بهلول
07-20-2013, 11:20 AM
ايجى برس - مصر
19 يوليو 2013 م
http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG1616357201316.jpg
لم يكتف مرشد الإخوان بالدماء التى سالت بسبب الإخوان منذ أن تم عزل مرسى حتى الآن وبتحريضه الصريح والمباشر على العنف خلال خطابه فى رابعة العدوية ونتج عنه فى أحداث الحرس الجمهورى، لكنه عاد من خلال خطابه لأعضاء الجماعة ومناصريهم إلى التحريض بصورة أكثر عنفًا وأشد شراسة، حيث أكد بديع أن الانقلاب العسكرى صفحة سوداء يجب أن تطوى، وأنه فى ظلال هذه ذكرى العاشر من رمضان تتعرض مصر لمحنة عظيمة ورطها فيها بعض القادة العسكريين الذين لم يعوا دروس التاريخ القريب والبعيد.
بديع قال «ونحن نستقبل هذه الذكرى العظيمة تعيش مصر كابوسًا خطيرًا يهدد أمنها القومى بحرب أهلية أو إحداث وقيعة بين الشعب وجيشه البطل الذى يحبه ويدعمه ويفتديه، أو إحداث انشقاق داخل الجيش نفسه، نتيجة لعودة مجموعة من قادة الجيش إلى الانغماس فى السياسة والرغبة فى السيطرة على الحكم والقيادة بانقلاب على الشرعية الدستورية واختطاف الرئيس المدنى المنتخب وتعطيل الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشعب المنتخب».
بديع وصف قيادات الجيش بـ«المجموعة الانقلابية الدموية»، قائلًا إنها خانت الأمانة ونقضت العهد وحنثت فى القسم، حينما انقلبت على الشرعية الدستورية، واختطفت وأخفت القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الشرعى المنتخب ووجهت السلاح والرصاص لصدور المواطنين المدنيين المسالمين، والأصل أن تحميهم من أى عدوان، وهذا كله خروج على مقتضيات الوطنية والشرف العسكرى الذى يمثل عقيدة جيش مصر البطل.
واختتم بديع كلمته قائلا «ينبغى أن نجعل من يوم الجمعة العاشر من رمضان هذا العام نصرًا كبيرًا بخروجنا جميعا فى تظاهرات تصم آذان الانقلابيين وتخلع جذورهم». رئيس حزب التحالف الاشتراكى، عبد الغفار شكر، وصف رسالة المرشد بأنها تجسيد لعناد الإخوان وإصرارهم على الاستمرار فى الاعتصام والتظاهر
والمواجهات مع الشرطة والجيش، مضيفا أن رسالة بديع تأتى طبقا لنص دعوة الإخوان بأن يوم العاشر من رمضان سيكون مشهودا، وإذا لم تتحق خلاله رغبتهم فى عودة مرسى سيكون يوم 17 من رمضان هو اليوم المشهود. شكر أضاف أن على الإخوان الانصياع للواقع وعدم الإصرار على الخطأ، وأن يقدموا مرشحا آخر فى الانتخابات الرئاسية المبكرة حيث إن مطلبهم بعودة مرسى أمر مستحيل، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، لافتا إلى أن كل اعتصاماتهم وتحركاتهم ودعوات المرشد ودعوات القيادات ما هى إلا دعوات تحريضية ولن تؤدى إلى شىء فى النهاية.
الدكتور حسن أبو طالب، المحلل السياسى، علق على رسالة المرشد قائلا «وهل جماعة الإخوان المسلمين توفى بعهودها سواء مع الله أو مع الشعب؟»، مؤكدا أن رسالة المرشد تعد امتدادا لموقف الجماعة فى توجيه الاتهامات والتهديدات للقوات المسلحة، وللشعب المصرى، وتعد محاولة لزرع فجوة بين الجماهير المصرية الحاشدة وبين القوات المسلحة ومحاولة لتقليب الاتجاهات، بحيث تكون الاتجاهات
سلبية تجاه الجيش، وأضاف «يتضح أن الجماعة تخطط لمجموعة من أحداث عنف وقتل وسفك دماء وإلصاقها بمؤسسات عسكرية وسيادية واستخدامها لشن حملة دعائية على الصعيد الخارجى لتكثيف الضغوط على مصر وجيشها». وتابع أبو طالب قائلا «لقد قررت جماعة الإخوان تقسيم الجيش وبذر بذور الفتنة داخله»، موضحا أن الحديث عن أن هناك انقسامات وأن بعض القيادات ترفض المناصرة الشعبية وإثارة اللغط حول مواقف الجيش وما تم اكتشافه من وجود أطقم كاملة للملابس المموهة الخاصة بالجيش والمعدات العسكرية وصورايخ جراد، وكميات الطبنجات القادمة من
تركيا، كل ذلك يعطى مؤشرا على إعداد الجماعة لإحداث فتنة كبرى فى الشارع المصرى وتقليب المواطنين على مؤسستهم الوطنية. السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، الدكتور محمود العلايلى، قال إن حديث المرشد يأتى فى إطار نهاية مغامرة الإخوان التى طال عمرها ما يقرب من 80 عاما، كما أنه يأتى فى إطار خديعة أنصاره. إنهم يصارعون حتى النهاية للمطالبة بعودة مرسى، ومرشد الإخوان نفسه يعلم جيدا أن الواقع فرض نفسه، وأنه لا عودة لمرسى بل ولا عودة للإخوان مرة أخرى على المشهد السياسى فى مصر، وأن رسالة المرشد ما هى إلا حلاوة روح
19 يوليو 2013 م
http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG1616357201316.jpg
لم يكتف مرشد الإخوان بالدماء التى سالت بسبب الإخوان منذ أن تم عزل مرسى حتى الآن وبتحريضه الصريح والمباشر على العنف خلال خطابه فى رابعة العدوية ونتج عنه فى أحداث الحرس الجمهورى، لكنه عاد من خلال خطابه لأعضاء الجماعة ومناصريهم إلى التحريض بصورة أكثر عنفًا وأشد شراسة، حيث أكد بديع أن الانقلاب العسكرى صفحة سوداء يجب أن تطوى، وأنه فى ظلال هذه ذكرى العاشر من رمضان تتعرض مصر لمحنة عظيمة ورطها فيها بعض القادة العسكريين الذين لم يعوا دروس التاريخ القريب والبعيد.
بديع قال «ونحن نستقبل هذه الذكرى العظيمة تعيش مصر كابوسًا خطيرًا يهدد أمنها القومى بحرب أهلية أو إحداث وقيعة بين الشعب وجيشه البطل الذى يحبه ويدعمه ويفتديه، أو إحداث انشقاق داخل الجيش نفسه، نتيجة لعودة مجموعة من قادة الجيش إلى الانغماس فى السياسة والرغبة فى السيطرة على الحكم والقيادة بانقلاب على الشرعية الدستورية واختطاف الرئيس المدنى المنتخب وتعطيل الدستور المستفتى عليه وحل مجلس الشعب المنتخب».
بديع وصف قيادات الجيش بـ«المجموعة الانقلابية الدموية»، قائلًا إنها خانت الأمانة ونقضت العهد وحنثت فى القسم، حينما انقلبت على الشرعية الدستورية، واختطفت وأخفت القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الشرعى المنتخب ووجهت السلاح والرصاص لصدور المواطنين المدنيين المسالمين، والأصل أن تحميهم من أى عدوان، وهذا كله خروج على مقتضيات الوطنية والشرف العسكرى الذى يمثل عقيدة جيش مصر البطل.
واختتم بديع كلمته قائلا «ينبغى أن نجعل من يوم الجمعة العاشر من رمضان هذا العام نصرًا كبيرًا بخروجنا جميعا فى تظاهرات تصم آذان الانقلابيين وتخلع جذورهم». رئيس حزب التحالف الاشتراكى، عبد الغفار شكر، وصف رسالة المرشد بأنها تجسيد لعناد الإخوان وإصرارهم على الاستمرار فى الاعتصام والتظاهر
والمواجهات مع الشرطة والجيش، مضيفا أن رسالة بديع تأتى طبقا لنص دعوة الإخوان بأن يوم العاشر من رمضان سيكون مشهودا، وإذا لم تتحق خلاله رغبتهم فى عودة مرسى سيكون يوم 17 من رمضان هو اليوم المشهود. شكر أضاف أن على الإخوان الانصياع للواقع وعدم الإصرار على الخطأ، وأن يقدموا مرشحا آخر فى الانتخابات الرئاسية المبكرة حيث إن مطلبهم بعودة مرسى أمر مستحيل، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، لافتا إلى أن كل اعتصاماتهم وتحركاتهم ودعوات المرشد ودعوات القيادات ما هى إلا دعوات تحريضية ولن تؤدى إلى شىء فى النهاية.
الدكتور حسن أبو طالب، المحلل السياسى، علق على رسالة المرشد قائلا «وهل جماعة الإخوان المسلمين توفى بعهودها سواء مع الله أو مع الشعب؟»، مؤكدا أن رسالة المرشد تعد امتدادا لموقف الجماعة فى توجيه الاتهامات والتهديدات للقوات المسلحة، وللشعب المصرى، وتعد محاولة لزرع فجوة بين الجماهير المصرية الحاشدة وبين القوات المسلحة ومحاولة لتقليب الاتجاهات، بحيث تكون الاتجاهات
سلبية تجاه الجيش، وأضاف «يتضح أن الجماعة تخطط لمجموعة من أحداث عنف وقتل وسفك دماء وإلصاقها بمؤسسات عسكرية وسيادية واستخدامها لشن حملة دعائية على الصعيد الخارجى لتكثيف الضغوط على مصر وجيشها». وتابع أبو طالب قائلا «لقد قررت جماعة الإخوان تقسيم الجيش وبذر بذور الفتنة داخله»، موضحا أن الحديث عن أن هناك انقسامات وأن بعض القيادات ترفض المناصرة الشعبية وإثارة اللغط حول مواقف الجيش وما تم اكتشافه من وجود أطقم كاملة للملابس المموهة الخاصة بالجيش والمعدات العسكرية وصورايخ جراد، وكميات الطبنجات القادمة من
تركيا، كل ذلك يعطى مؤشرا على إعداد الجماعة لإحداث فتنة كبرى فى الشارع المصرى وتقليب المواطنين على مؤسستهم الوطنية. السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، الدكتور محمود العلايلى، قال إن حديث المرشد يأتى فى إطار نهاية مغامرة الإخوان التى طال عمرها ما يقرب من 80 عاما، كما أنه يأتى فى إطار خديعة أنصاره. إنهم يصارعون حتى النهاية للمطالبة بعودة مرسى، ومرشد الإخوان نفسه يعلم جيدا أن الواقع فرض نفسه، وأنه لا عودة لمرسى بل ولا عودة للإخوان مرة أخرى على المشهد السياسى فى مصر، وأن رسالة المرشد ما هى إلا حلاوة روح