على
02-14-2005, 09:44 AM
فيفيان حداد
قديما كان اللبنانيون يطلقون لقب «أخت الرجال» على الفتيات اللواتي لا يرتدين سوى البناطيل أو سراويل الجينز، أو اللواتي يقصصن شعرهن في موديلات تشبه شعر الرجال، أو حتى الفتيات صاحبات الشخصيات القوية، اللواتي يطلق عليهن لقب «طحيشات». لكن في الظروف الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية الحاصلة فإن لقب «اخت الرجال» أصبح يطلق على المرأة التي تمتهن مهناً لا يمارسها عادة إلا الرجال، مثل ميكانيك السيارات او قيادة سيارات الاجرة او العمل في محل الجزار، او مهنة «البودي غارد» (الحارس الشخصي).
ولا تحظى هذه الصفة غالباً برضى النساء اللواتي يشعرن انها تنتقص من انوثتهن، وانها تشكل تمييزا ضدهن. وتؤكد الاختصاصية في علم النفس الدكتورة فرنسواز مجدلاني ان هذا اللقب يرافق عادة الفتاة الوحيدة بين عدة اخوان ذكور، او التي دفعتها تربيتها الصارمة وثورتها على المرأة الضعيفة ان تتصرف بخشونة مع الآخرين، ما يصنفها في خانة «أخت رجال». او قد تحمل اللقب تلك التي لاقت تشجيعاً ومتابعة من قبل والديها، ما ساهم بحصولها على شخصية قوية. وتقول سميا ابنة الخامسة والعشرين ربيعاً ان هذا النعت لا يزعجها بتاتاً، بل يزيد من عزيمتها على القيام بالمهمات الصعبة وان مهنتها كموظفة امن في احد المستشفيات الخاصة جاء مناسباً لشخصيتها القوية وساهم في نجاحها.
اما نبيلة الطويل والتي تعمل في مصرف في وسط بيروت، فهي ترفض ان يرافقها هذا النعت في حياتها اليومية، بعدما ساهم في ابعاد الرجال عنها طيلة اربعين عاماً. وتقول «شخصيتي القوية جعلت بعض الرجال يعتبرونني واحدة منهم، فأشاركهم في متابعة مباراة في كرم القدم او في لعبة بلياردو، ما انعكس سلباً علي فيما بعد وولّد لدي مشكلة مع نفسي».
ولكن يختلف رأي غالبية الرجال عما قالته نبيلة، اذ يجدون المرأة «اخت الرجال» مريحة لا تشكل عبئاً وهي شريكة الحياة التي يتمنونها او الفتاة التي يتمتعون بمرافقتها من دون عقد فيشعرون بالتجدد الدائم واياها ويبدون اعجابهم بها من دون تردد ويثقون بها ويتكلون عليها.
ويؤكد المطرب اللبناني علاء زلزلي ان «اخت الرجال» صفة يحبها لدى المرأة، شرط ان لا تفقدها انوثتها. والمرأة التي تجمع الصفتين هي نادرة، ويعتبر من يعثر عليها محظوظاً جداً.
ويلتصق هذا اللقب بنساء البرلمان اللبناني واللواتي انتخبهن الشعب ليمثلنه في السلطة. خصوصاً ان مهنتهن تجبرهن على الاختلاط بزملائهن الرجال وكذلك اتخاذ مواقف يذكرها الناس وتساهم في زيادة شعبيتهن.
قديما كان اللبنانيون يطلقون لقب «أخت الرجال» على الفتيات اللواتي لا يرتدين سوى البناطيل أو سراويل الجينز، أو اللواتي يقصصن شعرهن في موديلات تشبه شعر الرجال، أو حتى الفتيات صاحبات الشخصيات القوية، اللواتي يطلق عليهن لقب «طحيشات». لكن في الظروف الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية الحاصلة فإن لقب «اخت الرجال» أصبح يطلق على المرأة التي تمتهن مهناً لا يمارسها عادة إلا الرجال، مثل ميكانيك السيارات او قيادة سيارات الاجرة او العمل في محل الجزار، او مهنة «البودي غارد» (الحارس الشخصي).
ولا تحظى هذه الصفة غالباً برضى النساء اللواتي يشعرن انها تنتقص من انوثتهن، وانها تشكل تمييزا ضدهن. وتؤكد الاختصاصية في علم النفس الدكتورة فرنسواز مجدلاني ان هذا اللقب يرافق عادة الفتاة الوحيدة بين عدة اخوان ذكور، او التي دفعتها تربيتها الصارمة وثورتها على المرأة الضعيفة ان تتصرف بخشونة مع الآخرين، ما يصنفها في خانة «أخت رجال». او قد تحمل اللقب تلك التي لاقت تشجيعاً ومتابعة من قبل والديها، ما ساهم بحصولها على شخصية قوية. وتقول سميا ابنة الخامسة والعشرين ربيعاً ان هذا النعت لا يزعجها بتاتاً، بل يزيد من عزيمتها على القيام بالمهمات الصعبة وان مهنتها كموظفة امن في احد المستشفيات الخاصة جاء مناسباً لشخصيتها القوية وساهم في نجاحها.
اما نبيلة الطويل والتي تعمل في مصرف في وسط بيروت، فهي ترفض ان يرافقها هذا النعت في حياتها اليومية، بعدما ساهم في ابعاد الرجال عنها طيلة اربعين عاماً. وتقول «شخصيتي القوية جعلت بعض الرجال يعتبرونني واحدة منهم، فأشاركهم في متابعة مباراة في كرم القدم او في لعبة بلياردو، ما انعكس سلباً علي فيما بعد وولّد لدي مشكلة مع نفسي».
ولكن يختلف رأي غالبية الرجال عما قالته نبيلة، اذ يجدون المرأة «اخت الرجال» مريحة لا تشكل عبئاً وهي شريكة الحياة التي يتمنونها او الفتاة التي يتمتعون بمرافقتها من دون عقد فيشعرون بالتجدد الدائم واياها ويبدون اعجابهم بها من دون تردد ويثقون بها ويتكلون عليها.
ويؤكد المطرب اللبناني علاء زلزلي ان «اخت الرجال» صفة يحبها لدى المرأة، شرط ان لا تفقدها انوثتها. والمرأة التي تجمع الصفتين هي نادرة، ويعتبر من يعثر عليها محظوظاً جداً.
ويلتصق هذا اللقب بنساء البرلمان اللبناني واللواتي انتخبهن الشعب ليمثلنه في السلطة. خصوصاً ان مهنتهن تجبرهن على الاختلاط بزملائهن الرجال وكذلك اتخاذ مواقف يذكرها الناس وتساهم في زيادة شعبيتهن.