مطيري شيعي
07-17-2013, 09:51 PM
«السيسى» سأل «بيرنز» مباشرة: «لماذا يصر أوباما على دعم الإخوان وهل يريد رئيس أمريكا أن يرى مصر تنهار؟»
كتب : عبدالعزيز الشرفى
الأربعاء 17-07-2013
http://media.elwatannews.com/News/Large/132706_660_3544262.JPG
المستشار عدلي منصور أثناء لقائه بـ"بيرنز"
قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، إن لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، كان لقاءً عاصفاً هدد فيه السيسى بشكل غير مباشر بقطع العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، إن لم تتوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية المصرية والتهديد بقطع المعونة العسكرية لمصر.
وأضاف «ديبكا»: «استمر اللقاء قرابة الساعتين، تحدث فيه السيسى بشكل واضح ومباشر لا يقبل التأويل، وحاول إقناع بيرنز بأن تكون واشنطن (واقعية) فيما يتعلق بما يحدث فى مصر. وأشارت مصادرنا فى الشرق الأوسط ومصادر أمريكية أخرى، إلى أن السيسى توجه بالسؤال مباشر لـ (بيرنز)، قائلاً: لماذا تصمم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دعم الإخوان، وهل يفضل أوباما أن يرى مصر تدخل فى نفق مظلم وانهيار اقتصادى تام؟ كما أكد له أن مرسى والإخوان هم سبب ما حدث من تدهور فى مصر خلال العام الذى قضوه فى الحكم».
وأشار «ديبكا» إلى أن «السيسى» أكد لـ «بيرنز» أن العملية السياسية والتدخل الذى قام به الجيش مؤخراً من الإطاحة بالرئيس المعزول مرسى، هى العملية التى يرغب فيها الشعب فعلياً.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن مصادر أمريكية بارزة، قولها: «مرت دقائق خلال اللقاء شهدت حديثاً صدامياً إلى أقصى درجة ممكنة، حيث أكد السيسى بشكل صارم أنه على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التهديد بقطع المعونة العسكرية والاقتصادية لمصر، حيث إنه فى حال اتخاذ واشنطن قراراً كهذا، فإن دول الخليج ستوفر معونات بنفس القيمة المالية وربما أكثر».
وأكدت مصادر مصرية لـ «ديبكا»، أن السيسى قال إنه على واشنطن أن تكون أكثر واقعية، حيث إن الولايات المتحدة أكثر احتياجاً لتأييد الجيش المصرى واستمرار المعونة كما هى، حتى يظل الجيش مؤيداً لاستمرار العلاقات العسكرية بين الدولتين. وأضاف «ديبكا»: «قول السيسى بهذا الشكل لا يمكن تفسيره إلا بمعنى واحد، وهو أن السيسى يوجه تهديداً مباشراً لـ (أوباما) وواشنطن، بأنه فى حالة استمرار الضغوط على الجيش المصرى، فإنه سيقرر قطع العلاقات العسكرية بين واشنطن والقاهرة نهائياً».
وأشارت مصادر أمريكية إلى أن ويليام بيرنز يحمل مهمة ثقيلة على عاتقه، حيث إنه يتولى مهمة إعادة بناء العلاقات بين الإدارة الأمريكية والنظام الجديد فى مصر، بالشروط التى تفرضها الأجواء العامة السائدة فى الشارع المصرى، وهى الأجواء المعادية لأمريكا والمؤيدة للإطاحة بالإخوان.
فى سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز، إن الولايات المتحدة لن تقف فى صف أى طرف فى مصر، مشدداً على أن المصريين هم من سيوجهون البلاد إلى الحكم المدنى لا الولايات المتحدة.
وقال بيرنز، فى اجتماع بالسفارة الأمريكية بالقاهرة: «نحن لا نقف إلى جانب أى شخصيات أو أحزاب بعينها، أنا لا أحمل معى حلولاً أمريكية ولم آت لأنصح أحداً. لن نحاول فرض نموذجنا على مصر. لا أعتقد أن مصر تواجه خطر تكرار المأساة التى نشهدها فى سوريا اليوم».
كتب : عبدالعزيز الشرفى
الأربعاء 17-07-2013
http://media.elwatannews.com/News/Large/132706_660_3544262.JPG
المستشار عدلي منصور أثناء لقائه بـ"بيرنز"
قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، إن لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، كان لقاءً عاصفاً هدد فيه السيسى بشكل غير مباشر بقطع العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، إن لم تتوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية المصرية والتهديد بقطع المعونة العسكرية لمصر.
وأضاف «ديبكا»: «استمر اللقاء قرابة الساعتين، تحدث فيه السيسى بشكل واضح ومباشر لا يقبل التأويل، وحاول إقناع بيرنز بأن تكون واشنطن (واقعية) فيما يتعلق بما يحدث فى مصر. وأشارت مصادرنا فى الشرق الأوسط ومصادر أمريكية أخرى، إلى أن السيسى توجه بالسؤال مباشر لـ (بيرنز)، قائلاً: لماذا تصمم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دعم الإخوان، وهل يفضل أوباما أن يرى مصر تدخل فى نفق مظلم وانهيار اقتصادى تام؟ كما أكد له أن مرسى والإخوان هم سبب ما حدث من تدهور فى مصر خلال العام الذى قضوه فى الحكم».
وأشار «ديبكا» إلى أن «السيسى» أكد لـ «بيرنز» أن العملية السياسية والتدخل الذى قام به الجيش مؤخراً من الإطاحة بالرئيس المعزول مرسى، هى العملية التى يرغب فيها الشعب فعلياً.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن مصادر أمريكية بارزة، قولها: «مرت دقائق خلال اللقاء شهدت حديثاً صدامياً إلى أقصى درجة ممكنة، حيث أكد السيسى بشكل صارم أنه على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التهديد بقطع المعونة العسكرية والاقتصادية لمصر، حيث إنه فى حال اتخاذ واشنطن قراراً كهذا، فإن دول الخليج ستوفر معونات بنفس القيمة المالية وربما أكثر».
وأكدت مصادر مصرية لـ «ديبكا»، أن السيسى قال إنه على واشنطن أن تكون أكثر واقعية، حيث إن الولايات المتحدة أكثر احتياجاً لتأييد الجيش المصرى واستمرار المعونة كما هى، حتى يظل الجيش مؤيداً لاستمرار العلاقات العسكرية بين الدولتين. وأضاف «ديبكا»: «قول السيسى بهذا الشكل لا يمكن تفسيره إلا بمعنى واحد، وهو أن السيسى يوجه تهديداً مباشراً لـ (أوباما) وواشنطن، بأنه فى حالة استمرار الضغوط على الجيش المصرى، فإنه سيقرر قطع العلاقات العسكرية بين واشنطن والقاهرة نهائياً».
وأشارت مصادر أمريكية إلى أن ويليام بيرنز يحمل مهمة ثقيلة على عاتقه، حيث إنه يتولى مهمة إعادة بناء العلاقات بين الإدارة الأمريكية والنظام الجديد فى مصر، بالشروط التى تفرضها الأجواء العامة السائدة فى الشارع المصرى، وهى الأجواء المعادية لأمريكا والمؤيدة للإطاحة بالإخوان.
فى سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز، إن الولايات المتحدة لن تقف فى صف أى طرف فى مصر، مشدداً على أن المصريين هم من سيوجهون البلاد إلى الحكم المدنى لا الولايات المتحدة.
وقال بيرنز، فى اجتماع بالسفارة الأمريكية بالقاهرة: «نحن لا نقف إلى جانب أى شخصيات أو أحزاب بعينها، أنا لا أحمل معى حلولاً أمريكية ولم آت لأنصح أحداً. لن نحاول فرض نموذجنا على مصر. لا أعتقد أن مصر تواجه خطر تكرار المأساة التى نشهدها فى سوريا اليوم».