على
02-14-2005, 09:58 AM
شكرت هيلاري كلينتون، عضو الكونغرس الأميركي وزوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على منح زوجها وظيفة. وقالت هيلاري التي شاركت في مؤتمر بمدينة ميونيخ الألمانية، كان أنان هو المتحدث الرئيسي فيه، إنها «تدعم كليا» جهود الأمين العام للأمم المتحدة لإصلاح المنظمة الدولية.
وقالت السيدة الأولى سابقا إنها لا تشكر أنان فقط على جهوده لإصلاح الأمم المتحدة، بل أيضا على منح زوجها «وظيفة» بعد نحو خمسة أعوام من مغادرته البيت الأبيض. وكان أنان قد عين بيل كلينتون مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لتنسيق جهود الإغاثة الدولية للدول المنكوبة من جراء موجة المد البحري القاتلة «التسونامي» في المحيط الهندي، التي ضربت المنطقة في ديسمبر الماضي وأدت الى مقتل ما لا يقل عن 200 ألف شخص.
وأضافت هيلاري، التي كانت ضمن وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي شاركوا في المؤتمر الذي يعقد سنويا لبحث قضايا الأمن، إنها تأمل في أن تؤدى مبادرات أنان لإصلاح هيكلية وطريقة عمل الأمم المتحدة الى تعزيز فاعلية المنظمة الدولية في مواجهة الإرهاب العالمي والاحتباس الحراري. وكان كلينتون قد انشغل بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية بتجهيز مكتبة كبيرة في العاصمة واشنطن تحمل اسمه، ثم انشغل بعد ذلك بكتابه «حياتي» الذي روى فيه طفولته وشبابه ومسيرته السياسية. وبخلاف المحاضرات التي يلقيها الرئيس السابق من حين لآخر، فليس له عمل دائم أو يومي، ربما باستثناء الإشراف على مؤسسة خيرية تحمل اسمه وتكرس نشاطها لمكافحة الإيذر والفقر.
وقالت السيدة الأولى سابقا إنها لا تشكر أنان فقط على جهوده لإصلاح الأمم المتحدة، بل أيضا على منح زوجها «وظيفة» بعد نحو خمسة أعوام من مغادرته البيت الأبيض. وكان أنان قد عين بيل كلينتون مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لتنسيق جهود الإغاثة الدولية للدول المنكوبة من جراء موجة المد البحري القاتلة «التسونامي» في المحيط الهندي، التي ضربت المنطقة في ديسمبر الماضي وأدت الى مقتل ما لا يقل عن 200 ألف شخص.
وأضافت هيلاري، التي كانت ضمن وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي شاركوا في المؤتمر الذي يعقد سنويا لبحث قضايا الأمن، إنها تأمل في أن تؤدى مبادرات أنان لإصلاح هيكلية وطريقة عمل الأمم المتحدة الى تعزيز فاعلية المنظمة الدولية في مواجهة الإرهاب العالمي والاحتباس الحراري. وكان كلينتون قد انشغل بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية بتجهيز مكتبة كبيرة في العاصمة واشنطن تحمل اسمه، ثم انشغل بعد ذلك بكتابه «حياتي» الذي روى فيه طفولته وشبابه ومسيرته السياسية. وبخلاف المحاضرات التي يلقيها الرئيس السابق من حين لآخر، فليس له عمل دائم أو يومي، ربما باستثناء الإشراف على مؤسسة خيرية تحمل اسمه وتكرس نشاطها لمكافحة الإيذر والفقر.