أمان أمان
07-09-2013, 07:59 PM
لندن حلبة التباهي العربي بالسيارات الفارهة
لامبورغيني قطرية بنيون مضيء تثير دهشة البريطانيين
إيلاف
http://162.13.30.35/Web/elaphweb/Resources/images/Politics/2013/7/week1/image.jpeg
الـلامبورغيني التي أثارت اعجاب البريطانيين تعود ملكيّتها إلى ثريّ قطري
سيارة لامبورغيني معدلة، وتعود ملكيتها لأمير قطري، تثير دهشة البريطانيين في لندن، وهي تسير بلونها البنفسجي وخطوط نيون المضيئة ليلًا.
لندن: لطالما عرف عن الأثرياء العرب حصولهم على سيارات بمواصفات خاصة، يصممها صانعوها تلبية لرغباتهم، فيضيفون إليها ما يثير الدهشة والاستغراب. ومن هذه السيارات سيارة رياضية من نوع لامبورغيني، تحمل لوحة تسجيل قطرية، جذبت انتباه البريطانيين أثناء مرورها في شوارع لندن.
فقد سحرت الناظرين إليها بخطوط من "نيون" برتقالية اللون تضيء ليلًا، لتبدو وكأنها مرسومة بالضوء في العتمة، خصوصًا أن السيارة تزدهي بلون بنفسجي جاذب.
وهذا التعديل ليس الوحيد، بل أضيفت إلى السيارة الرياضية السريعة تعديلات أخرى.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MF0NqJ89R4U
وقد تناقلت التقارير الصحفية خبر هذه السيارة، ناسبة ملكيتها للأمير القطري نصر آل ثاني، البالغ من العمر 24 عامًا. وقد صورت هذه السيارة بعدما أوقفتها شرطة المرور البريطانية بسبب السرعة الزائدة. انتقاد واسع وكان الانتقاد تصاعد في الصحافة الغربية لمشاهد السيارات الفخمة للخليجيين في العواصم الأوروبية، خصوصًا أن سائقيها لا يلتزمون القواعد المرورية، حتى أنهم يتعمدون أحيانًا الحصول على مخالفات لا يهتمون بقيمتها، إذ يتباهون بسياراتهم المعدلة والغريبة، ويسعون للفت النظر والانتباه فقط. حتى أن الانتقاد تصاعد في الصحافة العربية، وخصوصًا الخليجية، واصفة هذه الصورة من البذخ المفرط بالمخجلة والمسيئة للشعوب العربية، إذ تصل لدرجة الاستفزاز.
وقد أتت هذه الموجة من الانتقادات عندما حصل أحد الأثرياء العرب على سيارة معدلة مصنوعة من الفخار بالكامل، بلغت كلفة بنائها نحو مليوني يورو، وهي قابلة للكسر بسرعة وسهولة، لمجرد إصابتها بأي خدش. حلبة التباهي ولا شك في أن شوارع لندن هي الحلبة الأمثل لعرض الأثرياء العرب سياراتهم والتباهي بها، حتى أنها تحولت في أوائل حزيران (يونيو) الماضي سوقًا مفتوحة للسيارات الخارقة التي يملكها أثرياء عرب، تباع على قارعة الطريق. فبالرغم من أن السيارات الفخمة بأسعارها المرتفعة لا تباع كأي سلعة أخرى، إلا أن مجموعة من الأثرياء العرب أقدموا على بيع سيارات رياضية في شارع سلون بلندن، حيث أوقف أحدهم سيارة من طراز لامبورجيني أفينتادور، وعلق عليها ملصقاً كُتب عليه للبيع. وقد بيعت السيارة خلال 24 ساعة فقط.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/7/822711.html?entry=UK#sthash.uz4g8pPw.dpuf
لامبورغيني قطرية بنيون مضيء تثير دهشة البريطانيين
إيلاف
http://162.13.30.35/Web/elaphweb/Resources/images/Politics/2013/7/week1/image.jpeg
الـلامبورغيني التي أثارت اعجاب البريطانيين تعود ملكيّتها إلى ثريّ قطري
سيارة لامبورغيني معدلة، وتعود ملكيتها لأمير قطري، تثير دهشة البريطانيين في لندن، وهي تسير بلونها البنفسجي وخطوط نيون المضيئة ليلًا.
لندن: لطالما عرف عن الأثرياء العرب حصولهم على سيارات بمواصفات خاصة، يصممها صانعوها تلبية لرغباتهم، فيضيفون إليها ما يثير الدهشة والاستغراب. ومن هذه السيارات سيارة رياضية من نوع لامبورغيني، تحمل لوحة تسجيل قطرية، جذبت انتباه البريطانيين أثناء مرورها في شوارع لندن.
فقد سحرت الناظرين إليها بخطوط من "نيون" برتقالية اللون تضيء ليلًا، لتبدو وكأنها مرسومة بالضوء في العتمة، خصوصًا أن السيارة تزدهي بلون بنفسجي جاذب.
وهذا التعديل ليس الوحيد، بل أضيفت إلى السيارة الرياضية السريعة تعديلات أخرى.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MF0NqJ89R4U
وقد تناقلت التقارير الصحفية خبر هذه السيارة، ناسبة ملكيتها للأمير القطري نصر آل ثاني، البالغ من العمر 24 عامًا. وقد صورت هذه السيارة بعدما أوقفتها شرطة المرور البريطانية بسبب السرعة الزائدة. انتقاد واسع وكان الانتقاد تصاعد في الصحافة الغربية لمشاهد السيارات الفخمة للخليجيين في العواصم الأوروبية، خصوصًا أن سائقيها لا يلتزمون القواعد المرورية، حتى أنهم يتعمدون أحيانًا الحصول على مخالفات لا يهتمون بقيمتها، إذ يتباهون بسياراتهم المعدلة والغريبة، ويسعون للفت النظر والانتباه فقط. حتى أن الانتقاد تصاعد في الصحافة العربية، وخصوصًا الخليجية، واصفة هذه الصورة من البذخ المفرط بالمخجلة والمسيئة للشعوب العربية، إذ تصل لدرجة الاستفزاز.
وقد أتت هذه الموجة من الانتقادات عندما حصل أحد الأثرياء العرب على سيارة معدلة مصنوعة من الفخار بالكامل، بلغت كلفة بنائها نحو مليوني يورو، وهي قابلة للكسر بسرعة وسهولة، لمجرد إصابتها بأي خدش. حلبة التباهي ولا شك في أن شوارع لندن هي الحلبة الأمثل لعرض الأثرياء العرب سياراتهم والتباهي بها، حتى أنها تحولت في أوائل حزيران (يونيو) الماضي سوقًا مفتوحة للسيارات الخارقة التي يملكها أثرياء عرب، تباع على قارعة الطريق. فبالرغم من أن السيارات الفخمة بأسعارها المرتفعة لا تباع كأي سلعة أخرى، إلا أن مجموعة من الأثرياء العرب أقدموا على بيع سيارات رياضية في شارع سلون بلندن، حيث أوقف أحدهم سيارة من طراز لامبورجيني أفينتادور، وعلق عليها ملصقاً كُتب عليه للبيع. وقد بيعت السيارة خلال 24 ساعة فقط.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/7/822711.html?entry=UK#sthash.uz4g8pPw.dpuf