JABER
02-15-2005, 04:57 PM
أعلن مسؤول بحريني أمس ان البحرين «ترحب بنتائج الانتخابات العراقية، التي أعلنت رسميا الأحد»، مؤكدا انه «لا معنى للتخوف من غلبة الشيعة على الجمعية الوطنية الانتقالية او الحكومة العراقية المقبلة».
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «مسألة السنة والشيعة ليست ذات معنى (...)، الشيعي والسني والكردي مواطنون عراقيون قبل اي شيء». وأضاف ان «التخوف مبالغ فيه وتقف وراءه جهات معينة والتركيز عليه ربما يهدف الى إثارة تساؤلات في ظل الغموض حيال المستقبل»، مشددا على انه «هذه هي الديمقراطية، ويجب ان نقبل بها مهما جاءت به من أشخاص». وتابع ان «المحك هو صندوق الاقتراع، واعتقد ان الذين لم يشاركوا هم الخاسرون (...). ايا كان الأمر، الديمقراطية هي الأساس الان في العراق ونحن سعداء بالنتائج ونرحب بها».
وأضاف المسؤول نفسه «نعتقد ان العقلانية ستسود في العراق»، مؤكدا ان «آية الله علي السيستاني رجل متعقل ويراعي مصالح الشعب العراقي»، على حد تعبيره. لكن المسؤول البحريني تابع ان «التخوف الوحيد قد يكون من الإملاءات الخارجية والتدخلات»، من دون ان يحدد مصدر هذه الإملاءات. وأكد «نحن مطمئنون ما دامت الحكومة العراقية القادمة ستنظر للمصلحة العراقية وتراعي المصلحة الوطنية بدون إملاءات خارجية (...). التخوف فقط من الإملاءات الخارجية، لكنني ارى ان هناك علامات مطمئنة وتصريحات أعضاء الائتلاف الفائز في الانتخابات ايجابية وتمد اليد للمقاطعين».
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «مسألة السنة والشيعة ليست ذات معنى (...)، الشيعي والسني والكردي مواطنون عراقيون قبل اي شيء». وأضاف ان «التخوف مبالغ فيه وتقف وراءه جهات معينة والتركيز عليه ربما يهدف الى إثارة تساؤلات في ظل الغموض حيال المستقبل»، مشددا على انه «هذه هي الديمقراطية، ويجب ان نقبل بها مهما جاءت به من أشخاص». وتابع ان «المحك هو صندوق الاقتراع، واعتقد ان الذين لم يشاركوا هم الخاسرون (...). ايا كان الأمر، الديمقراطية هي الأساس الان في العراق ونحن سعداء بالنتائج ونرحب بها».
وأضاف المسؤول نفسه «نعتقد ان العقلانية ستسود في العراق»، مؤكدا ان «آية الله علي السيستاني رجل متعقل ويراعي مصالح الشعب العراقي»، على حد تعبيره. لكن المسؤول البحريني تابع ان «التخوف الوحيد قد يكون من الإملاءات الخارجية والتدخلات»، من دون ان يحدد مصدر هذه الإملاءات. وأكد «نحن مطمئنون ما دامت الحكومة العراقية القادمة ستنظر للمصلحة العراقية وتراعي المصلحة الوطنية بدون إملاءات خارجية (...). التخوف فقط من الإملاءات الخارجية، لكنني ارى ان هناك علامات مطمئنة وتصريحات أعضاء الائتلاف الفائز في الانتخابات ايجابية وتمد اليد للمقاطعين».