أبو ربيع
07-06-2013, 06:48 AM
أذرع "الإخوان" الكويتية تستنفر خلاياها استجابة لنداء مكتب الإرشاد المصري
06/07/2013
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/2013JUN/19/01-p1-i-16062.jpg
تغريدة الداعية عجيل النشمي على موقعه في "تويتر"
الحربش يشيد بشجاعة نساء "الإخوان" والطبطبائي يحكم على السيسي بالإعدام
الوعلان: عزل مرسي امتحان من الله لتنكشف المعادن ونميز صالحها من خائنها
كتب محرر الشؤون المحلية:
في استجابة سريعة لاستغاثة جماعة الاخوان المسلمين في مصر التي ناشدت أذرعها الدينية والسياسية في المنطقة تنظيم تظاهرات وإعلان مواقف تأييد لها, اصدر عدد من الوجوه الاخوانية الكويتية امس مواقف داعمة للجماعة ورافضة لابعاد التنظيم وقياداته عن الحكم في ارض الكنانة, كان ابرزها للداعية الديني وعميد كلية الشريعة السابق الدكتور عجيل النشمي الذي حرض الإسلاميين على التغلغل في السلكين العسكري والقضائي لحماية وصولهم الى السلطة في المستقبل.
وفي هذا السياق, قال النشمي عبر حسابه على "تويتر": ان "اول الدروس من اسقاط العسكر الرئيس المصري (السابق) محمد مرسي يتطلب تغلغل الإسلاميين في الجيش لحماية الثورات الاسلامية اضافة الى تغلغلهم في سلك القضاء لضمان نزاهته وحماية الشرفاء".
وأضاف "حين وصل الإسلاميون في الجزائر بطريقة ديمقراطية (80 في المئة) عام 1991 تحرك الجيش وقتل ربع مليون شخص وعندما وصل الإسلاميون في مصر قام الجيش بتنحيتهم, ومنذ سقوط الخلافة الى اليوم والأمة تعاني من أمرين: الفاسدين من القادة العسكريين ومن القضاة فالعسكر يرأسون الفاسدين والقضاء يتولى محاكمة الشرفاء".
ورغم عدم نفي الداعية النشمي ما نشر على حسابه وما نقلته مواقع الكترونية عدة عن لسانه, حاولت "السياسة" حتى ساعة متأخرة من ليل امس الاتصال به لاستيضاح موقفه الا انه لم يرد على الهاتف, كما خاطبته عبر الرسائل الهاتفية من دون جدوى.
على خط مواز, انشغل عدد من النواب السابقين والمبطلين باطلاق تغريدات تحرض على الفوضى في بلاد النيل, اذ قال عضو الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" النائب السابق جمعان الحربش ان "نساء مصر يظهرن شجاعة نادرة وبالتالي لن يهزم شعب ولا رجال يقف خلفه بل امامه امثال هؤلاء النساء".
وعلى قاعدة "انا ملك اكثر من الملكيين", قال العضو المبطل مبارك الوعلان ان "مصر كلها ثورة وجموع للدفاع عن الشرعية يا فلول النظام ومطبليهم", معتبرا ان "الحق سيظهر وسينتصر الشعب
المصري وشرعيته ونحن امام امتحان من الله لتنكشف المعادن ونميز صالحه من خائنها", بينما تولى النائب السابق وليد الطبطبائي اصدار حكم باعدام وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي, قائلا: "كونه عسكريا فإن الجزاء الذي يستحقه الفريق السيسي هو الإعدام نتيجة للخيانة العظمى للرئيس الشرعي إلا أن ينفذ بجلده ويهرب لإيران أو لأحضان بشار الأسد".
ولم يكتف العضو المبطل عبدالله البرغش بالتدخل في الشأن المصري, بل وجه اهانة تطال العديد من رؤساء وقادة الدول الذين هنأوا الرئيس المصري الجديد.
في المقابل, استغرب مصدر حكومي "اقحام بعض الكويتيين انفسهم في الشؤون المصرية واساءاتهم للدول الشقيقة والصديقة من دون مراعاة مصالح الكويت وعلاقاتها الخارجية", داعيا هؤلاء الى الكف عن تدخلاتهم وتحريضهم وعدم استحضار اية مشكلات الى البلاد حفاظا على الوحدة الوطنية وابعاد المجتمع المحلي عن مخاطر الصراعات العنصرية والطائفية".
من ناحيتها, وجهت عضو المجلس المبطل مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم "تحيه لشعب مصر العظيم لاسقاطه حكم "اخوان الشر" ولعدم خضوعه لغوغائية فكر متسلط له مطامع لامتصاص ثروات الشعب وفكر انتقامي رهيب".
واعتبرت الهاشم في تصريح لها ان "سقوط حكم أخوان الشر هو بالتأكيد بداية النهاية لخلايا الجماعة في منطقة الخليج والكويت خصوصا", موجهة "تحية الى السلطات المصرية لمنعها دخول 14 قياديا أخونجيا من الكويت مصر الآمنة", ومؤكدة انها "نفس الأسماء التي خططت لتدمير نظام الحكم في الامارات والكويت".
واعلن عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك المحامي فيصل العتيبي انه "ترشح لانتخابات مجلس الأمة المقبلة من اجل الوقوف ضد الاخوان المسلمين الذين يرفعون شعار الدين ويعملون من اجل مصالح الجماعة", في حين رأى الناشط السياسي عبداللطيف السنان ان اقحام بعض الكويتيين انفسهم في التطورات المصرية يؤكد ان القضية "شأن كويتي داخلي لانهم جميعا مسلمون!".
06/07/2013
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/2013JUN/19/01-p1-i-16062.jpg
تغريدة الداعية عجيل النشمي على موقعه في "تويتر"
الحربش يشيد بشجاعة نساء "الإخوان" والطبطبائي يحكم على السيسي بالإعدام
الوعلان: عزل مرسي امتحان من الله لتنكشف المعادن ونميز صالحها من خائنها
كتب محرر الشؤون المحلية:
في استجابة سريعة لاستغاثة جماعة الاخوان المسلمين في مصر التي ناشدت أذرعها الدينية والسياسية في المنطقة تنظيم تظاهرات وإعلان مواقف تأييد لها, اصدر عدد من الوجوه الاخوانية الكويتية امس مواقف داعمة للجماعة ورافضة لابعاد التنظيم وقياداته عن الحكم في ارض الكنانة, كان ابرزها للداعية الديني وعميد كلية الشريعة السابق الدكتور عجيل النشمي الذي حرض الإسلاميين على التغلغل في السلكين العسكري والقضائي لحماية وصولهم الى السلطة في المستقبل.
وفي هذا السياق, قال النشمي عبر حسابه على "تويتر": ان "اول الدروس من اسقاط العسكر الرئيس المصري (السابق) محمد مرسي يتطلب تغلغل الإسلاميين في الجيش لحماية الثورات الاسلامية اضافة الى تغلغلهم في سلك القضاء لضمان نزاهته وحماية الشرفاء".
وأضاف "حين وصل الإسلاميون في الجزائر بطريقة ديمقراطية (80 في المئة) عام 1991 تحرك الجيش وقتل ربع مليون شخص وعندما وصل الإسلاميون في مصر قام الجيش بتنحيتهم, ومنذ سقوط الخلافة الى اليوم والأمة تعاني من أمرين: الفاسدين من القادة العسكريين ومن القضاة فالعسكر يرأسون الفاسدين والقضاء يتولى محاكمة الشرفاء".
ورغم عدم نفي الداعية النشمي ما نشر على حسابه وما نقلته مواقع الكترونية عدة عن لسانه, حاولت "السياسة" حتى ساعة متأخرة من ليل امس الاتصال به لاستيضاح موقفه الا انه لم يرد على الهاتف, كما خاطبته عبر الرسائل الهاتفية من دون جدوى.
على خط مواز, انشغل عدد من النواب السابقين والمبطلين باطلاق تغريدات تحرض على الفوضى في بلاد النيل, اذ قال عضو الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" النائب السابق جمعان الحربش ان "نساء مصر يظهرن شجاعة نادرة وبالتالي لن يهزم شعب ولا رجال يقف خلفه بل امامه امثال هؤلاء النساء".
وعلى قاعدة "انا ملك اكثر من الملكيين", قال العضو المبطل مبارك الوعلان ان "مصر كلها ثورة وجموع للدفاع عن الشرعية يا فلول النظام ومطبليهم", معتبرا ان "الحق سيظهر وسينتصر الشعب
المصري وشرعيته ونحن امام امتحان من الله لتنكشف المعادن ونميز صالحه من خائنها", بينما تولى النائب السابق وليد الطبطبائي اصدار حكم باعدام وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي, قائلا: "كونه عسكريا فإن الجزاء الذي يستحقه الفريق السيسي هو الإعدام نتيجة للخيانة العظمى للرئيس الشرعي إلا أن ينفذ بجلده ويهرب لإيران أو لأحضان بشار الأسد".
ولم يكتف العضو المبطل عبدالله البرغش بالتدخل في الشأن المصري, بل وجه اهانة تطال العديد من رؤساء وقادة الدول الذين هنأوا الرئيس المصري الجديد.
في المقابل, استغرب مصدر حكومي "اقحام بعض الكويتيين انفسهم في الشؤون المصرية واساءاتهم للدول الشقيقة والصديقة من دون مراعاة مصالح الكويت وعلاقاتها الخارجية", داعيا هؤلاء الى الكف عن تدخلاتهم وتحريضهم وعدم استحضار اية مشكلات الى البلاد حفاظا على الوحدة الوطنية وابعاد المجتمع المحلي عن مخاطر الصراعات العنصرية والطائفية".
من ناحيتها, وجهت عضو المجلس المبطل مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم "تحيه لشعب مصر العظيم لاسقاطه حكم "اخوان الشر" ولعدم خضوعه لغوغائية فكر متسلط له مطامع لامتصاص ثروات الشعب وفكر انتقامي رهيب".
واعتبرت الهاشم في تصريح لها ان "سقوط حكم أخوان الشر هو بالتأكيد بداية النهاية لخلايا الجماعة في منطقة الخليج والكويت خصوصا", موجهة "تحية الى السلطات المصرية لمنعها دخول 14 قياديا أخونجيا من الكويت مصر الآمنة", ومؤكدة انها "نفس الأسماء التي خططت لتدمير نظام الحكم في الامارات والكويت".
واعلن عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك المحامي فيصل العتيبي انه "ترشح لانتخابات مجلس الأمة المقبلة من اجل الوقوف ضد الاخوان المسلمين الذين يرفعون شعار الدين ويعملون من اجل مصالح الجماعة", في حين رأى الناشط السياسي عبداللطيف السنان ان اقحام بعض الكويتيين انفسهم في التطورات المصرية يؤكد ان القضية "شأن كويتي داخلي لانهم جميعا مسلمون!".