناحية الشرقاط، بينما قتل شرطيان وأصيب آخران في انفجار عبوة في الوجيهية شمال بعقوبة.
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/07/22/470583.png (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/22/470583.png)
أبو غريب
بغداد، سجن أبوغريب – الوكالات والعربية نت - تطور بالغ الخطورة شهده العراق، إذ تعرض أكبر سجنين وفي العاصمة وضواحيها بالذات، لهجمات منسقة (انتحاريون وسيارات متفجرة)، مما أدى إلى مصرع عشرات من رجال الأمن المولجين بالحراسة، وإلى تهريب ما بين خمسمائة وألف سجين (بحسب مصادر أمنية وبرلمانية).
جاء ذلك، فيما سجّل سقوط نحو 600 قتيل منذ مطلع الشهر الجاري، آخرها هجوم انتحاري أمس على قافلة عسكرية في الموصل أودى بحياة 25 شخصاً، و18 قتيلاً بعد ليلة دامية في بغداد.
معظم الهاربين إرهابيون
وتحدث عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي عن فرار ما بين 500 إلى ألف سجين من أبو غريب بعد هجوم ليل الأحد الاثنين، مؤكداً أن معظم الهاربين هم من القاعدة (يقال إن من بينهم قياديين و«أمراء» بعضهم محكوم عليهم بالإعدام).
وقد قطع الأمن العراقي الطريق الدولي الرابط بغداد بعمّان ودمشق عند منطقة أبو غريب، كما طوّق السجن المنطقة بالكامل. ووصلت حصيلة الهجمات على أبو غريب والتاجي إلى 29 قتيلاً من قوات الأمن، وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.
الاقتحام والاشتباكات
وأوضح عقيد في الشرطة أن الهجوم على التاجي نفّذه ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين بعد سقوط أربع قذائف على السجن، اندلعت بعدها اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين استمرت حتى الصباح. وتابع «استهدف أبو غريب بانفجار عبوتين قرب مدخل السجن الرئيسي، أعقبه انفجار سيارتين عند البوابة الأمامية والخلفية، ثم وقعت اشتباكات مماثلة».
أجبرتهم على الفرار
وكانت وزارة الداخلية أعلنت على لسان المتحدث باسمها العميد سعد معن أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من الطيران تمكنت من إحباط الهجوم على السجنين، وأجبرتهم على الفرار، وما زالت هذه القوات تتعقب القوات الإرهابية وتفرض سيطرتها التامة على المنطقتين».
هروب 6000 سجين!
مقابل ذلك، انتشرت على مواقع تعنى بأخبار الجماعات الجهادية أنباء عن تمكن «آلاف» السجناء من الفرار. وذكر موقع حنين في خبر رئيسي أن «أبو غريب سيئ الصيت يتحول إلى خبر كان. وبلغنا وصول آلاف الإخوة خارج أسوار التاجي».
وتناقل مغردون على تويتر، بينهم أشخاص ومجموعات مقربة من جماعات على رأسها القاعدة، خبر هروب 6000 سجين. كما تناقلت عائلات في الفلوجة أنباء عن فرار عدد من أبنائها من أبو غريب، بحسب مراسل «فرانس برس».
يأتي الهجومان بعد مرور عام تماماً على إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي للقاعدة، عن عملية «هدم الأسوار»، وهدفها «فكاك أسرى المسلمين في كل مكان».
الموصل: مقتل 22 جندياً
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن مفجراً انتحارياً هاجم قافلة للجيش في الموصل بشمال البلاد في وقت مبكر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 جندياً وثلاثة من المارة. وقاد الانتحاري سيارة محملة بالمتفجرات صوب القافلة في منطقة كوكجلي قبل أن يفجرها وهو بداخلها. وقال شرطي: «عندما توقفت فجر سيارته وراءها مباشرة». وأفيد أن هجوماً آخر في غرب الموصل أسفر عن مقتل أربعة شرطيين.
ليلة دامية في مناطق عدة
إلى ذلك، قتل 18 شخصاً بينهم ثلاث نساء وخمسة من قوات البشمركة الكردية وأصيب 16 في هجمات منفصلة. وأفاد مصدر في الداخلية أن ثلاثة قتلوا وأصيب عشرة في انفجار عبوتين في منطقة التاجي.
كما قال عقيد في الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب أربعة من عائلة واحدة جراء انفجار عبوة داخل منزلهم في البسماية جنوب شرق بغداد.
استهداف البشمركة والشرطة
وفي وقت لاحق، قال مصدر أمني إن خمسة من عناصر البشمركة قتلوا في هجوم استهدف نقطة تفتيش عند منطقة الزاب غرب كركوك.
وفي الموصل، قال الملازم قاسم اللهيبي إن اثنين من عناصر الشرطة قتلا في هجوم استهدف نقطة للشرطة في منطقة السرج خانة.
ومساء، قتل مجهولون أربعة، بينهم طفل عمره خمس سنوات، وجندي حين كانوا يسبحون في ناحية الشرقاط، بينما قتل شرطيان وأصيب آخران في انفجار عبوة في الوجيهية شمال بعقوبة.