زهير
07-14-2013, 05:08 PM
الأحد، 14 يوليو 2013
http://cdn.alwafd.org/images/news/849837322xqb8fcwq.jpg
الفريق أول عبدالفتاح السيسي
كتبت - أماني زهران- رأت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية الناطقة بالإنجليزية أن المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مصر وأسقطت الرئيس المعزول "محمد مرسي"، أعادت للجيش المصري تاريخه ومجده، وأقحمته ثانية في الحياة السياسية.
واستهلت الصحيفة مقالها قائلة: إسقاط "مرسي" أصاب الملايين من المسلمين في مصر وأجزاء أخرى من العالم العربي الذين اختاروا صناديق الاقتراع بدلا من الأسلحة لتحقيق أهدافهم بالإحباط. وأظهرت تجربة مصر ما بعد الثورة أن الإسلام السياسي يمكن أن يأتي إلى السلطة من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية.
ويقول بعض المراقبين أن التطورات في مصر تشبه ما حدث في الجزائر في يناير عام 1992، عندما تم إلغاء فوز الإسلاميين في انتخابات شهر ديسمبر عام 1991 من قبل الجيش العلماني وكانت النتيجة حل البرلمان. ثم واجهت الجزائر عشر سنوات من العنف.وأصيب المجتمع المصري بحالة من الاستقطاب المزمن بعد ثورة 2011.
حيث قامت المعركة بين الإسلاميين مقابل العلمانيين والليبراليين، ومعركة بين بقايا النظام السابق والثوار السابقين. وفاز الإسلاميون في الانتخابات، ولكن لم يبقى العلمانيين والليبراليين صامتين حيال ذلك وواصلوا الاحتجاج في الشوارع.وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الرئيس المنتخب في الالتزام بالقواعد الديمقراطية التي أنتُخب من أجلها. وعدم تقديمه لرد وحل مناسب على الانتقادات حول الحالة الاقتصادية المتدهورة،
جعل مصر مسرحا للاضطرابات والاشتباكات المستمرة، التي أدت في النهاية إلى سقوط الحكومة، ومهد الطريق لعودة الجيش إلى السلطة.وتاريخيا، فإن الجيش المصري يعتبر نفسه الضامن الوحيد لحقوق الشعب. وظهر ذلك جليا في توغله في أعمق طبقات المجتمع والاقتصاد على مدى عقود. وأعيد تنشيط هذه المهمة التاريخية خلال المظاهرات الأخيرة، ودخل الجنرالات المشهد، ظاهريا لحماية الأمة.وعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت بدعم من جزء من الشعب المصري، إلا أن العديد اعتبرها انقلاب الذي من شأنه أن يزيد الوضع تعقيداً، ويضر بآفاق إنشاء مصر الديمقراطية والسلمية.
- See more at: http://www.mogmal.com/News.asp?ID=1312071#sthash.kZHa0Wiv.dpuf
http://cdn.alwafd.org/images/news/849837322xqb8fcwq.jpg
الفريق أول عبدالفتاح السيسي
كتبت - أماني زهران- رأت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية الناطقة بالإنجليزية أن المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مصر وأسقطت الرئيس المعزول "محمد مرسي"، أعادت للجيش المصري تاريخه ومجده، وأقحمته ثانية في الحياة السياسية.
واستهلت الصحيفة مقالها قائلة: إسقاط "مرسي" أصاب الملايين من المسلمين في مصر وأجزاء أخرى من العالم العربي الذين اختاروا صناديق الاقتراع بدلا من الأسلحة لتحقيق أهدافهم بالإحباط. وأظهرت تجربة مصر ما بعد الثورة أن الإسلام السياسي يمكن أن يأتي إلى السلطة من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية.
ويقول بعض المراقبين أن التطورات في مصر تشبه ما حدث في الجزائر في يناير عام 1992، عندما تم إلغاء فوز الإسلاميين في انتخابات شهر ديسمبر عام 1991 من قبل الجيش العلماني وكانت النتيجة حل البرلمان. ثم واجهت الجزائر عشر سنوات من العنف.وأصيب المجتمع المصري بحالة من الاستقطاب المزمن بعد ثورة 2011.
حيث قامت المعركة بين الإسلاميين مقابل العلمانيين والليبراليين، ومعركة بين بقايا النظام السابق والثوار السابقين. وفاز الإسلاميون في الانتخابات، ولكن لم يبقى العلمانيين والليبراليين صامتين حيال ذلك وواصلوا الاحتجاج في الشوارع.وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الرئيس المنتخب في الالتزام بالقواعد الديمقراطية التي أنتُخب من أجلها. وعدم تقديمه لرد وحل مناسب على الانتقادات حول الحالة الاقتصادية المتدهورة،
جعل مصر مسرحا للاضطرابات والاشتباكات المستمرة، التي أدت في النهاية إلى سقوط الحكومة، ومهد الطريق لعودة الجيش إلى السلطة.وتاريخيا، فإن الجيش المصري يعتبر نفسه الضامن الوحيد لحقوق الشعب. وظهر ذلك جليا في توغله في أعمق طبقات المجتمع والاقتصاد على مدى عقود. وأعيد تنشيط هذه المهمة التاريخية خلال المظاهرات الأخيرة، ودخل الجنرالات المشهد، ظاهريا لحماية الأمة.وعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت بدعم من جزء من الشعب المصري، إلا أن العديد اعتبرها انقلاب الذي من شأنه أن يزيد الوضع تعقيداً، ويضر بآفاق إنشاء مصر الديمقراطية والسلمية.
- See more at: http://www.mogmal.com/News.asp?ID=1312071#sthash.kZHa0Wiv.dpuf