مرتاح
07-14-2013, 01:23 PM
صلاح الدين حسن وسعيد حجازى
http://media.elwatannews.com/News/Large/15890_660_07.jpg
محمد سعيد رسلان
أصدر الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى الشهير، مدير معهد الفرقان السلفى، فتوى للجيش المصرى بوجوب قتال التكفيريين من تنظيم الإخوان وغيرهم من المنتمين للتيار الإسلامى، ودفعهم كما يدفع الصائل، لأنهم يحللون الدماء والأعراض ويسلمونها لأعداء الإسلام.
وقال فى خطبته أمس الأول بمعقله بالمنوفية٬ «عُممّ على جميع خطباء الأوقاف بمصر أن يتكلموا فى هذه الجمعة عن حرمة الدماء، لكننى تكلمت عن ذلك من قبل، حيث وقع بين مجموع الناس شىء من التدافع والقتل، فكان لزاماً أن نبين حرمة الدماء، لكن ما هو الحكم الشرعى إذا كان الذى يريد أن يسفك دم المسلم مُستحلاً لدمه، لأنه مُكفر له، أيقال للمسلمين عليك بنصوص حرمة الدماء، وهؤلاء التكفيريون يستحلون الدماء والأموال والأعراض».
وأضاف: «لا بد من بيان حرمة الدماء، وبيان حكم الخوارج والصائل، فلا بد من ضم هذا إلى ذاك، فالتكفيريون فى سيناء والمحروسة يؤمنون بأن الجيش المصرى مرتد وأشد كفراً من اليهود أهل الكتاب، وإذا وقع قتال بين الجيش المصرى واليهود فهم فى صف اليهود ضد الجيش المصرى ويقولون إننا مع أهل الكتاب ضد المرتدين الكافرين، فهذه عقيدتهم، لذلك يتوجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودار الإفتاء وكل حكيم ألا يشلوا يد الجيش عن التكفيريين الذين يسعون فى الأرض فساداً ويشعلون الفوضى، ويسلمون الأرض والعرض لكل كافر عميل».
وقال «رسلان»، إن التحالف والتآلف بدا واضحاً بين الجماعات التكفيرية والأمريكيين من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات حتى يكون لهم منها نصيب، مضيفاً: «لم أكن أتصور أن مشروع الشرق الأوسط الكبير وتقسيم المنطقة يمكن أن يشارك فيه الإخوان، ولا لمن ينتمى للإسلام، لكنه وقع وصار، فالله حسبنا ونعم الوكيل».
http://media.elwatannews.com/News/Large/15890_660_07.jpg
محمد سعيد رسلان
أصدر الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى الشهير، مدير معهد الفرقان السلفى، فتوى للجيش المصرى بوجوب قتال التكفيريين من تنظيم الإخوان وغيرهم من المنتمين للتيار الإسلامى، ودفعهم كما يدفع الصائل، لأنهم يحللون الدماء والأعراض ويسلمونها لأعداء الإسلام.
وقال فى خطبته أمس الأول بمعقله بالمنوفية٬ «عُممّ على جميع خطباء الأوقاف بمصر أن يتكلموا فى هذه الجمعة عن حرمة الدماء، لكننى تكلمت عن ذلك من قبل، حيث وقع بين مجموع الناس شىء من التدافع والقتل، فكان لزاماً أن نبين حرمة الدماء، لكن ما هو الحكم الشرعى إذا كان الذى يريد أن يسفك دم المسلم مُستحلاً لدمه، لأنه مُكفر له، أيقال للمسلمين عليك بنصوص حرمة الدماء، وهؤلاء التكفيريون يستحلون الدماء والأموال والأعراض».
وأضاف: «لا بد من بيان حرمة الدماء، وبيان حكم الخوارج والصائل، فلا بد من ضم هذا إلى ذاك، فالتكفيريون فى سيناء والمحروسة يؤمنون بأن الجيش المصرى مرتد وأشد كفراً من اليهود أهل الكتاب، وإذا وقع قتال بين الجيش المصرى واليهود فهم فى صف اليهود ضد الجيش المصرى ويقولون إننا مع أهل الكتاب ضد المرتدين الكافرين، فهذه عقيدتهم، لذلك يتوجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودار الإفتاء وكل حكيم ألا يشلوا يد الجيش عن التكفيريين الذين يسعون فى الأرض فساداً ويشعلون الفوضى، ويسلمون الأرض والعرض لكل كافر عميل».
وقال «رسلان»، إن التحالف والتآلف بدا واضحاً بين الجماعات التكفيرية والأمريكيين من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات حتى يكون لهم منها نصيب، مضيفاً: «لم أكن أتصور أن مشروع الشرق الأوسط الكبير وتقسيم المنطقة يمكن أن يشارك فيه الإخوان، ولا لمن ينتمى للإسلام، لكنه وقع وصار، فالله حسبنا ونعم الوكيل».