المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : داود حسين: قضيت نصف حياتي في الفن وعقب يجي واحد ما يسوه يشيل نص مشاهدي



عباس الابيض
07-15-2013, 02:20 AM
تعلَّم من طراقات الفن والحياة الكثير

2013/07/14

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/7/298471_e.png

http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png داود حسين


«كل طراق بتعلومة»

عدتُّ لأحضان أسرتي بعد ان رأيت صدمة صديقي

إعداد ياسر العيلة:

المثل يقول «كل طراق بتعلومة» والمقصود ان الانسان يتعرض للكثير من «الصفعات» في مسيرة حياته من ناس لم يتوقعها منهم، وانطلاقاً من هذا المثل، نتوجه لضيف فني ليحكي عن موقف مرَّ به شعر ان حسن نيتة قابلها غدر، وانه وضع ثقتة بمن لا يستحق،.. هنا مع ضيف اليوم:

داود حسين قال بأسى: «يااااه الطراقات في دنياي ما تنتهي، وأنا معجب بالمثل اللي يقول «يموت المعلّم ولا يتعلم» وكلما نضج الانسان يحاول يتفادى طراقات الزمن كثر مايقدر، وأكثر شيء تعلمته من طراقات الحياة على المستوى الفني أنني مستحيل أجامل في شغلي على حساب نفسي مهما كان».

وأضاف «وأنا شخصياً تلقيت طراق تعلمت منه وايد، لما وثقت في أشخاص لهم وزنهم في مؤسسة اعلامية كبيرة، واشتغلت معهم 30 حلقة، ثم يأتي شخص ما يسوى شيء يلغي مشاهدي، ويقلص عدد الحلقات اللي أطلع فيها للنصف تقريباً، هذا يصير لي أنا اللي قضيت نصف حياتي في الفن» وهذا علّمني ان أضع كل شيء في العقود الخاصة بأعمالي، ولا أعتمد على الاتفاقات الشفهية، حتى لو كانت من شخص له مكانته، وقيمته واحترامه عندي، ولكن للأسف من حوله مو أوادم!

«طراق» الحياة

وعلى المستوى الشخصي، قال بو حسين» موقف حدث لي في أحد المستشفيات عطاني طراق عدل تعلمت منه، والقصه اني كنت في زيارة لأحد أصدقائي الله يرحمه، وكانت تربطني به علاقة صداقة على مدار 30 عاماً ويوم زرته كان نايم وظهره لي، فجلست بهدوء دون ان يشعر بي، وكانت زوجته تجلس في الجهة المقابلة لي وطلبت منها ألا تعرّفه أنني موجود حتى لا أزعجه، وبعد لحظات اسمعه يقول لزوجته «تدري أكثر شيء متحسف عليه أني تركتك أنتِ والأولاد فترات طويله بسبب الشغل» وطلب منها أنها تسامحه.

وأضاف «وهنا شعرت بأنه كان بمثابة طراق لي حتى اصحو من انشغالاتي اللي ماكله كل وقتي، فأنا مثله، طول الوقت مسافر، ومشغول بأعمالي الفنية، وكنت مهملا وايد في حق أسرتي، ومن يومها قررت أعطي وقتي لأسرتي أكثر، وأعوضهم عن غيابي الكثير عنهم، فاذا سافرت آخذهم معي، وأقضي وقتي معهم بالبيت وصرت ما اروح الديوانيات أو المناسبات الاجتماعية، الا للضرورة القصوى، فالدنيا لا تسوى».