أبو ربيع
07-19-2013, 07:10 PM
التاريخ 19 يوليو 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/السيد-حسن-نصر-الله.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/السيد-حسن-نصر-الله.jpg)
يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم في الإفطار الذي تقيمه هيئة دعم المقاومة الإسلامية في قاعة مجمع شاهد على طريق المطار في الضاحية الجنوبية.
وقالت مصادر مطلعة في الحزب ان نصر الله سيكثف إطلالاته في الايام المقبلة، حيث سيتحدث ايضا يوم الأربعاء المقبل في إفطار الهيئة النسائية لهيئة دعم المقاومة، إضافة لخطابه السنوي في يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان.
في السياق، لفتت مصادر قيادية في الحزب الى انه منذ انتهاء حرب تموز 2006 والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية في هذه الحرب، والدوائر الأميركية والاسرائيلية تعد الدراسات والخطط من أجل القضاء على الحزب، وانه تم التوصل لمجموعة قرارات بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهي تقضي بضرب البيئة المؤيدة للحزب، وإشغاله بالفتن الداخلية، وتحريك الصراع المذهبي في المنطقة، والعمل من أجل نقل الصراع الى الجبهة الداخلية، وقد نجح الحزب في تجاوز العديد من التحديات، رغم كل المحاولات الخارجية التي عملت لإضعافه وضربه.
واضافت المصادر انه بعد اشتعال الأزمة السورية ونجاح القيادة السورية ومعها حزب الله في منع محاصرة المقاومة وقطع طرق الإمداد اليها، انتقلت المعركة الى مرحلة جديدة من خلال الصراع الامني في الساحة اللبنانية، بالاضافة الى العمل لعزل الحزب لبنانياً وعربياً ودولياً.
واكدت قيادات الحزب اطمئنانها على قدرة الحزب وقواعده الشعبية على مواجهة هذه الحرب، التي تشبه الى حد كبير حرب تموز 2006، وان كانت تأخذ أشكالا جديدة، كما عبرت المصادر عن ارتياحها للتطورات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة، والتي تثبت صوابية الأداء العسكري والسياسي والإعلامي للحزب طيلة السنتين الماضيتين، وفشل كل المحاولات بتغيير طبيعة الصراع، وتحويله من صراع مع العدو الصهيوني الى صراع داخلي أو مذهبي.
في المقابل اكدت المصادر القيادية للحزب الحاجة لتكثيف التحرك الداخلي والخارجي من أجل مواجهة الحرب الجديدة، سواء على الصعيد الامني أو السياسي أو الإعلامي، وفي هذا الإطار جاءت سلسلة القرارات التي اتخذت مؤخراً والتي قضت بتكثيف الحضور الاعلامي والسياسي لقيادات الحزب، مع سلسلة الاجراءات الامنية المتخذة لحماية بيئة الحزب والمناطق التي يتواجد فيها، إضافة للبحث في كيفية الرد العملي على الحرب الامنية التي تشن على الحزب ومؤيديه.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/السيد-حسن-نصر-الله.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/السيد-حسن-نصر-الله.jpg)
يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم في الإفطار الذي تقيمه هيئة دعم المقاومة الإسلامية في قاعة مجمع شاهد على طريق المطار في الضاحية الجنوبية.
وقالت مصادر مطلعة في الحزب ان نصر الله سيكثف إطلالاته في الايام المقبلة، حيث سيتحدث ايضا يوم الأربعاء المقبل في إفطار الهيئة النسائية لهيئة دعم المقاومة، إضافة لخطابه السنوي في يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان.
في السياق، لفتت مصادر قيادية في الحزب الى انه منذ انتهاء حرب تموز 2006 والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية في هذه الحرب، والدوائر الأميركية والاسرائيلية تعد الدراسات والخطط من أجل القضاء على الحزب، وانه تم التوصل لمجموعة قرارات بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهي تقضي بضرب البيئة المؤيدة للحزب، وإشغاله بالفتن الداخلية، وتحريك الصراع المذهبي في المنطقة، والعمل من أجل نقل الصراع الى الجبهة الداخلية، وقد نجح الحزب في تجاوز العديد من التحديات، رغم كل المحاولات الخارجية التي عملت لإضعافه وضربه.
واضافت المصادر انه بعد اشتعال الأزمة السورية ونجاح القيادة السورية ومعها حزب الله في منع محاصرة المقاومة وقطع طرق الإمداد اليها، انتقلت المعركة الى مرحلة جديدة من خلال الصراع الامني في الساحة اللبنانية، بالاضافة الى العمل لعزل الحزب لبنانياً وعربياً ودولياً.
واكدت قيادات الحزب اطمئنانها على قدرة الحزب وقواعده الشعبية على مواجهة هذه الحرب، التي تشبه الى حد كبير حرب تموز 2006، وان كانت تأخذ أشكالا جديدة، كما عبرت المصادر عن ارتياحها للتطورات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة، والتي تثبت صوابية الأداء العسكري والسياسي والإعلامي للحزب طيلة السنتين الماضيتين، وفشل كل المحاولات بتغيير طبيعة الصراع، وتحويله من صراع مع العدو الصهيوني الى صراع داخلي أو مذهبي.
في المقابل اكدت المصادر القيادية للحزب الحاجة لتكثيف التحرك الداخلي والخارجي من أجل مواجهة الحرب الجديدة، سواء على الصعيد الامني أو السياسي أو الإعلامي، وفي هذا الإطار جاءت سلسلة القرارات التي اتخذت مؤخراً والتي قضت بتكثيف الحضور الاعلامي والسياسي لقيادات الحزب، مع سلسلة الاجراءات الامنية المتخذة لحماية بيئة الحزب والمناطق التي يتواجد فيها، إضافة للبحث في كيفية الرد العملي على الحرب الامنية التي تشن على الحزب ومؤيديه.