مرجان
07-01-2013, 01:03 AM
السبت 29 يونيو 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/29/alalam_635081297164901942_25f_4x3.jpg
أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد
اجرى امير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بعض اللقاءات السريه مع مندوبين اسرائيليين خارج قطر وداخلها، وذلك قبل الشروع في نقل السلطة في الاماره، بحسب صحيفه يديعوت أحرونوت الاسرائيلية.
وافادت الصحيفه في عددها الصادر اليوم السبت ان "الاميركيين تاكدوا ان روح الاسلام القتاليه لن تدخل قطر من جراء التغيير، الامر الذي سهل عمليه انتقال السلطه".
ووفقا لما أوردته وكاله سما الفلسطينيه للانباء فقد نقلت الصحيفه الاسرائيليه عن مستشار سياسي رفيع المستوي في الدوحه، تاكيده ان "اسرائيل كانت الي جانب الولايات المتحده، على علم مسبق بانتقال السلطه في قطر".
واشار المسؤول القطري، الذي وصفته بانه مقرب جدا من الامير المتنحي، ان "رئيس منظمه "اسرائيليه" مختصه وصاحبه تقدير، التقى ولي العهد الامير تميم اكثر من مره، بهدف الاستخبار عن توجهاته، وانه لا ينوي الدخول في مغامرات خطيره".
وبحسب المسؤول القطري، جرت اللقاءات في مكان امن خارج قطر واسرائيل، الا ان "لقاءً واحداً او اكثر، حدث في الملعب المنزلي في الاماره" القطرية.
واضافت ان "الاجراء القطري لا يشبه شيئاً في العالم العربي، وخاصه ان الامير المتنحي كان يعمل علي نحو سري وطوال سنه، على نقل السلطه الي نجله"، مشيره الى ان "الشيخ حمد بن خليفة اطلع قبل خمسه اشهر، جهات مختلفه في الغرب، على السر الكبير لنقل السلطه، مع ابعاد ابن عمه ومستشاره المقرب، الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الحكومه ووزير خارجية الاماره".
وتنقل الصحيفه تاكيدات على لسان حمد، بانه لا تغيير في السياسه القطريه، اذ اشار في لقاء مع مندوب اسرائيلي الى ان "الامر يشبه ان انقل سيارتي اليه (تميم) وادير محركها من اجله، وتكون السياره قد اصبحت تعلم الي اين تتجه، وبالتالي ما من تغييرات حاده على طول مسارها".
وقالت الصحيفه ان الرئيس باراك أوباما، ومسؤولي وزاره الدفاع الاميركيه، اضافه الى اجهزه الاستخبارات في واشنطن، كانوا على علم بالتحول القطري، وبالتالي لم تمثل المساله اي مفاجاه.
وبحسب احد المستشارين المقربين من الامير القطري المتنحي، الذي اكتفت الصحيفه بالاشاره الي اسمه الاول، سليمان، فانه "لو كانت المساله تتعلق بانقلاب في الحكم يرمي الي ادخال روح الاسلام القتاليه الى قطر، لاظهر الاميركيون عصبيتهم وبداوا بالعمل، اذ لقطر اهميه استراتيجيه، وخاصه كونها العين الاميركيه على ايران، وبامكانهم هناك ان يتحركوا بحريه تامه، بل انّ اياً من القطريين لا يعرف ما يحدث في المعسكرات الاميركيه (في الاماره )، واي معدات تدخل اليها، وما عدد القوات الموجوده فيها".
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/29/alalam_635081297164901942_25f_4x3.jpg
أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد
اجرى امير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بعض اللقاءات السريه مع مندوبين اسرائيليين خارج قطر وداخلها، وذلك قبل الشروع في نقل السلطة في الاماره، بحسب صحيفه يديعوت أحرونوت الاسرائيلية.
وافادت الصحيفه في عددها الصادر اليوم السبت ان "الاميركيين تاكدوا ان روح الاسلام القتاليه لن تدخل قطر من جراء التغيير، الامر الذي سهل عمليه انتقال السلطه".
ووفقا لما أوردته وكاله سما الفلسطينيه للانباء فقد نقلت الصحيفه الاسرائيليه عن مستشار سياسي رفيع المستوي في الدوحه، تاكيده ان "اسرائيل كانت الي جانب الولايات المتحده، على علم مسبق بانتقال السلطه في قطر".
واشار المسؤول القطري، الذي وصفته بانه مقرب جدا من الامير المتنحي، ان "رئيس منظمه "اسرائيليه" مختصه وصاحبه تقدير، التقى ولي العهد الامير تميم اكثر من مره، بهدف الاستخبار عن توجهاته، وانه لا ينوي الدخول في مغامرات خطيره".
وبحسب المسؤول القطري، جرت اللقاءات في مكان امن خارج قطر واسرائيل، الا ان "لقاءً واحداً او اكثر، حدث في الملعب المنزلي في الاماره" القطرية.
واضافت ان "الاجراء القطري لا يشبه شيئاً في العالم العربي، وخاصه ان الامير المتنحي كان يعمل علي نحو سري وطوال سنه، على نقل السلطه الي نجله"، مشيره الى ان "الشيخ حمد بن خليفة اطلع قبل خمسه اشهر، جهات مختلفه في الغرب، على السر الكبير لنقل السلطه، مع ابعاد ابن عمه ومستشاره المقرب، الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الحكومه ووزير خارجية الاماره".
وتنقل الصحيفه تاكيدات على لسان حمد، بانه لا تغيير في السياسه القطريه، اذ اشار في لقاء مع مندوب اسرائيلي الى ان "الامر يشبه ان انقل سيارتي اليه (تميم) وادير محركها من اجله، وتكون السياره قد اصبحت تعلم الي اين تتجه، وبالتالي ما من تغييرات حاده على طول مسارها".
وقالت الصحيفه ان الرئيس باراك أوباما، ومسؤولي وزاره الدفاع الاميركيه، اضافه الى اجهزه الاستخبارات في واشنطن، كانوا على علم بالتحول القطري، وبالتالي لم تمثل المساله اي مفاجاه.
وبحسب احد المستشارين المقربين من الامير القطري المتنحي، الذي اكتفت الصحيفه بالاشاره الي اسمه الاول، سليمان، فانه "لو كانت المساله تتعلق بانقلاب في الحكم يرمي الي ادخال روح الاسلام القتاليه الى قطر، لاظهر الاميركيون عصبيتهم وبداوا بالعمل، اذ لقطر اهميه استراتيجيه، وخاصه كونها العين الاميركيه على ايران، وبامكانهم هناك ان يتحركوا بحريه تامه، بل انّ اياً من القطريين لا يعرف ما يحدث في المعسكرات الاميركيه (في الاماره )، واي معدات تدخل اليها، وما عدد القوات الموجوده فيها".