زاير
07-19-2013, 11:19 AM
http://www.alsaymar.org/all%20news/ahmmed_jerbaa_87675.jpg
جريدة السيمر الاخبارية / متابعة -- وقصة إيصال أحمد الجربا لرئاسة الائتلاف فجَرَت من ألفها إلى يائها في مطبخ الاستخبارات السعودية.
فالرجل لديه سجل أمني مشترك لدى كل من الأمن القطري والسعودي والسوري لقيامه بارتكابات ذات صلة بالدول الثلاث، ما جعل أجهزتها الأمنية تنسّق في ما بينها عمليات ملاحقة له بخصوص بعض القضايا.
ويكشف المصدر السوري عن وقائع ورد فيها اسم الجربا في وثائق الأمن السوري كمطلوب بقضايا جنائية ونصب واحتيال وشبهات مختلفة منها تكليفه بعمليات اغتيال لم تنفذ (!!).
ويؤكد أنّ بعضها موجود، أيضاً، في سجلات الأمن القطري والسعودي، لصلتها بهاتين الدولتين:
اسمه الكامل المسجّل في هذه المحاضر الجنائية هو «أحمد العونيان المدلول العاصي»؛ وتورد احداها أنه بموجب اتفاق تبادل الموقوفين القائم بين أجهزة الأمن السعودية والسورية (أوقف مع نشوب الأزمة السورية)، قامت الرياض عام ٢٠٠٨ بتسليم دمشق «الموقوف أحمد الجربا» بتهمة تهريب مخدرات.
وحوكم وسجن آنذاك. كما تورد هذه السجلات واقعة أخرى، مدوّنة أيضاً لدى أجهزة الأمن القطرية، مفادها أنه بعد انقلاب أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني على والده الأمير خليفة، فرّ آخر وزير خارجية قطري في عهد الأخير إلى سوريا، وكان متشدّداً في مطلب استعادة الحكم.
وحدث آنذاك أنّ جماعة الأمير حمد طلبت من أحمد الجربا قتل وزير الخارجية القطري المنفي في سوريا، وتلقى منهم مكافأة مالية بعدما وعدهم بأنه سيقوم بالمهمة. لكن الجربا بدل ذلك اتصل بجماعة الأمير خليفة الأب وفضح لهم الأمر، وحصل أيضاً منهم على مكافأة مالية. وأثارت هذه القضية حينها تداعيات سياسية، ما دفع جهاز أمن الدولة السوري للتحقيق بها، وسجن الجربا لمدة خمسة أشهر بتهمة النصب والاحتيال.
تذكر واقعة أخرى محفوظة في سجلات الأمن السوري أنّ الجربا تقرّب من السفير الليبي في دمشق خلال الفترة التي أعلن فيها معمر القذافي نفسه ملك ملوك القبائل وأفريقيا. ونجح بإقناعه في أن نسق معه إرسال وفود عشائرية سورية إلى ليبيا لمبايعة القذافي، وقدّم نفسه حينها للقيادة الليبية على أنّه شيخ عشيرة شمّر في منطقة الجزيرة السورية. وعام ٢٠٠٤ أخذ الجربا يبحث عن مدخل للتعرف إلى الرئيس رفيق الحريري على اعتبار أنه أحد شيوخ عشيرة شمّر المترامية أفخاذها بين سوريا والأردن والعراق، وبالأساس في السعودية.
وقبل أن تنقطع أخباره في سوريا، قبيل بدء الأحداث فيها، طاردته أجهزة الأمن السورية بتهمة إدارته بيوت دعارة في كل من دمشق والحسكة.
جريدة السيمر الاخبارية / متابعة -- وقصة إيصال أحمد الجربا لرئاسة الائتلاف فجَرَت من ألفها إلى يائها في مطبخ الاستخبارات السعودية.
فالرجل لديه سجل أمني مشترك لدى كل من الأمن القطري والسعودي والسوري لقيامه بارتكابات ذات صلة بالدول الثلاث، ما جعل أجهزتها الأمنية تنسّق في ما بينها عمليات ملاحقة له بخصوص بعض القضايا.
ويكشف المصدر السوري عن وقائع ورد فيها اسم الجربا في وثائق الأمن السوري كمطلوب بقضايا جنائية ونصب واحتيال وشبهات مختلفة منها تكليفه بعمليات اغتيال لم تنفذ (!!).
ويؤكد أنّ بعضها موجود، أيضاً، في سجلات الأمن القطري والسعودي، لصلتها بهاتين الدولتين:
اسمه الكامل المسجّل في هذه المحاضر الجنائية هو «أحمد العونيان المدلول العاصي»؛ وتورد احداها أنه بموجب اتفاق تبادل الموقوفين القائم بين أجهزة الأمن السعودية والسورية (أوقف مع نشوب الأزمة السورية)، قامت الرياض عام ٢٠٠٨ بتسليم دمشق «الموقوف أحمد الجربا» بتهمة تهريب مخدرات.
وحوكم وسجن آنذاك. كما تورد هذه السجلات واقعة أخرى، مدوّنة أيضاً لدى أجهزة الأمن القطرية، مفادها أنه بعد انقلاب أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني على والده الأمير خليفة، فرّ آخر وزير خارجية قطري في عهد الأخير إلى سوريا، وكان متشدّداً في مطلب استعادة الحكم.
وحدث آنذاك أنّ جماعة الأمير حمد طلبت من أحمد الجربا قتل وزير الخارجية القطري المنفي في سوريا، وتلقى منهم مكافأة مالية بعدما وعدهم بأنه سيقوم بالمهمة. لكن الجربا بدل ذلك اتصل بجماعة الأمير خليفة الأب وفضح لهم الأمر، وحصل أيضاً منهم على مكافأة مالية. وأثارت هذه القضية حينها تداعيات سياسية، ما دفع جهاز أمن الدولة السوري للتحقيق بها، وسجن الجربا لمدة خمسة أشهر بتهمة النصب والاحتيال.
تذكر واقعة أخرى محفوظة في سجلات الأمن السوري أنّ الجربا تقرّب من السفير الليبي في دمشق خلال الفترة التي أعلن فيها معمر القذافي نفسه ملك ملوك القبائل وأفريقيا. ونجح بإقناعه في أن نسق معه إرسال وفود عشائرية سورية إلى ليبيا لمبايعة القذافي، وقدّم نفسه حينها للقيادة الليبية على أنّه شيخ عشيرة شمّر في منطقة الجزيرة السورية. وعام ٢٠٠٤ أخذ الجربا يبحث عن مدخل للتعرف إلى الرئيس رفيق الحريري على اعتبار أنه أحد شيوخ عشيرة شمّر المترامية أفخاذها بين سوريا والأردن والعراق، وبالأساس في السعودية.
وقبل أن تنقطع أخباره في سوريا، قبيل بدء الأحداث فيها، طاردته أجهزة الأمن السورية بتهمة إدارته بيوت دعارة في كل من دمشق والحسكة.