tsc
02-16-2005, 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
الفائزون بالتزوير ... سيعرقلون كتابة الدستور
لقد خرجت مظاهرت لكل الاطياف والقوميات العراقية (تركمان وعرب، سنة وشيعة، واشوريين وشبك وغيرهم) ضد التزويرات الهائلة في انتخابات شمال العراق الواقع تحت سيطرة حزبية قومية عسكرية. حيث جرت المظاهرات في مدن كركوك والموصل وبغداد، اضافة الى مظاهرات في خارج العراق. وكون المتظاهرين ليسوا من "حلفاء" المحتل ولا يملكون ميليشيات، فلم تعبأ مفوضية الانتخابات لحقوقهم.
ولكن الامر خطره لم ينتهي بعد ...
ان التزوير والتلاعب كان بدرجة قد ادى الى زيادة مقاعد المزورين بنسبة الضعف، على الاقل. وهذا بالمقابل يعني سحب مقاعد، بنفس العدد، من الطرف او الاطراف المنافسة الاخرى... الوطنية.
ان المزورين في المجلس الوطني القادم، ولكونها كتلة انتهازية لا تمثل مصلحة الشعب، سيكونون من اكبر العوائق، ان لم يكن العائق الوحيد، امام تشكيل حكومة قوية يمكنها ان تعجل بخروج المحتل وتجلب الامن للمواطنين.
الحل:
1- رفض الدستور المؤقت فورا. كونه مطلب المرجعية اولا، والشعب ثانيا، وكون الانتخابات كشفت ان كاتب الدستور (مجلس الحكم السابق) اضافة الى انه لم يكن منتخبا، فان نسبة اعضائه لم تكن عادلة، كما كشفت هذه الانتخابات.
2- الاصرار على تشكيل حكومة وطنية تتكون من الغالبية، وبغض النظر عن معارضة المزورين. والاستفادة من تحقق نسبة النصف في المجلس. والانسحاب الكامل ان اقتضى الامر لاسقاط الحكومة ...
و"اخذ" كافة الوزارات السيادية والامنية: الخارجية والداخلية والمخابرات والدفاع ... والكهرباء والماء. وهذا مطلب شعبي عام ولا مساومة عليه، ام تريدون استمرار الاغتيالات والتفجيرات، فيكم وفي الشعب؟
العوامل المساعدة:
1- عدم احقية الكردستانيين في المشاركة في الحكومة العراقية، كونهم يحرمون العراقيين من المشاركة في حكومتهم.
2- سوء ادارة الوزارات التي كانت ادارتها بيد غير الغالبية، وكانهم تعمدوا التقصير. فالخارجية عينت سفراء لو كشف عن خلفياتهم سيتبين ان تعيينهم كان بمعيار العنصرية، وجعل السفارات مؤسسة لزيادة عدد افراد قومية معينة باستخراج شهادات جنسية لغير العراقيين.
4- نضمن لكم التاييد الكامل من القائمة التركمانية (على قلة عددهم نتيجة التزوير الذي استهدفهم بصورة رئيسية)، كونهم وطنيون وقد عانوا الظلم ومازالوا.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الثلاثاء 6/1/1426 هـ - الموافق15/2/2005 م
ملاحظة: حسب قرائتنا للاحداث، ان المحتل قد اتفق مع الاحزاب الكردستانية على:
1- استقلالهم (حتى ان رئيس الجمهورية لا يستطيع دخول شمال العراق بدون اذن مسبق من احد الزعيمين)
2- عدم "اعلان" الانفصال: كونه غير واقعي وهناك معارضة اقليمية شديدة (في صالح العراق). ولكن الاهم هو، لكي تبقى حجة للدخول في حكومة المركز.تحذير: من تكرار نفس الخطا: الاستعجال في التوقيع على الدستور المؤقت بحجة الاسراع في الحصول على "السيادة"! او لكي لا يتهم الرافضون بتهم العمالة و ماشابه من تهمم استفزازية باطلة.
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
الفائزون بالتزوير ... سيعرقلون كتابة الدستور
لقد خرجت مظاهرت لكل الاطياف والقوميات العراقية (تركمان وعرب، سنة وشيعة، واشوريين وشبك وغيرهم) ضد التزويرات الهائلة في انتخابات شمال العراق الواقع تحت سيطرة حزبية قومية عسكرية. حيث جرت المظاهرات في مدن كركوك والموصل وبغداد، اضافة الى مظاهرات في خارج العراق. وكون المتظاهرين ليسوا من "حلفاء" المحتل ولا يملكون ميليشيات، فلم تعبأ مفوضية الانتخابات لحقوقهم.
ولكن الامر خطره لم ينتهي بعد ...
ان التزوير والتلاعب كان بدرجة قد ادى الى زيادة مقاعد المزورين بنسبة الضعف، على الاقل. وهذا بالمقابل يعني سحب مقاعد، بنفس العدد، من الطرف او الاطراف المنافسة الاخرى... الوطنية.
ان المزورين في المجلس الوطني القادم، ولكونها كتلة انتهازية لا تمثل مصلحة الشعب، سيكونون من اكبر العوائق، ان لم يكن العائق الوحيد، امام تشكيل حكومة قوية يمكنها ان تعجل بخروج المحتل وتجلب الامن للمواطنين.
الحل:
1- رفض الدستور المؤقت فورا. كونه مطلب المرجعية اولا، والشعب ثانيا، وكون الانتخابات كشفت ان كاتب الدستور (مجلس الحكم السابق) اضافة الى انه لم يكن منتخبا، فان نسبة اعضائه لم تكن عادلة، كما كشفت هذه الانتخابات.
2- الاصرار على تشكيل حكومة وطنية تتكون من الغالبية، وبغض النظر عن معارضة المزورين. والاستفادة من تحقق نسبة النصف في المجلس. والانسحاب الكامل ان اقتضى الامر لاسقاط الحكومة ...
و"اخذ" كافة الوزارات السيادية والامنية: الخارجية والداخلية والمخابرات والدفاع ... والكهرباء والماء. وهذا مطلب شعبي عام ولا مساومة عليه، ام تريدون استمرار الاغتيالات والتفجيرات، فيكم وفي الشعب؟
العوامل المساعدة:
1- عدم احقية الكردستانيين في المشاركة في الحكومة العراقية، كونهم يحرمون العراقيين من المشاركة في حكومتهم.
2- سوء ادارة الوزارات التي كانت ادارتها بيد غير الغالبية، وكانهم تعمدوا التقصير. فالخارجية عينت سفراء لو كشف عن خلفياتهم سيتبين ان تعيينهم كان بمعيار العنصرية، وجعل السفارات مؤسسة لزيادة عدد افراد قومية معينة باستخراج شهادات جنسية لغير العراقيين.
4- نضمن لكم التاييد الكامل من القائمة التركمانية (على قلة عددهم نتيجة التزوير الذي استهدفهم بصورة رئيسية)، كونهم وطنيون وقد عانوا الظلم ومازالوا.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الثلاثاء 6/1/1426 هـ - الموافق15/2/2005 م
ملاحظة: حسب قرائتنا للاحداث، ان المحتل قد اتفق مع الاحزاب الكردستانية على:
1- استقلالهم (حتى ان رئيس الجمهورية لا يستطيع دخول شمال العراق بدون اذن مسبق من احد الزعيمين)
2- عدم "اعلان" الانفصال: كونه غير واقعي وهناك معارضة اقليمية شديدة (في صالح العراق). ولكن الاهم هو، لكي تبقى حجة للدخول في حكومة المركز.تحذير: من تكرار نفس الخطا: الاستعجال في التوقيع على الدستور المؤقت بحجة الاسراع في الحصول على "السيادة"! او لكي لا يتهم الرافضون بتهم العمالة و ماشابه من تهمم استفزازية باطلة.