المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنودن يمتلك معلومات قد تلحق أكبر ضرر في تاريخ أميركا ووثائقه وزعها على عدة أشخاص تحسباً لتصفيته



ديك الجن
07-15-2013, 12:28 AM
سنودن يمتلك معلومات قد تلحق أكبر ضرر في تاريخ أميركا ووثائقه وزعها على عدة أشخاص تحسباً لتصفيته


الاثنين 15 يوليو 2013 عواصم ـ وكالات

http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/396156-aaedward.jpg


يملك المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن «كمية هائلة من الوثائق» التي قد يلحق نشرها أضرارا بالولايات المتحدة، وذلك وفق ما أفاد الصحافي الذي نشر أولى التسريبات لسنودن.

وقال الصحافي الأميركي غلين غرينوالد في مقابلة له أول من أمس في صحيفة «لاناسيون الأرجنتينية» إن «سنودن لديه ما يكفي من المعلومات ليلحق في دقيقة إضافية أضرارا أكبر من تلك التي تسبب فيها أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة».

واختار غلين غرينوالد، الكاتب في صحيفة «الغارديان» البريطانية والمقيم في البرازيل، ادوارد سنودن لنشر أولى التسريبات بشأن عمليات تجسس كبيرة تقوم بها الولايات المتحدة على الاتصالات والرسائل الإلكترونية في الخارج.

ولايزال غلين غرينوالد في اتصال مع سنودن الملاحق من الولايات المتحدة بتهمة التجسس والعالق منذ 23 يونيو في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتييفو في موسكو.

لكن هذا الأمر «ليس هدف سنودن» بحسب غرينوالد الذي أكد أن هدف الأخير كشف المخاطر التي تمثلها «برامج المعلوماتية التي يستخدمها أشخاص حول العالم من دون معرفة ما يعرضون أنفسهم له ولا الموافقة طوعا على التخلي عن حقهم في حماية حياتهم الخاصة». وبحسب غلين غرينوالد فإن هناك احتمالا بأن يحاول أحدهم قتل سنودن، إلا أن مستشار المعلوماتية السابق «سبق أن وزع آلاف الوثائق وعمد إلى تقديم أرشيف كامل لأشخاص حول العالم» بشأن المعلومات التي يمتلكها.

وأضاف الصحافي في «الغارديان» البريطانية أن «حكومة الولايات المتحدة عليها أن تصلي يوميا ألا يصيب سنودن أي مكروه، لأنه في حال حصل أي شيء، كل المعلومات سيتم كشفها وسيكون ذلك أسوأ كابوس».

وأشار غرينوالد إلى أنه يمتلك كميات كبيرة من المعلومات بشأن عمليات التجسس الأميركية في دول أميركا اللاتينية.

وقال «لكل بلد يملك نظام اتصالات متقدم، كما الحال بالنسبة للمكسيك والأرجنتين، ثمة وثائق تفصل كيف تجمع الولايات المتحدة هذا السيل من المعلومات، البرامج التي تستخدمها لالتقاط عمليات الإرسال، كمية الاعتراضات «للاتصالات» التي يتم اجراؤها يوميا وغيرها الكثير من الأمور».

وفي هذا السياق، أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس أول من أمس أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها ولوج إلى الرسائل الإلكترونية لـ «أعلى السلطات» في بوليفيا.

وكرر موراليس عرض اللجوء السياسي من بوليفيا لادوارد سنودن المستشار السابق للمعلوماتية في وكالة الأمن القومي الأميركية.