مرجان
07-07-2013, 06:40 AM
45 شخصاً من الكويت ربحوا «LOTTERY VISA» للإقامة الدائمة في أميركا
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/07/07/1372955165108711600_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/07/07/1372955165108711600.jpg)
سفر الكويتيين إلى الخارج يتحول لدى البعض إلى «هجرة»
| إعداد عماد المرزوقي |
الوجهة اصبحت اكثر من واحدة، ومناطق في العالم اصبحت تعرف كثافة تواجد كويتيين فيها، بل ان شوراع سميت بشوارع كويتية لسكن الكويتيين فيها ليس ايجارا ولكن تملكا، ومنهم من يديرون اعمالا تدر عليهم اموالا وحياة جعلتهم يحولون اقامتهم من الكويت الى هناك ويصبحون مهاجرين.
المهاجرون الكويتيون تصل اعدادهم وفق الاحصائيات الأخيرة لمعهد الاحصاء اي الذين لا يقطنون في الكويت الى الاف، اختار بعضهم الاستقرار خارجا ويأتي سياحة عائلية الى الكويت. فمن هم هولاء المهاجرون الذين اختاروا ترك البلد الذي يستقطب المهاجرين الأجانب ليقطنوا في دول الوافدين.
الولايات المتحدة، ماليزيا، تايلند، السعودية، الفيليبين، دبي، بريطانيا، فرنسا، المغرب، هي اكثر الوجهات التي يذهب اليها الكويتيون حسب تقارير احصائية لتواجد الكويتيين في الخارج ومنهم من اختار الاستقرار فيها بإقامة دائمة.
مئات من الكويتيين حسب افادة مدير ادارة الاحصاء عبد الله سهر من يقطنون خارج الكويت اقامة دائمة بدون احتساب الطلبة، وهذا على عكس ما قيل بانهم الاف. وبالنظر الى حركة السفر والسياحة في الكويت تبين ازدياد المسافرين الكويتيين للترفيه في وجهات أغلبها آسيوية مثل تايلند، المالديف وماليزيا والفيليبين، مع احتساب الدول الأوروبية خصوصا لندن التي بقيت حسب تقارير سابقة وجهة سياحية وطبية وتجارية للكويتيين.
الوجهة الأميركية استقطبت عددا اكبر من الكويتيين على سبيل المثال فقد أكد عدد من مسؤولي القسم القنصلي في السفارة الأميركية لدى الكويت ان السفارة أصدرت ما يزيد على 27.000 تأشيرة خلال العام الماضي، لافتين الى ان القدرة الاستيعابية لاصدار التأشيرات زادت بنسبة 30 في المئة.
يذكر ان ازدياد اقبال الكويتيين على الوجهات الآسيوية يعود الى تراجع تكلفة السفر وزيادة الانفاق السياحي، الا ان البعض حسب بعض المصادر التي سافرت الى تايلند بقصد السياحة في البداية، أكد بقاء بعض الكويتيين في مدن تايلندية ليستقروا بها مع القيام بأنواع مختلفة من التجارة والخدمات، ويسكنون في احياء سميت حتى باسمهم بحي الكويتيين لتحبيذ «المهاجرين» الكويتيين السكن في اطار مجموعات. وجود التجارة المربحة والعمل والسكن وحتى زوجات من البلد نفسه التي اختار بعض الكويتيين الاستقرار بها يبدو انه ليس بغريب عن الكويتيين الذين عهدوا السفر منذ زمن بعيد والاختلاط بشعوب وحضارات مختلفة.
وتفيد تقارير حديثة انه في بريطانيا على سبيل المثال يعقد كويتيون 100 صفقة سنوياً لشراء عقار سكني في بريطانيا التي اعتبرت الوجهة الاولى للمواطن والمستثمر الكويتي الراغب في شراء العقارات في الخارج.
يذكر ان دراسة لجامعة الكويت للمؤلف غانم سلطان أمان سلطت في السابق الضوء على ظاهرة السّفر للسّياحة خارج الكويت، ذكرت ان الكويتيين يسافرون خصوصا في الصيف لاسباب تبدأ «بالعوامل الجغرافية المؤثرة فيها؛ طبيعية كانت أم بشرية، ثم العوامل الاجتماعية المحلية الضاغطة التي تدفع باتجاه السفر». وحددت الدراسة أهدافها بتعرف العوامل الضاغطة في الكويت والداعية إلى بروز الظاهرة، وكذلك عوامل الجذب السياحي التي تجتذب الكويتيين في الخارج، إضافة إلى العوامل المساعدة والمشجعة على تزايد معدلات المسافرين سنوياً، ومعرفة أنماط التوزيع الجغرافي للدول التي تمثل وجهة السفر».
بحسب موقع «ناشيون ماستر» لإحصاء المهاجرين لأميركا من خلال الفوز «بفيزا لوتري» (visa lottery) قد فاز 45 شخصا من الكويت في آخر تحديث للأرقام الحاصلين على الاقامة الدائمة في اميركا.
لكن سفر الكويتيين للإقامة بدول أخرى أرجعتها بعض التقارير الاحصائية إلى دوافع اقتصادية خصوصا بزيادة انشطة الاستثمار في الخارج وتملك العقارات والدراسة خارج الكويت. فمن بين الذين يسافرون لا يزال عدد قليل منهم من يريد البقاء خارجا ولا يعود الا للسياحة الى الكويت بعد ان اصبحت له حياة خارج بلاده وارتباطات عائلية او مهنية.
وكانت احصائيات 2005 في الكويت قد كشفت عن وجود نحو 80 الف كويتي يقيمون بشكل شبه دائم خارج البلاد، بدون تحديد هذه الأرقام في احصاء 2010، هذا الرقم كشفت عنه سابقا وزيرة التخطيط والتنمية انذاك معصومة المبارك التي اكدت ذلك في تصريح صحافي.
وبين جامعي كويتي على مدونته في 2011 «عبدالله ماطر المثال» ان «المغتربين الكويتيين منهم دكاترة كويتيون يعملون في الخارج بسبب قلة الفرص في بلدهم سواء كانوا دكاترة أكاديميين أم أطباء إنسانيين». وبين ان بطء انشاء جامعة الشدادية على سبيل المثال جعل استيعاب المتخرجين من الجامعات الأجنبية لا يتشجعون على العودة الى الكويت للعمل نظرا لتقلص الفرص ما يدفعهم الى البقاء في الخارج او الذهاب الى وجهات اخرى «لو نظرنا إلى مشوار السلحفاة لجامعة الشدادية لعلمنا عدم جدية الحكومة في الاهتمام بالتعليم الجامعي»، وأشار المدون الكويتي الى «جنوح بعض الدكاترة الأكاديميين والأطباء الكويتيين إلى بعض الدول كالبحرين والإمارات والأردن من أجل التدريس في الجامعات والعمل في المستشفيات لتدريس ماتعلموه أو لأخذ الخبرة الاكاديمية بسبب انتفائها في بلدهم».
• تضارب في الأرقام حول عدد «المهاجرين» الكويتيين بين مئات أو آلاف
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/07/07/1372955165108711600_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/07/07/1372955165108711600.jpg)
سفر الكويتيين إلى الخارج يتحول لدى البعض إلى «هجرة»
| إعداد عماد المرزوقي |
الوجهة اصبحت اكثر من واحدة، ومناطق في العالم اصبحت تعرف كثافة تواجد كويتيين فيها، بل ان شوراع سميت بشوارع كويتية لسكن الكويتيين فيها ليس ايجارا ولكن تملكا، ومنهم من يديرون اعمالا تدر عليهم اموالا وحياة جعلتهم يحولون اقامتهم من الكويت الى هناك ويصبحون مهاجرين.
المهاجرون الكويتيون تصل اعدادهم وفق الاحصائيات الأخيرة لمعهد الاحصاء اي الذين لا يقطنون في الكويت الى الاف، اختار بعضهم الاستقرار خارجا ويأتي سياحة عائلية الى الكويت. فمن هم هولاء المهاجرون الذين اختاروا ترك البلد الذي يستقطب المهاجرين الأجانب ليقطنوا في دول الوافدين.
الولايات المتحدة، ماليزيا، تايلند، السعودية، الفيليبين، دبي، بريطانيا، فرنسا، المغرب، هي اكثر الوجهات التي يذهب اليها الكويتيون حسب تقارير احصائية لتواجد الكويتيين في الخارج ومنهم من اختار الاستقرار فيها بإقامة دائمة.
مئات من الكويتيين حسب افادة مدير ادارة الاحصاء عبد الله سهر من يقطنون خارج الكويت اقامة دائمة بدون احتساب الطلبة، وهذا على عكس ما قيل بانهم الاف. وبالنظر الى حركة السفر والسياحة في الكويت تبين ازدياد المسافرين الكويتيين للترفيه في وجهات أغلبها آسيوية مثل تايلند، المالديف وماليزيا والفيليبين، مع احتساب الدول الأوروبية خصوصا لندن التي بقيت حسب تقارير سابقة وجهة سياحية وطبية وتجارية للكويتيين.
الوجهة الأميركية استقطبت عددا اكبر من الكويتيين على سبيل المثال فقد أكد عدد من مسؤولي القسم القنصلي في السفارة الأميركية لدى الكويت ان السفارة أصدرت ما يزيد على 27.000 تأشيرة خلال العام الماضي، لافتين الى ان القدرة الاستيعابية لاصدار التأشيرات زادت بنسبة 30 في المئة.
يذكر ان ازدياد اقبال الكويتيين على الوجهات الآسيوية يعود الى تراجع تكلفة السفر وزيادة الانفاق السياحي، الا ان البعض حسب بعض المصادر التي سافرت الى تايلند بقصد السياحة في البداية، أكد بقاء بعض الكويتيين في مدن تايلندية ليستقروا بها مع القيام بأنواع مختلفة من التجارة والخدمات، ويسكنون في احياء سميت حتى باسمهم بحي الكويتيين لتحبيذ «المهاجرين» الكويتيين السكن في اطار مجموعات. وجود التجارة المربحة والعمل والسكن وحتى زوجات من البلد نفسه التي اختار بعض الكويتيين الاستقرار بها يبدو انه ليس بغريب عن الكويتيين الذين عهدوا السفر منذ زمن بعيد والاختلاط بشعوب وحضارات مختلفة.
وتفيد تقارير حديثة انه في بريطانيا على سبيل المثال يعقد كويتيون 100 صفقة سنوياً لشراء عقار سكني في بريطانيا التي اعتبرت الوجهة الاولى للمواطن والمستثمر الكويتي الراغب في شراء العقارات في الخارج.
يذكر ان دراسة لجامعة الكويت للمؤلف غانم سلطان أمان سلطت في السابق الضوء على ظاهرة السّفر للسّياحة خارج الكويت، ذكرت ان الكويتيين يسافرون خصوصا في الصيف لاسباب تبدأ «بالعوامل الجغرافية المؤثرة فيها؛ طبيعية كانت أم بشرية، ثم العوامل الاجتماعية المحلية الضاغطة التي تدفع باتجاه السفر». وحددت الدراسة أهدافها بتعرف العوامل الضاغطة في الكويت والداعية إلى بروز الظاهرة، وكذلك عوامل الجذب السياحي التي تجتذب الكويتيين في الخارج، إضافة إلى العوامل المساعدة والمشجعة على تزايد معدلات المسافرين سنوياً، ومعرفة أنماط التوزيع الجغرافي للدول التي تمثل وجهة السفر».
بحسب موقع «ناشيون ماستر» لإحصاء المهاجرين لأميركا من خلال الفوز «بفيزا لوتري» (visa lottery) قد فاز 45 شخصا من الكويت في آخر تحديث للأرقام الحاصلين على الاقامة الدائمة في اميركا.
لكن سفر الكويتيين للإقامة بدول أخرى أرجعتها بعض التقارير الاحصائية إلى دوافع اقتصادية خصوصا بزيادة انشطة الاستثمار في الخارج وتملك العقارات والدراسة خارج الكويت. فمن بين الذين يسافرون لا يزال عدد قليل منهم من يريد البقاء خارجا ولا يعود الا للسياحة الى الكويت بعد ان اصبحت له حياة خارج بلاده وارتباطات عائلية او مهنية.
وكانت احصائيات 2005 في الكويت قد كشفت عن وجود نحو 80 الف كويتي يقيمون بشكل شبه دائم خارج البلاد، بدون تحديد هذه الأرقام في احصاء 2010، هذا الرقم كشفت عنه سابقا وزيرة التخطيط والتنمية انذاك معصومة المبارك التي اكدت ذلك في تصريح صحافي.
وبين جامعي كويتي على مدونته في 2011 «عبدالله ماطر المثال» ان «المغتربين الكويتيين منهم دكاترة كويتيون يعملون في الخارج بسبب قلة الفرص في بلدهم سواء كانوا دكاترة أكاديميين أم أطباء إنسانيين». وبين ان بطء انشاء جامعة الشدادية على سبيل المثال جعل استيعاب المتخرجين من الجامعات الأجنبية لا يتشجعون على العودة الى الكويت للعمل نظرا لتقلص الفرص ما يدفعهم الى البقاء في الخارج او الذهاب الى وجهات اخرى «لو نظرنا إلى مشوار السلحفاة لجامعة الشدادية لعلمنا عدم جدية الحكومة في الاهتمام بالتعليم الجامعي»، وأشار المدون الكويتي الى «جنوح بعض الدكاترة الأكاديميين والأطباء الكويتيين إلى بعض الدول كالبحرين والإمارات والأردن من أجل التدريس في الجامعات والعمل في المستشفيات لتدريس ماتعلموه أو لأخذ الخبرة الاكاديمية بسبب انتفائها في بلدهم».
• تضارب في الأرقام حول عدد «المهاجرين» الكويتيين بين مئات أو آلاف