على
02-15-2005, 04:16 PM
برلين: باكستر يزبك
بعد اكثر من خمسة اعوام من السيطرة شبه المطلقة على سوق متصفحي الإنترنت، سقطت نسبة مستعملي إنترنت اكسبلورر لشركة مايكروسوفت تحت خط الـ90% وذلك بحسب احصاءات شركة وانستات دوت كوم. المنافس ليس شركة نتسكيب او صن او اوبرا، انه برنامج جديد، مفتوح المصدر واسمه «فايرفوكس» او الثعلب الناري، اطلقت مؤسسة موزيلا الاصدار الاوّل منه في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضى. وتشير احصائيات المراقبين الى ان اكثر من 17 ملايين شخص قد حمّل الاصدار الاول حتى اليوم.
* الظروف المواتية للتغّير
* مما لا شك فيه ان سنة 2004 شهدت اعنف هجمات الفيروسات والديدان المنتشرة عبر الإنترنت وحصد متصفح إنترنت اكسبلورر الكثير من الدعاية المضادة. فتراكم الثغرات الأمنية في بنيته سمحت لهذه الفيروسات بالانتشار وتفشى عمليات التجسس وسرقة المعلومات من المستخدمين، مما ادى الى تعرض كثير من البنوك والمؤسسات المالية الى محاولات اختراق من قبل مافيا الإنترنت. وبالرغم من ان التحديثات التي اطلقتها شركة مايكروسوفت خلال العام الماضي وضعت حلولا للعديد من المشاكل الأمنيّة، الا ان ثقة المستخدمين لم تعد بالكامل اليه واستفاد «فايرفوكس» من هذه المخاوف ليطرح نفسه كالمتصفّح الاكثر امانا.
* الشفرة المفتوحة والمجهود العربي
* لعل الميزة الاولى للثعلب الناري هي كونه من البرامج المفتوحة المصدر. ففي عام 1998 انشأت شركة نتسكيب مؤسسة موزيلا التي تنتج «فايرفوكس» على اساس المصادر المفتوحة. بحيث يشارك الجميع بصناعة البرنامج ويقدمّ مجهوده الى المجتمع والهدف هو الحصول على برنامج حرّ يوزّع ويستعمل من دون ان يمتلكه احد. وعلى هذا المفهوم تم تطوير «فايرفوكس» وقد شارك في تطويره المئات من المبرمجين ومنهم مبرمجون عرب.
وافاد ايمن حوريّة منسّق النسخة العربيّة في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط»، ان فايرفوكس المعرب يمكن الحصول عليه من موقع موزيلا.
وقام ايمن في اللاذقية بالتعاون مع عبد العزيز العرفج من جدّة بمتابعة المجهود الذي باشره رفاقهم واكملوا مشروع ترجمة المتصفّح على ارابآيز دوت اورغ (arabeyes.org) احدى اكبر مرجعيات تعريب البرامج الحرّة. ويخصص ايمن حوالي الساعتين كل يوم لهذه المشاريع ويدعو الشباب العربي الى مشاركة اوسع لتعريب كل برامج المصدر المفتوح، وبالتالي جعلها اقرب من المستخدم العربي والسماح لمن لا يجيد لغات اجنبيّة باستعمال الإنترنت. ويمكن المشاركة بالترجمة لمن يجيد الانكليزيّة او المشاركة بالبرمجة او حتى بالتنسيق بين الاعضاء، فكل الطاقات مرحّب بها في عالم المصدر المفتوح.
* تحميل البرنامج وخصائصه
* «فايرفوكس» بالاصدار 1.0 متوفّر للتحميل على موقع موزيلا (mozilla.org) وهو بحجم 4,7 ميغابايت ومتوفّر لانظمة ويندوز، ماك ولينوكس. وتنزيله سهل جدا. فهو يقوم بنقل خصائص إنترنت اكسبلورر مثل البروكسي والعلامات وكلمات السرّ وغيرها اوتوماتيكيا وهذا يوفّر الوقت والمجهود، ولكنّه بالمقبل يحتاج الى اعادة تنزيل البرامج المساعدة مثل فلاش Flash وريل بلاير Real Player. بالإضافة الى التركيز على الامان يتمتع المتصفّح بخصائص مفيدة مثل مانع النوافذ الدعائيّة «بوب اب» ومدير التحميل «داونلود ماناجر»، بالاضافة الى نافذة البحث من غوغل وياهو وغيرها في اعلى الصفحة والعديد من التحسينات الصغيرة التي تجعل تصفّح الإنترنت اكثر متعة. ويتيح المتصفح استخدام لوحة المفاتيح لتصفح الإنترنت، بالإضافة الى الاستخدام التقليدي للماوس. ويعتبر موقع مؤسسة موزيلا ان برنامجهم يرسم الصفحات اسرع من برنامج شركة مايكروسوفت. ويستطيع المستعمل تغيير شكله بواسطة السكنز، واضافة التعديلات عليه بواسطة الاكستنسن.
بعد اكثر من خمسة اعوام من السيطرة شبه المطلقة على سوق متصفحي الإنترنت، سقطت نسبة مستعملي إنترنت اكسبلورر لشركة مايكروسوفت تحت خط الـ90% وذلك بحسب احصاءات شركة وانستات دوت كوم. المنافس ليس شركة نتسكيب او صن او اوبرا، انه برنامج جديد، مفتوح المصدر واسمه «فايرفوكس» او الثعلب الناري، اطلقت مؤسسة موزيلا الاصدار الاوّل منه في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضى. وتشير احصائيات المراقبين الى ان اكثر من 17 ملايين شخص قد حمّل الاصدار الاول حتى اليوم.
* الظروف المواتية للتغّير
* مما لا شك فيه ان سنة 2004 شهدت اعنف هجمات الفيروسات والديدان المنتشرة عبر الإنترنت وحصد متصفح إنترنت اكسبلورر الكثير من الدعاية المضادة. فتراكم الثغرات الأمنية في بنيته سمحت لهذه الفيروسات بالانتشار وتفشى عمليات التجسس وسرقة المعلومات من المستخدمين، مما ادى الى تعرض كثير من البنوك والمؤسسات المالية الى محاولات اختراق من قبل مافيا الإنترنت. وبالرغم من ان التحديثات التي اطلقتها شركة مايكروسوفت خلال العام الماضي وضعت حلولا للعديد من المشاكل الأمنيّة، الا ان ثقة المستخدمين لم تعد بالكامل اليه واستفاد «فايرفوكس» من هذه المخاوف ليطرح نفسه كالمتصفّح الاكثر امانا.
* الشفرة المفتوحة والمجهود العربي
* لعل الميزة الاولى للثعلب الناري هي كونه من البرامج المفتوحة المصدر. ففي عام 1998 انشأت شركة نتسكيب مؤسسة موزيلا التي تنتج «فايرفوكس» على اساس المصادر المفتوحة. بحيث يشارك الجميع بصناعة البرنامج ويقدمّ مجهوده الى المجتمع والهدف هو الحصول على برنامج حرّ يوزّع ويستعمل من دون ان يمتلكه احد. وعلى هذا المفهوم تم تطوير «فايرفوكس» وقد شارك في تطويره المئات من المبرمجين ومنهم مبرمجون عرب.
وافاد ايمن حوريّة منسّق النسخة العربيّة في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط»، ان فايرفوكس المعرب يمكن الحصول عليه من موقع موزيلا.
وقام ايمن في اللاذقية بالتعاون مع عبد العزيز العرفج من جدّة بمتابعة المجهود الذي باشره رفاقهم واكملوا مشروع ترجمة المتصفّح على ارابآيز دوت اورغ (arabeyes.org) احدى اكبر مرجعيات تعريب البرامج الحرّة. ويخصص ايمن حوالي الساعتين كل يوم لهذه المشاريع ويدعو الشباب العربي الى مشاركة اوسع لتعريب كل برامج المصدر المفتوح، وبالتالي جعلها اقرب من المستخدم العربي والسماح لمن لا يجيد لغات اجنبيّة باستعمال الإنترنت. ويمكن المشاركة بالترجمة لمن يجيد الانكليزيّة او المشاركة بالبرمجة او حتى بالتنسيق بين الاعضاء، فكل الطاقات مرحّب بها في عالم المصدر المفتوح.
* تحميل البرنامج وخصائصه
* «فايرفوكس» بالاصدار 1.0 متوفّر للتحميل على موقع موزيلا (mozilla.org) وهو بحجم 4,7 ميغابايت ومتوفّر لانظمة ويندوز، ماك ولينوكس. وتنزيله سهل جدا. فهو يقوم بنقل خصائص إنترنت اكسبلورر مثل البروكسي والعلامات وكلمات السرّ وغيرها اوتوماتيكيا وهذا يوفّر الوقت والمجهود، ولكنّه بالمقبل يحتاج الى اعادة تنزيل البرامج المساعدة مثل فلاش Flash وريل بلاير Real Player. بالإضافة الى التركيز على الامان يتمتع المتصفّح بخصائص مفيدة مثل مانع النوافذ الدعائيّة «بوب اب» ومدير التحميل «داونلود ماناجر»، بالاضافة الى نافذة البحث من غوغل وياهو وغيرها في اعلى الصفحة والعديد من التحسينات الصغيرة التي تجعل تصفّح الإنترنت اكثر متعة. ويتيح المتصفح استخدام لوحة المفاتيح لتصفح الإنترنت، بالإضافة الى الاستخدام التقليدي للماوس. ويعتبر موقع مؤسسة موزيلا ان برنامجهم يرسم الصفحات اسرع من برنامج شركة مايكروسوفت. ويستطيع المستعمل تغيير شكله بواسطة السكنز، واضافة التعديلات عليه بواسطة الاكستنسن.