زوربا
07-20-2013, 11:23 PM
روى في مذكرة تفاصيل اعتقاله منذ مغادرته إيران وحتى وصوله إلى نيويورك
بو غيث: الأتراك أبلغوني بنقلي إلى الكويت ... فوجدت نفسي بين أيدي الأميركيين في عمان
| نيويورك - «الراي» |
روى الناطق السابق باسم تنظيم «القاعدة» سليمان بو غيث في مذكرة الى قاض فيديرالي في مانهاتن، تفاصيل عملية اعتقاله التي وصفها بانها «تسليم مطلق خارج القانون» منذ مغادرته ايران الى تركيا حيث ابلغه الاتراك عند وضعه على الطائرة لترحيله انه سيرسل الى الكويت، ولكنه وجد نفسه في عمان حيث سلم الى الاميركيين الذين نقلوه الى نيويورك.
وتحدث بو غيث في المذكرة التي ارسلها عبر محاميه ستانلي كوهين عن توقيفه في ايران بعد فراره اليها من افغانستان في منتصف العام 2002، وقال انه اعتقل في سجون عدة في ايران من دون ان توجه له اي اتهامات حتى مطلع العام الحالي، مضيفا انه تعرض للاستجواب بصورة متقطعة، كما ان الايرانيين ابلغوه بان الاميركيين يعلمون انه لديهم.
وتابع بو غيث انه في 11 يناير الماضي قالت له السلطات الايرانية انه بات حرا وسمحت له بالخروج الى تركيا، حيث اعتقد انه سيسمح له بالعودة الى الكويت.
وتابع ان السطات التركية اعتقلته بعد 12 ساعة من دخوله اراضيها. وبعد 45 يوما من الاستجوابات من قبل السلطات التركية، جرى وضعه على طائرة وقال له مرافقوه الاتراك انه سيتم ارساله الى الكويت.
واوضح بو غيث في المذكرة انه «بدلا من ذلك، حطت الطائرة في عمان» مشيرا الى انه تم تقييد يديه بالاصفاد وتغطية رأسه من قبل رجال الامن الاردنيين وتم تسليمه الى مجموعة من الاشخاص قال انه يعتقد ان بينهم اميركيين.
وقال ان المجموعة التي تسلمته في مطار عمان قامت بفك الاصفاد من يديه واستبدلت غطاء الرأس بنظارات تحجب الرؤية وسماعات على الاذنين، ثم جرى وضعه في طائرة. وبعد الاقلاع تقدم منه رجل وعرف عن نفسه بانه من مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) وبدأ في استجوابه. وبعد الوصول الى نيويورك اقتيد الى سجن في مانهاتن بانتظار المحاكمة.
واوضح انه تعرض للتعذيب على الطائرة التي اقلته من الاردن الى الولايات المتحدة، مبديا اعتراضه على ظروف الاستجواب على متن الطائرة، ومطالبا باعتبار افادته الواردة في تقرير من 21 صفحة في هذه الرحلة غير مقبولة. وطلب من القضاء الاميركي اسقاط تهم الارهاب الموجهة اليه.
واعتبر بو غيث انه «كان ضحية لتسليم مطلق... خارج اطار القانون». وهو يواجه حاليا اتهامات بالمشاركة «في مؤامرة تهدف الى قتل مواطنين اميركيين»، وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال ادانته.
واوضحت المذكرة ان هذه الاتهامات غامضة الى درجة انها تشكل انتهاكا لحقوقه الدستورية في معرفة تفاصيل الاتهامات الموجهة اليه. وكانت الكويت اسقطت الجنسية عن بو غيث بعد ظهوره في العام 2002 في شرائط فيديو الى جانب زعيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن وزعيم التنظيم الحالي ايمن الظواهري، متوعدا بمزيد من الهجمات ضد الاميركيين بعد احداث 11 سبتمبر 2001.
ويفترض ان تبدأ محاكمة بو غيث في السابع من يناير 2014. وقد دفع ببراءته في الثامن من مارس الماضي.
ويفيد محضر الاتهام ان سليمان بو غيث المتزوج من فاطمة احدى بنات اسامة بن لادن، عمل في خدمة «القاعدة» من مايو 2001 الى 2002.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=452217&date=21072013
بو غيث: الأتراك أبلغوني بنقلي إلى الكويت ... فوجدت نفسي بين أيدي الأميركيين في عمان
| نيويورك - «الراي» |
روى الناطق السابق باسم تنظيم «القاعدة» سليمان بو غيث في مذكرة الى قاض فيديرالي في مانهاتن، تفاصيل عملية اعتقاله التي وصفها بانها «تسليم مطلق خارج القانون» منذ مغادرته ايران الى تركيا حيث ابلغه الاتراك عند وضعه على الطائرة لترحيله انه سيرسل الى الكويت، ولكنه وجد نفسه في عمان حيث سلم الى الاميركيين الذين نقلوه الى نيويورك.
وتحدث بو غيث في المذكرة التي ارسلها عبر محاميه ستانلي كوهين عن توقيفه في ايران بعد فراره اليها من افغانستان في منتصف العام 2002، وقال انه اعتقل في سجون عدة في ايران من دون ان توجه له اي اتهامات حتى مطلع العام الحالي، مضيفا انه تعرض للاستجواب بصورة متقطعة، كما ان الايرانيين ابلغوه بان الاميركيين يعلمون انه لديهم.
وتابع بو غيث انه في 11 يناير الماضي قالت له السلطات الايرانية انه بات حرا وسمحت له بالخروج الى تركيا، حيث اعتقد انه سيسمح له بالعودة الى الكويت.
وتابع ان السطات التركية اعتقلته بعد 12 ساعة من دخوله اراضيها. وبعد 45 يوما من الاستجوابات من قبل السلطات التركية، جرى وضعه على طائرة وقال له مرافقوه الاتراك انه سيتم ارساله الى الكويت.
واوضح بو غيث في المذكرة انه «بدلا من ذلك، حطت الطائرة في عمان» مشيرا الى انه تم تقييد يديه بالاصفاد وتغطية رأسه من قبل رجال الامن الاردنيين وتم تسليمه الى مجموعة من الاشخاص قال انه يعتقد ان بينهم اميركيين.
وقال ان المجموعة التي تسلمته في مطار عمان قامت بفك الاصفاد من يديه واستبدلت غطاء الرأس بنظارات تحجب الرؤية وسماعات على الاذنين، ثم جرى وضعه في طائرة. وبعد الاقلاع تقدم منه رجل وعرف عن نفسه بانه من مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) وبدأ في استجوابه. وبعد الوصول الى نيويورك اقتيد الى سجن في مانهاتن بانتظار المحاكمة.
واوضح انه تعرض للتعذيب على الطائرة التي اقلته من الاردن الى الولايات المتحدة، مبديا اعتراضه على ظروف الاستجواب على متن الطائرة، ومطالبا باعتبار افادته الواردة في تقرير من 21 صفحة في هذه الرحلة غير مقبولة. وطلب من القضاء الاميركي اسقاط تهم الارهاب الموجهة اليه.
واعتبر بو غيث انه «كان ضحية لتسليم مطلق... خارج اطار القانون». وهو يواجه حاليا اتهامات بالمشاركة «في مؤامرة تهدف الى قتل مواطنين اميركيين»، وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال ادانته.
واوضحت المذكرة ان هذه الاتهامات غامضة الى درجة انها تشكل انتهاكا لحقوقه الدستورية في معرفة تفاصيل الاتهامات الموجهة اليه. وكانت الكويت اسقطت الجنسية عن بو غيث بعد ظهوره في العام 2002 في شرائط فيديو الى جانب زعيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن وزعيم التنظيم الحالي ايمن الظواهري، متوعدا بمزيد من الهجمات ضد الاميركيين بعد احداث 11 سبتمبر 2001.
ويفترض ان تبدأ محاكمة بو غيث في السابع من يناير 2014. وقد دفع ببراءته في الثامن من مارس الماضي.
ويفيد محضر الاتهام ان سليمان بو غيث المتزوج من فاطمة احدى بنات اسامة بن لادن، عمل في خدمة «القاعدة» من مايو 2001 الى 2002.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=452217&date=21072013