الغول سعيد
07-19-2013, 02:13 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/07/19/401967_tab_mainNew.JPG
أكد تقرير نشرته مجلة «ناشيونال انترست» الاميركية المتخصصة في الصراعات الدولية ان النائب السابق د. وليد الطبطبائي يقود حملة تستهدف تزويد المعارضة السورية بالصواريخ المضادة للطائرات، واشار كاتب التقرير دانيال دي بيتريس وهو باحث في مؤسسة «ويكيستارت» ومحلل سياسي مستقل الى ان مساعي الطبطبائي في هذا الاتجاه تكشف الدور الكبير الذي يلعبه التيار السلفي في الكويت من خلال حملته الكبرى لجمع الاموال لقوات المعارضة السورية.
وبين التقرير ان التبرعات الكويتية ارسلت ملايين الدولارات الى مقاتلي المعارضة وان هذه التبرعات ليست حكومية ويشرف على جمعها رجال دين ونواب سابقون ممن يمتلكون صلات مع بعض الحركات الاسلامية، وحذر التقرير من ان هذه التبرعات ترسل الى جماعات في سورية تثير قلق المجتمع الدولي مثل جبهة النصرة واحرار الشام وتنظيم القاعدة في العراق.
وتضمن التقرير سردا مفصلا للمساعدات التي تصل الى سورية حيث اكد ان هناك دلائل على ان رجال دين ونوابا سابقين في الكويت يكثفون جهودهم الذاتية في محاولة لجمع اكبر قدر ممكن من الاموال لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأوضح التقرير ان ملايين الدولارات ارسلت من الكويت الى تركيا والاردن حيث تم توزيعها على الجماعات المسلحة في المعارضة، واشار التقرير الى ان هذا التحرك يتعارض مع الموقف الحكومي الرسمي الذي انتهج مساراً خاصا يختلف عن بقية الدول في التعامل مع الازمة السورية حيث تركز الكويت مساعداتها الرسمية على اللاجئين السوريين المشردين.
ومضى التقرير الى القول ان الحملة السلفية في الكويت نجحت في جمع اموال ضخمة يمكنها ان تساعد في تسليح اكثر من 12 الف مقاتل.
وأشار الى ان المعارضة السورية وجدت ضالتها في المساعدات الكويتية من الحملة السلفية حيث كانت تلك المعارضة تشكو دائما من نقص التمويل والتجهيز الكافي، وبينت ان الطبطبائي من ابرز المشرفين على جمع هذه التبرعات وانه يسعى الى القيام بما هو ابعد من ذلك وهو تزويد المعارضة السورية بأهم شيء يحتاجونه وهو الصواريخ المضادة للطائرات الباحثة عن الحرارة.
التقرير اكد ان مساعي الطبطبائي تثير غضب وشكوك واشنطن واوروبا حيث حذر اكثر من مسؤول من خطورة تزويد المعارضة بمثل هذه الصواريخ المتطورة حيث ان ذلك سيسهم في تصعيد حدة العنف في سورية.
وبين التقرير ان المساعدات الكويتية الشعبية من خلال الحملة السلفية تثير القلق في واشنطن واوروبا والامم المتحدة حيث انها على عكس المساعدات القطرية والسعودية لا تمر من خلال القنوات الرسمية وهذا يعني انها قد تصل الى جهات لا تود اميركا وحلفاؤها ان تصل اليها.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=401967
أكد تقرير نشرته مجلة «ناشيونال انترست» الاميركية المتخصصة في الصراعات الدولية ان النائب السابق د. وليد الطبطبائي يقود حملة تستهدف تزويد المعارضة السورية بالصواريخ المضادة للطائرات، واشار كاتب التقرير دانيال دي بيتريس وهو باحث في مؤسسة «ويكيستارت» ومحلل سياسي مستقل الى ان مساعي الطبطبائي في هذا الاتجاه تكشف الدور الكبير الذي يلعبه التيار السلفي في الكويت من خلال حملته الكبرى لجمع الاموال لقوات المعارضة السورية.
وبين التقرير ان التبرعات الكويتية ارسلت ملايين الدولارات الى مقاتلي المعارضة وان هذه التبرعات ليست حكومية ويشرف على جمعها رجال دين ونواب سابقون ممن يمتلكون صلات مع بعض الحركات الاسلامية، وحذر التقرير من ان هذه التبرعات ترسل الى جماعات في سورية تثير قلق المجتمع الدولي مثل جبهة النصرة واحرار الشام وتنظيم القاعدة في العراق.
وتضمن التقرير سردا مفصلا للمساعدات التي تصل الى سورية حيث اكد ان هناك دلائل على ان رجال دين ونوابا سابقين في الكويت يكثفون جهودهم الذاتية في محاولة لجمع اكبر قدر ممكن من الاموال لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأوضح التقرير ان ملايين الدولارات ارسلت من الكويت الى تركيا والاردن حيث تم توزيعها على الجماعات المسلحة في المعارضة، واشار التقرير الى ان هذا التحرك يتعارض مع الموقف الحكومي الرسمي الذي انتهج مساراً خاصا يختلف عن بقية الدول في التعامل مع الازمة السورية حيث تركز الكويت مساعداتها الرسمية على اللاجئين السوريين المشردين.
ومضى التقرير الى القول ان الحملة السلفية في الكويت نجحت في جمع اموال ضخمة يمكنها ان تساعد في تسليح اكثر من 12 الف مقاتل.
وأشار الى ان المعارضة السورية وجدت ضالتها في المساعدات الكويتية من الحملة السلفية حيث كانت تلك المعارضة تشكو دائما من نقص التمويل والتجهيز الكافي، وبينت ان الطبطبائي من ابرز المشرفين على جمع هذه التبرعات وانه يسعى الى القيام بما هو ابعد من ذلك وهو تزويد المعارضة السورية بأهم شيء يحتاجونه وهو الصواريخ المضادة للطائرات الباحثة عن الحرارة.
التقرير اكد ان مساعي الطبطبائي تثير غضب وشكوك واشنطن واوروبا حيث حذر اكثر من مسؤول من خطورة تزويد المعارضة بمثل هذه الصواريخ المتطورة حيث ان ذلك سيسهم في تصعيد حدة العنف في سورية.
وبين التقرير ان المساعدات الكويتية الشعبية من خلال الحملة السلفية تثير القلق في واشنطن واوروبا والامم المتحدة حيث انها على عكس المساعدات القطرية والسعودية لا تمر من خلال القنوات الرسمية وهذا يعني انها قد تصل الى جهات لا تود اميركا وحلفاؤها ان تصل اليها.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=401967