على
02-14-2005, 09:54 AM
الدوسري: اعتقلت في المغرب لمدة ثلاثة شهور عام 2002 ولا صحة لتعاطي الإسلاميين «منبهات ومؤثرات عقلية»
نشر «المرصد الإعلامي الإسلامي» وهي هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها، ويشرف عليها الأصولي المصري ياسر السري امس مقابلة، قال ان مراسله اجراها مع خالد الدوسري المطلوب الاول في الكويت على خلفية المواجهات الاخيرة مع خلايا ارهابية، وعلاقته الشخصية بالقتيل عامر خليف العنزي قائد الخلية الارهابية التي فككتها السلطات الكويتية وما ذكر عن اتصالاته بجهاز أمن الدولة. وقال الدوسري ان رفاقه كانوا ينوون الذهاب للقتال في العراق ولكن السلطات قتلتهم». وقال المرصد الاسلامي بلندن ان المقابلة تمت بفضل الله في مكان ما من أرض الله، ولأن المطلوب تصفيته جسديا وحتى لا يصبح مصيره مثل مصير سلفه عامر خليف العنزي نتحفظ عن ذكر الدولة التي تمت فيها المقابلة».
ونفى الدوسري في المقابلة التي بثها «المرصد الاسلامي» على المواقع الاصولية امس :«ان الشباب المسلم في الكويت يتعاطى أي نوع من أنواع المنبهات أو المهدئات». وقال هذه مزاعم وادعاءات باطلة». وقال بيان «المرصد الاسلامي»:
تأتي أهمية المقابلة في شخص الدوسري لأنه مطارد ومطلوب رأسه بسبب اعترافات وليدة الإكراه. ومن ضمن هذه الاتهامات التي ينفيها الدوسري التخطيط لقلب نظام الحكم والتخطيط لعمليات تفخيخ سيارات بيع الثلج وبيع المأكولات الخفيفة المنتشرة على جانبي الطرقات السريعة التي تمر عليها الأرتال العسكرية الأميركية. وكشف الدوسري انه اعتقل في المغرب من قبل الاجهزة الأمنية لمدة أكثر من شهرين لوجوده اثناء تفجيرات الرباط التي استهدفت كنيسا يهوديا ومرافق سياحية.
وزعم الدوسري أنه تعرض للتعذيب في المغرب خلال فترة اعتقاله من تاريخ 11 يونيو (حزيران) 2002 إلى 19 اغسطس (اب) 2002، وذلك بالضرب والجلد والحرق بأعقاب السجائر والحرمان من الطعام والنوم والإضاءة العالية وتكرار الضرب على الرأس والسب والشتم والإهانة والإجبار على تقبيل أرجل المحققين والابتزاز والمساومة والإجبار على الإدلاء بمعلومات كاذبة مثل الانتماء لأمن «القاعدة» واللقاء بمسؤول مخابرات عراقية ومسؤول في منظمة «حماس».
وقال «المرصد الاسلامي» ان النظام السوري قام بترحيل بعض الشباب الكويتي إلى الكويت بعدما اوقفتهم السلطات السورية وهم في طريقهم الى العراق، واعترفوا تحت وطأة التعذيب خلال التحقيقات بان خالد الدوسري هو ومجموعة اخرى جندوهم وزودوهم بالاموال وسهلوا دخولهم الى سورية للانطلاق منها الى العراق. وفي الآونة الأخيرة أصبح خالد الدوسري، المطلوب رقم واحد في الكويت وطغى اسمه على التحقيقات مع المعتقلين ووسائل الإعلام، على خلفية المواجهات في حولي وام الهيمان والسالمية ومبارك الكبير، وما زال الشغل الشاغل للاجهزة الأمنية التي ترصده في كل مكان. وقال خالد الدوسري في المقابلة الصحافية التي بثها المرصد الاسلامي امس والمؤرخة بتاريخ 13 فبراير/ شباط انه يبلغ من العمر 32 عاما، حاصل على الدبلوم، موظف، وناشط حقوقي في جمعية ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي والناطق باسم الجمعية.
ووصف العنزي قائد الخلية الارهابية التي فككتها السلطات الكويتية، والذي توفي إثر أزمة قلبية الاسبوع الماضي، بعد ايام على استسلامه للسلطات الأمنية بانه طالب علم متمكن، ومعرفته به بدأت منذ ان تم اعتقاله في 2003 من قبل جهاز أمن الدولة. وقال: «بعد خروج العنزي من المعتقل زرته في بيته وأخبرني انه تعرض لانتهاكات صارخة في جهاز أمن الدولة، واتفقت معه على ضرورة ان نعمل من أجل وقف هذه التجاوزات عبر ايصال الشكاوى وأصوات المظلومين إلى المسؤولين، وكان يعتقد انهم ـ أي السلطات ـ لا يعلمون شيئاً عما يحصل في دهاليز معتقل أمن الدولة. وبالفعل بدأنا الاتصال بالمسؤولين في الدولة وتحدثنا عبر وسطاء عن هذه التجاوزات الخطيرة التي تحدث في داخل أقبية جهاز أمن الدولة». وعن طبيعة علاقته بعامر العنزي، قال: أريد ان اقول ان دم عامر وإخوانه ليس ماء وسندخل في دوامات الثأر. وعامر ورفاقه كانوا ينوون الذهاب للعراق ولكن السلطات وبأمر من أميركا قتلتهم.
وحول الاتهامات المنسوبة اليه قال الدوسري ان الاتهامات كثيرة وكلها يراد منها تكميم الأفواه، وهذا لا يمكن أن يحدث مطلقاً، وسأستمر وإخواني ما دام فينا عرق ينبض، ونَفَس يتلجلج. ونفى الدوسري ان يكون زعيم «الخلية الارهابية» في الكويت. وقال هذا كذب واتهام عار عن الصحة، ومحاولة مفضوحة لاتهامي بأني وراء ما يحدث، والقصد منها منعي من الدفاع عن المعذبين والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات ضد أبناء بلدي. وحول ما تردد من تناول الاصوليين في الكويت لعقاقير طبية ونقل بعض المعتقلين للمستشفيات بغرض علاجهم من آثار عقار وحبوب كانوا يتعاطونها تحت مسميات «مؤثرات عقلية»، قال الدوسري انه لا يتناول غير «الكازوزة» (وهذه كلمة مصرية دارجة)..
ولتعلم السلطات الادعاءات لن تفيد ولن تبريء ساحتها من قتل عامر العنزي وإخوانه. والشباب المسلم لا يتعاطى أي نوع من أنواع المنبهات أو المهدئات. ولا صحة مطلقا لما يردده عن أنه يتم الذهاب بالمعتقلين الى المسشتفيات ومنهم: احمد مسامح المطيري ومحمد بن عون الشمري وغيرهم، من أجل علاجهم من المؤثرات العقلية التي كانوا يتعاطونها قبل اعتقالهم. ولكن هؤلاء الشباب ينقلون للمستشفيات نتيجة فقدانهم للوعي بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له». وادعى الدوسري ان السلطات الكويتية لفقت التهمة لمحامي الاسلاميين أسامة المناور، وقال: «هل يعقل ان تحتجز اجهزة الأمن المحامي اسامة المناور لمجرد ادعاء موجود تحت أيديهم حتى يجعلونه يدعي انني قد ذكرت له ان المحامي اسامة المناور قد اعطاني 300 دينار. هم لفقوا هذه التهمة لمناور حتى يخلو لهم الجو، ويفعلوا ما يشاؤون وحتى لا يدافع عن المظلومين ولا يعترض على ممارساتهم».
ونفى الدوسري وجود شيء اسمه «خلية أسود الجزيرة» وهذه التسمية من فبركة جهاز أمن الدولة، وهؤلاء الشباب قرروا الخروج للقتال في العراق وعلمت السلطات بنواياهم فأرادوا اعتقالهم والآن تقوم السلطات بتصفيتهم جسدياً لأنه لو تم تقديمهم للقضاء لا توجد أدلة ضدهم.
وما قصص الترويج بأن هناك أسلحة بحوزتهم إلا تضخيم للموضوع وإيجاد مبرر لاعتقالهم».
وعن الاتهامات الموجهة اليه من جانب السلطات الكويتية. قال العنزي: «انها كثيره وكبيرة منها على سبيل المثال السعي لقلب نظام الحكم وتجنيد وتمويل الشباب، ولكنها اتهامات كاذبة يقصد منها التخلص مني ومن كل الشباب المسلم. وعن علاقته بتنظيم «القاعدة» قال: «لا توجد بيننا علاقة غير علاقة الدم والدين».
نشر «المرصد الإعلامي الإسلامي» وهي هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها، ويشرف عليها الأصولي المصري ياسر السري امس مقابلة، قال ان مراسله اجراها مع خالد الدوسري المطلوب الاول في الكويت على خلفية المواجهات الاخيرة مع خلايا ارهابية، وعلاقته الشخصية بالقتيل عامر خليف العنزي قائد الخلية الارهابية التي فككتها السلطات الكويتية وما ذكر عن اتصالاته بجهاز أمن الدولة. وقال الدوسري ان رفاقه كانوا ينوون الذهاب للقتال في العراق ولكن السلطات قتلتهم». وقال المرصد الاسلامي بلندن ان المقابلة تمت بفضل الله في مكان ما من أرض الله، ولأن المطلوب تصفيته جسديا وحتى لا يصبح مصيره مثل مصير سلفه عامر خليف العنزي نتحفظ عن ذكر الدولة التي تمت فيها المقابلة».
ونفى الدوسري في المقابلة التي بثها «المرصد الاسلامي» على المواقع الاصولية امس :«ان الشباب المسلم في الكويت يتعاطى أي نوع من أنواع المنبهات أو المهدئات». وقال هذه مزاعم وادعاءات باطلة». وقال بيان «المرصد الاسلامي»:
تأتي أهمية المقابلة في شخص الدوسري لأنه مطارد ومطلوب رأسه بسبب اعترافات وليدة الإكراه. ومن ضمن هذه الاتهامات التي ينفيها الدوسري التخطيط لقلب نظام الحكم والتخطيط لعمليات تفخيخ سيارات بيع الثلج وبيع المأكولات الخفيفة المنتشرة على جانبي الطرقات السريعة التي تمر عليها الأرتال العسكرية الأميركية. وكشف الدوسري انه اعتقل في المغرب من قبل الاجهزة الأمنية لمدة أكثر من شهرين لوجوده اثناء تفجيرات الرباط التي استهدفت كنيسا يهوديا ومرافق سياحية.
وزعم الدوسري أنه تعرض للتعذيب في المغرب خلال فترة اعتقاله من تاريخ 11 يونيو (حزيران) 2002 إلى 19 اغسطس (اب) 2002، وذلك بالضرب والجلد والحرق بأعقاب السجائر والحرمان من الطعام والنوم والإضاءة العالية وتكرار الضرب على الرأس والسب والشتم والإهانة والإجبار على تقبيل أرجل المحققين والابتزاز والمساومة والإجبار على الإدلاء بمعلومات كاذبة مثل الانتماء لأمن «القاعدة» واللقاء بمسؤول مخابرات عراقية ومسؤول في منظمة «حماس».
وقال «المرصد الاسلامي» ان النظام السوري قام بترحيل بعض الشباب الكويتي إلى الكويت بعدما اوقفتهم السلطات السورية وهم في طريقهم الى العراق، واعترفوا تحت وطأة التعذيب خلال التحقيقات بان خالد الدوسري هو ومجموعة اخرى جندوهم وزودوهم بالاموال وسهلوا دخولهم الى سورية للانطلاق منها الى العراق. وفي الآونة الأخيرة أصبح خالد الدوسري، المطلوب رقم واحد في الكويت وطغى اسمه على التحقيقات مع المعتقلين ووسائل الإعلام، على خلفية المواجهات في حولي وام الهيمان والسالمية ومبارك الكبير، وما زال الشغل الشاغل للاجهزة الأمنية التي ترصده في كل مكان. وقال خالد الدوسري في المقابلة الصحافية التي بثها المرصد الاسلامي امس والمؤرخة بتاريخ 13 فبراير/ شباط انه يبلغ من العمر 32 عاما، حاصل على الدبلوم، موظف، وناشط حقوقي في جمعية ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي والناطق باسم الجمعية.
ووصف العنزي قائد الخلية الارهابية التي فككتها السلطات الكويتية، والذي توفي إثر أزمة قلبية الاسبوع الماضي، بعد ايام على استسلامه للسلطات الأمنية بانه طالب علم متمكن، ومعرفته به بدأت منذ ان تم اعتقاله في 2003 من قبل جهاز أمن الدولة. وقال: «بعد خروج العنزي من المعتقل زرته في بيته وأخبرني انه تعرض لانتهاكات صارخة في جهاز أمن الدولة، واتفقت معه على ضرورة ان نعمل من أجل وقف هذه التجاوزات عبر ايصال الشكاوى وأصوات المظلومين إلى المسؤولين، وكان يعتقد انهم ـ أي السلطات ـ لا يعلمون شيئاً عما يحصل في دهاليز معتقل أمن الدولة. وبالفعل بدأنا الاتصال بالمسؤولين في الدولة وتحدثنا عبر وسطاء عن هذه التجاوزات الخطيرة التي تحدث في داخل أقبية جهاز أمن الدولة». وعن طبيعة علاقته بعامر العنزي، قال: أريد ان اقول ان دم عامر وإخوانه ليس ماء وسندخل في دوامات الثأر. وعامر ورفاقه كانوا ينوون الذهاب للعراق ولكن السلطات وبأمر من أميركا قتلتهم.
وحول الاتهامات المنسوبة اليه قال الدوسري ان الاتهامات كثيرة وكلها يراد منها تكميم الأفواه، وهذا لا يمكن أن يحدث مطلقاً، وسأستمر وإخواني ما دام فينا عرق ينبض، ونَفَس يتلجلج. ونفى الدوسري ان يكون زعيم «الخلية الارهابية» في الكويت. وقال هذا كذب واتهام عار عن الصحة، ومحاولة مفضوحة لاتهامي بأني وراء ما يحدث، والقصد منها منعي من الدفاع عن المعذبين والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات ضد أبناء بلدي. وحول ما تردد من تناول الاصوليين في الكويت لعقاقير طبية ونقل بعض المعتقلين للمستشفيات بغرض علاجهم من آثار عقار وحبوب كانوا يتعاطونها تحت مسميات «مؤثرات عقلية»، قال الدوسري انه لا يتناول غير «الكازوزة» (وهذه كلمة مصرية دارجة)..
ولتعلم السلطات الادعاءات لن تفيد ولن تبريء ساحتها من قتل عامر العنزي وإخوانه. والشباب المسلم لا يتعاطى أي نوع من أنواع المنبهات أو المهدئات. ولا صحة مطلقا لما يردده عن أنه يتم الذهاب بالمعتقلين الى المسشتفيات ومنهم: احمد مسامح المطيري ومحمد بن عون الشمري وغيرهم، من أجل علاجهم من المؤثرات العقلية التي كانوا يتعاطونها قبل اعتقالهم. ولكن هؤلاء الشباب ينقلون للمستشفيات نتيجة فقدانهم للوعي بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له». وادعى الدوسري ان السلطات الكويتية لفقت التهمة لمحامي الاسلاميين أسامة المناور، وقال: «هل يعقل ان تحتجز اجهزة الأمن المحامي اسامة المناور لمجرد ادعاء موجود تحت أيديهم حتى يجعلونه يدعي انني قد ذكرت له ان المحامي اسامة المناور قد اعطاني 300 دينار. هم لفقوا هذه التهمة لمناور حتى يخلو لهم الجو، ويفعلوا ما يشاؤون وحتى لا يدافع عن المظلومين ولا يعترض على ممارساتهم».
ونفى الدوسري وجود شيء اسمه «خلية أسود الجزيرة» وهذه التسمية من فبركة جهاز أمن الدولة، وهؤلاء الشباب قرروا الخروج للقتال في العراق وعلمت السلطات بنواياهم فأرادوا اعتقالهم والآن تقوم السلطات بتصفيتهم جسدياً لأنه لو تم تقديمهم للقضاء لا توجد أدلة ضدهم.
وما قصص الترويج بأن هناك أسلحة بحوزتهم إلا تضخيم للموضوع وإيجاد مبرر لاعتقالهم».
وعن الاتهامات الموجهة اليه من جانب السلطات الكويتية. قال العنزي: «انها كثيره وكبيرة منها على سبيل المثال السعي لقلب نظام الحكم وتجنيد وتمويل الشباب، ولكنها اتهامات كاذبة يقصد منها التخلص مني ومن كل الشباب المسلم. وعن علاقته بتنظيم «القاعدة» قال: «لا توجد بيننا علاقة غير علاقة الدم والدين».