المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نائب السفير العراقي في السعودية يتطاول على الشيعة ويصف التشيّع بحركة سياسية بدأها اليهودي ابن سبأ



زاير
07-19-2013, 11:27 AM
الجمعة 19 . 07 . 2013



نائب السفير العراقي في السعودية يتطاول على الشيعة ويصف التشيّع انه حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني (عبد الله بن سبأ )



http://www.alsaymar.org/all%20news/suni_gegen_sheiaa.jpg


نموذج ساقط وتافه لدبلوماسي عاهر


[متابعة-أين] -- تهجم نائب السفير العراقي في السعودية معد العبيدي على شيعة العراق، واصفا التشيع "بالحركة السياسية بدأها اليهودي اليمني [عبدالله بن سبأ] بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي"على حد وصفه.

وفي مقدمة الحوار الذي اجرته صحيفة الشرق السعودية مع العبيدي نقلت عنه القول ان "هناك أُناسا عراقيين يذهبون إلى [السادة] ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبور الأموات منهم، ويقدمون لهم القرابين" مشيراً إلى أنه "منذ كان طفلاً كان يزدري هذه الأفعال، وينتقد أمه ويحاول ثنيها عن هذه العادة، موضحاً أن هؤلاء [السادة] ليس لهم علاقة بشيعة وسُنّة، عاداً التشيّع حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني [عبدالله بن سبأ] بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي من خلال معتقدات وطقوس منافية. بحسب ما ذكرته الصحيفة السعودية".

وبعد سؤاله عن علاقة العرب مع الكرد والتركمان وكيفية التعايش بين هذه المكونات لاسيما انه ولد وعاش في قضاء الحويجة في كركوك المحافظة ذات الاختلاط المكوناتي وترعرعه باسرة متدينة قال العبيدي ان "الطلبة الذين كنت أدرس معهم كان أكثرهم ملتزما دينياً، وعموماً الأكراد ليس لديهم حل وسط، فإما يكون ملتزماً دينياً ومتشدداً ومتطرفاً، وإما العكس تماماً، وعلى مستوى العلاقات تجد الإنسان الكردي إما صديقا وإما عدوا، ليس هناك وسط أو على الحياد". على حد تعبيره.

وأضاف العبيدي ان "التركمان على العكس تماماً من الكرد، ربما لأنهم يشعرون بأنهم أقلية، وبشكل عام تجد أن العراقيين العرب على علاقات ممتازة مع الأكراد والتركمان الذين هم خارج إطار الحزبية، وهذا ينطبق أيضاً على العرب سواء كانوا سنُّة أو شيعة، فإذا دخل الشخص في حزب سياسي تكون علاقتك معه سيئة، وخارج الحزب تكون العلاقة جيدة جداً اجتماعياً وإنسانياً".

وبعد سؤاله عن وجود انسياق له خلف تيار أو توجه معين اجاب العبيدي"لقد ابتعدت عن كثير من القضايا والتوجهات والتيارات، وحتى عن كثير من الطقوس والعادات التي يمارسها بعض أفراد المجتمع العراقي، فهناك أُناس يذهبون إلى [السادة] ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبور الأموات منهم ويقدمون لهم القرابين وغيرها من هذه الخزعبلات، لكن أنا ومنذ كنت طفلاً لم أكن أعترف بالسيد والسادة، بل كنت أزدري هذه الأفعال".

وعن موقف العراق الرسمي من ذهاب بعض الافراد للقتال في سورية الى جانب نظام بشار الاسد قال نائب السفير العراقي في الرياض "هذه التحركات خارج إطار الدولة، ولكن كأحزاب هي تتصرف بناء على رؤية وأغراض خاصة فيها، هناك مقاتلون شيعة ذهبوا إلى سوريا وقُتِلوا هناك وتم تشييعهم ودفنهم في العراق، الحكومة العراقية موقفها واضح وتقول دائماً إن ليس لنا علاقة بما يدور داخل سوريا، نحن نسعى إلى تأمين الوضع في العراق ونخشى من مزالق خطرة في سوريا تنعكس سلباً على الوضع في العراق" مشيرا الى انه "حتى لو لم يكن الوضع مستقراً على الأقل لا تسمح بالانحدار إلى ما هو أسوأ".

وبعد السؤال عن رأيه حول ما حقيقة ما يتردد بأن هناك تضييقا وخناقا على المتدينين العسكريين، خاصة في الدول التي يحكمها حزب البعث مثل سوريا وفي العراق سابقا نفى العبيدي ذلك بالقول "غير صحيح، وأنا كنت أسمع كلاماً مثل إن لم تكن تنتمي لحزب البعث فلن يسمح لك بإكمال الدراسات العُليا، لكنني دخلت ودرست في قسم العلوم السياسية وحصلت على الماجستير مع أنني لست بعثياً ولا أعرف البعث، وليس لدي صلة بالبعث إلى هذه اللحظة".

جون
07-21-2013, 11:22 AM
21 يوليو 2013 الأحد


عقوبات تنتظر دبلوماسيًا عراقيًا استدعي للتحقيق بمهاجمته للشيعة



د أسامة مهدي


http://162.13.30.35/Web/elaphweb/Resources/images/Politics/2013/7/week3/moedobaidi.jpg



نائب السفير العراقي في الرياض معد العبيدي


تنتظر نائب السفير العراقي في الرياض معد العبيدي عقوبات في بلده التي استدعي اليها على عجل للتحقيق معه في مهاجمته الشيعة وادعائه بأن يهوديا قد أنشأ هذا المذهب وذلك وسط غضب رسمي وشعبي شيعي.. فيما أكد المالكي رفضه لممارسات يقف وراءها التيار الصدري بمهاجمة مقاه واندية للشباب في بغداد مؤكدا ان الدولة هي المسؤولة عن تطبيق القانون مهددا بمعاقبة المليشيات والعصابات التي تتجاوز على حريات الناس.

لندن: استدعت وزارة الخارجية العراقية بناء على توجيه رئيس الوزراء نوري المالكي نائب السفير العراقي في الرياض معد العبيدي للتحقيق بما "نسب اليه من كلام طائفي للتحقيق معه ومعاقبته في حالة ثبوت اساءته". وأكد المالكي في بيان وزعه مكتبه "ان العراق والوحدة الوطنية العراقية لا يمكن ان يمثلها.

وابلغ مصدر سياسي مطلع "ايلاف" انه في حال استجابة العبيدي لامر وزارة الخارجية وعاد إلى بغداد فأنه معرض للطرد من الوزارة وكذلك إلى السجن اذا ثبتت عليه تهمة التحريض على الطائفية بحسب القانون العراقي.

كما دعت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية وزارة الخارجية إلى اتخاذ الاجراءات القانونية داعية إلى اختيار شخصيات دبلوماسية وفق معيار الكفاءة. وقال رئيس اللجنة علي العلاق في مؤتمر صحافي في بغداد "ندعو وزارة الخارجية إلى استدعاء الموظف في سفارة العراق في المملكة العربية السعودية والذي اساء بتصريحاته إلى المكون الشيعي، ومعتقدات الشعب العراقي، وزيف الحقائق التاريخية".

وطالب وزارة الخارجية بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحقه، موضحا "ان تلك التصريحات مست مشاعر الملايين من المسلمين في العراق والعالم الاسلامي، واثارت حالة من السخط والاستياء".

واشار إلى أنّ المعلومات التي اوردها الموظف المذكور في اللقاء الصحافي تمثيل تزييفا وتحريفا لحقائق تاريخية لان شيعة اهل البيت تستمد وجودها وجذورها التاريخية ومعتقداتها من انتمائها إلى رسوال الله". وكانت صحيفة "الشرق"السعودية نسبت امس الاول إلى العبيدي قوله "ان التشيّع حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني عبدالله بن سبأ بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي".

ومن جهتها طالبت النائبة حنان الفتلاوي عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالي بمحاسبة العبيدي "لإساءته إلى المكون الشيعي".. وقالت في بيان صحافي أن "العبيدي تهجم على الشيعة وطعن بأصولهم"، مؤكدة أن "مثل هذا الشخص لا يصلح لتمثيل العراق في الخارج".

وأضافت في بيان أن "من يمثل العراق يجب ان يؤمن بجميع مكوناته ويحترمها وليس أن يتقاضى راتباً ضخماً من أموال الفقراء ليذهب لينفث سمومه الطائفية ويسئ للشيعة" عادة الشيعة بأنهم "أكبر مكون عراقي".

وكان ممثل المرجعية الشيعية العليا ف العراق السيد احمد الصافي اعتبر الجمعة بعض موظفي السفارات العراقية في الخارج غير مؤهلين ويشوهون "سمعة العراق" من خلال كلامهم السيء على البلد وتعاملهم مع الجالية العراقية وانتقد ايفادات موظفي الدولة لأنها اصبحت مجرد سياحة لأقارب المسؤولين.

كما هاجم أمام وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي بشدة تصريحات العبيدي وشدد على أن الشيعة في العراق "هم الاكثرية" وفي ايران "دولة" و في "البحرين ثورة"، وطالب وزير الخارجية بإقالته.

وكانت صحيفة "الشرق"السعودية نسبت إلى معد العبيدي قوله "ان التشيّع حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني عبدالله بن سبأ بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي".

وفي مقدمة الحوار الذي اجرته الصحيفة مع العبيدي نقلت عنه القول ان "هناك أُناسا عراقيين يذهبون إلى "السادة" ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبور الأموات منهم، ويقدمون لهم القرابين" مشيراً إلى أنه "منذ كان طفلاً كان يزدري هذه الأفعال وينتقد أمه ويحاول ثنيها عن هذه العادة، موضحاً أن هؤلاء السادة ليس لهم علاقة بشيعة وسُنّة، عاداً التشيّع حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني عبدالله بن سبأ بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي من خلال معتقدات وطقوس منافية.

وبعد سؤاله عن علاقة العرب مع الاكراد والتركمان وكيفية التعايش بين هذه المكونات لاسيما انه ولد وعاش في قضاء الحويجة في كركوك المحافظة ذات الاختلاط المكوناتي وترعرعه باسرة متدينة قال العبيدي ان "الطلبة الذين كنت أدرس معهم كان أكثرهم ملتزما دينياً، وعموماً الأكراد ليس لديهم حل وسط، فإما يكون ملتزماً دينياً ومتشدداً ومتطرفاً وإما العكس تماماً وعلى مستوى العلاقات تجد الإنسان الكردي إما صديقا وإما عدوا، ليس هناك وسط أو على الحياد" على حد تعبيره.

وأضاف العبيدي ان "التركمان على العكس تماماً من الكرد، ربما لأنهم يشعرون بأنهم أقلية، وبشكل عام تجد أن العراقيين العرب على علاقات ممتازة مع الأكراد والتركمان الذين هم خارج إطار الحزبية، وهذا ينطبق أيضاً على العرب سواء كانوا سنُّة أو شيعة، فإذا دخل الشخص في حزب سياسي تكون علاقتك معه سيئة، وخارج الحزب تكون العلاقة جيدة جداً اجتماعياً وإنسانياً".

وبعد سؤاله عن وجود انسياق له خلف تيار أو توجه معين اجاب العبيدي"لقد ابتعدت عن كثير من القضايا والتوجهات والتيارات، وحتى عن كثير من الطقوس والعادات التي يمارسها بعض أفراد المجتمع العراقي، فهناك أُناس يذهبون إلى السادة ويتبركون بهم ويتوسلون إليهم، ويزورون قبورالأموات منهم ويقدمون لهم القرابين وغيرها من هذه الخزعبلات، لكن أنا ومنذ كنت طفلاً لم أكن أعترف بالسيد والسادة بل كنت أزدري هذه الأفعال".

وعن موقف العراق الرسمي من ذهاب بعض الافراد للقتال في سورية إلى جانب نظام بشار الاسد قال نائب السفير العراقي في الرياض "هذه التحركات خارج إطار الدولة، ولكن كأحزاب هي تتصرف بناء على رؤية وأغراض خاصة فيها، هناك مقاتلون شيعة ذهبوا إلى سوريا وقُتِلوا هناك وتم تشييعهم ودفنهم في العراق، الحكومة العراقية موقفها واضح وتقول دائماً إن ليس لنا علاقة بما يدور داخل سوريا، نحن نسعى إلى تأمين الوضع في العراق ونخشى من مزالق خطرة في سوريا تنعكس سلباً على الوضع في العراق" مشيرا إلى أنّه "حتى لو لم يكن الوضع مستقراً على الأقل لا تسمح بالانحدار إلى ما هو أسوأ".

وبعد السؤال عن رأيه حول ما حقيقة ما يتردد بأن هناك تضييقا وخناقا على المتدينين العسكريين، خاصة في الدول التي يحكمها حزب البعث مثل سوريا وفي العراق سابقا نفى العبيدي ذلك بالقول "غير صحيح، وأنا كنت أسمع كلاماً مثل إن لم تكن تنتمي لحزب البعث فلن يسمح لك بإكمال الدراسات العُليا، لكنني دخلت ودرست في قسم العلوم السياسية وحصلت على الماجستير مع أنني لست بعثياً ولا أعرف البعث، وليس لدي صلة بالبعث إلى هذه اللحظة".


- See more at:

http://www.elaph.com/Web/news/2013/7/825213.html?entry=Iraq#sthash.cWAxHurw.dpuf