كوثر
07-22-2013, 03:16 PM
http://www.dw.de/image/0,,16595928_303,00.jpg
22/7/2013 الاثنين
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم تصنيف الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في بروكسل وشهد أيضا مناقشة الأوضاع في مصر وسوريا.
أدرج وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل اليوم (الاثنين 22 يوليو/تموز 2013) وضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء للإرهاب، في تحول سياسي كبير أثارته مخاوف من أنشطة حزب الله في أوروبا.
وسعت بريطانيا لإقناع شركائها في الاتحاد الأوروبي منذ مايو/آيار بوضع الجناح العسكري لحزب الله ضمن قائمة الإرهاب مستشهدة بأدلة على أنه كان وراء تفجير حافلة في بلغاريا العام الماضي، بالإضافة إلى تورطه في أنشطة إرهابية في قبرص.
وينفي حزب الله أي تورط في هجوم منتجع بورجاس البلغاري أدى إلى قتل خمسة إسرائيليين وسائقهم، لكن وزير الداخلية البلغاري قال الأسبوع الماضي إن صوفيا لا تشك في أن حزب الله يقف وراء هذا الهجوم. ولم يتمكن الاتحاد الأوروبي من قبل من التوصل لقرار بالإجماع لإدراج حزب الله في القائمة السوداء لأن هناك مخاوف من إمكانية زعزعة استقرار لبنان مع ما لذلك من تداعيات بالنسبة للمنطقة المحيطة وأفراد حفظ السلام الأوروبيين العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام فى لبنان (اليونفيل).
وتشارك كل من النمسا وبلجيكا وكرواتيا وقبرص وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورج وسلوفانيا وأسبانيا في قوة حفظ السلام في لبنان البالغ قوامها 10820 جنديا.
ويقول دبلوماسيون إن معارضة مثل هذا الإجراء تتلاشى موضحين أن من الأمور ما رجح كفة تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية خصوصا بعد قيامه بإرسال مقاتلين إلى سوريا التي تمزقها الحرب، لمساندة الرئيس بشار الأسد. وقالت بريطانيا مدعومة من فرنسا وهولندا ودول أخرى إن تزايد تدخل حزب الله في الحرب السورية يعني أن لبنان في موقف هش بالفعل وأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي دراسة احتمال وقوع هجمات في أوروبا في المستقبل.
من ناحية أخرى، من المقرر أن تقدم اليوم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون تقريرا حول مصر التي زارتها مؤخرا. وفيما يتعلق بسوريا، فإنه من غير المتوقع أن يصدر الوزراء أي بيانات ولكن سوف يناقشون الموقف في البلاد التي تمزقها الحرب بعد شهرين من استثناء المعارضة السورية من حظر الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي.
(س.ك، ح.ز/ رويترز، د.ب.أ)
22/7/2013 الاثنين
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم تصنيف الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في بروكسل وشهد أيضا مناقشة الأوضاع في مصر وسوريا.
أدرج وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل اليوم (الاثنين 22 يوليو/تموز 2013) وضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء للإرهاب، في تحول سياسي كبير أثارته مخاوف من أنشطة حزب الله في أوروبا.
وسعت بريطانيا لإقناع شركائها في الاتحاد الأوروبي منذ مايو/آيار بوضع الجناح العسكري لحزب الله ضمن قائمة الإرهاب مستشهدة بأدلة على أنه كان وراء تفجير حافلة في بلغاريا العام الماضي، بالإضافة إلى تورطه في أنشطة إرهابية في قبرص.
وينفي حزب الله أي تورط في هجوم منتجع بورجاس البلغاري أدى إلى قتل خمسة إسرائيليين وسائقهم، لكن وزير الداخلية البلغاري قال الأسبوع الماضي إن صوفيا لا تشك في أن حزب الله يقف وراء هذا الهجوم. ولم يتمكن الاتحاد الأوروبي من قبل من التوصل لقرار بالإجماع لإدراج حزب الله في القائمة السوداء لأن هناك مخاوف من إمكانية زعزعة استقرار لبنان مع ما لذلك من تداعيات بالنسبة للمنطقة المحيطة وأفراد حفظ السلام الأوروبيين العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام فى لبنان (اليونفيل).
وتشارك كل من النمسا وبلجيكا وكرواتيا وقبرص وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورج وسلوفانيا وأسبانيا في قوة حفظ السلام في لبنان البالغ قوامها 10820 جنديا.
ويقول دبلوماسيون إن معارضة مثل هذا الإجراء تتلاشى موضحين أن من الأمور ما رجح كفة تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية خصوصا بعد قيامه بإرسال مقاتلين إلى سوريا التي تمزقها الحرب، لمساندة الرئيس بشار الأسد. وقالت بريطانيا مدعومة من فرنسا وهولندا ودول أخرى إن تزايد تدخل حزب الله في الحرب السورية يعني أن لبنان في موقف هش بالفعل وأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي دراسة احتمال وقوع هجمات في أوروبا في المستقبل.
من ناحية أخرى، من المقرر أن تقدم اليوم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون تقريرا حول مصر التي زارتها مؤخرا. وفيما يتعلق بسوريا، فإنه من غير المتوقع أن يصدر الوزراء أي بيانات ولكن سوف يناقشون الموقف في البلاد التي تمزقها الحرب بعد شهرين من استثناء المعارضة السورية من حظر الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي.
(س.ك، ح.ز/ رويترز، د.ب.أ)