ديك الجن
06-29-2013, 11:19 PM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/52661.jpg
الاسم: مصطفى الصراف
• أتمنى اليقظة والحذر مما يحاك للعرب من مشاريع طائفية ومذهبية تزرعها الصهيونية العالمية الغاماً في كل بلد عربي فتحرق الأخضر واليابس.
اعتمدت الصهيونية العالمية في ترويج المشروع الطائفي بين شعوب الوطن العربي، على مجاميع من المرتزقة، ممن لبسوا رداء الدين وأخذوا يتاجرون به، واستغلوا ثقة الناس بمظهرهم الديني وادعائهم التدين ليروجوا بينهم ويبثوا فتاوى لا تمت الى الدين بصلة، كان الهدف منها خدمة المشروع الصهيوني، ببث الفرقة بين الشعوب من ناحية وبتشويه الدين الاسلامي من ناحية اخرى، وقد وجد ذلك الترويج في بدايته صدى لدى الكثيرين من حسني النية ومن ضعاف العلم بالدين، اضافة الى استدراج الكثيرين من الجهلاء والفقراء وذوي الغفلة، وغسلت ادمغتهم ليكونوا
منهم كتائب الجهاد بمسميات مختلفة كلها تدعي التدين، ولكن بسبب مستواهم الفكري والذهني الضعيف فقد كانوا مجرد ادوات بأيدي زعمائهم المرتزقة الذين توجههم المخابرات الصهيونية، ادوات لا
تحسن حتى اداء مهامها، قامت بتنفيذ ما امرت به، ولكن بصورة تدل على غبائها وغفلتها وذلك قد كشفته اساليبها في اقدامها على قتل الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء ونحرهم وتفجير الشوارع والمرافق والمساجد، ونبش القبور، وآخرها ما جرى في لبنان، حيث استعملوا المساجد لتخزين السلاح والاعتداء على الجيش اللبناني، وفي المقابل ما جرى في مصر بعد الجمع
الذي حشد له جماعة الاخوان المسلمين من جميع التنظيمات الاسلامية سواء ما كانوا يتفقون معهم او يختلفون، فألقوا بالخطب المحرضة طائفيا ووطنيا بغية افشال الاستعدادات الوطنية في مصر للمطالبة بتنحية واسقاط حكم المرشد، وقد كان من تأثير ذلك، تلك المذبحة المذهبية التي حدثت في محافظة الجيزة، وقد ادت هذه الحوادث الى بداية تحرك الضمير الانساني لدى الاغلبية الساحقة من ابناء الوطن العربي، وبدأت موجة الاستنكار لهذا الخط التكفيري المتحالف مع الصهيونية العالمية في كل مكان، لقد أيقظت تلك الافعال المشينة الكثير من الناس الذين كانوا قد
تأثروا بالاعلام الصهيوني ومن لف لفه، وها هو الوضع في لبنان يفيق من غفلته وانجرافه وراء المرتزقة المروجين للمشروع الطائفي كما هو ايضاً الوضع في مصر العروبة، وتصدي علماء الأزهر الشريف له، وكذلك في شمال افريقيا وقد سبقهم الى ذلك الشعب السوري، وأتمنى ان تفيق شعوب دول الخليج العربية وترتد عن انجرافها خلف اولئك المروجين. ففي افاقتها وتخليها عن التأثير الاعلامي الصهيوني المغرض وعن علماء الفتنة المذهبية معول هدم مهم يعمل على انهيار المشروع الطائفي الصهيوني.
مصطفى الصراف
http://www.alqabas.com.kw/node/777268
الاسم: مصطفى الصراف
• أتمنى اليقظة والحذر مما يحاك للعرب من مشاريع طائفية ومذهبية تزرعها الصهيونية العالمية الغاماً في كل بلد عربي فتحرق الأخضر واليابس.
اعتمدت الصهيونية العالمية في ترويج المشروع الطائفي بين شعوب الوطن العربي، على مجاميع من المرتزقة، ممن لبسوا رداء الدين وأخذوا يتاجرون به، واستغلوا ثقة الناس بمظهرهم الديني وادعائهم التدين ليروجوا بينهم ويبثوا فتاوى لا تمت الى الدين بصلة، كان الهدف منها خدمة المشروع الصهيوني، ببث الفرقة بين الشعوب من ناحية وبتشويه الدين الاسلامي من ناحية اخرى، وقد وجد ذلك الترويج في بدايته صدى لدى الكثيرين من حسني النية ومن ضعاف العلم بالدين، اضافة الى استدراج الكثيرين من الجهلاء والفقراء وذوي الغفلة، وغسلت ادمغتهم ليكونوا
منهم كتائب الجهاد بمسميات مختلفة كلها تدعي التدين، ولكن بسبب مستواهم الفكري والذهني الضعيف فقد كانوا مجرد ادوات بأيدي زعمائهم المرتزقة الذين توجههم المخابرات الصهيونية، ادوات لا
تحسن حتى اداء مهامها، قامت بتنفيذ ما امرت به، ولكن بصورة تدل على غبائها وغفلتها وذلك قد كشفته اساليبها في اقدامها على قتل الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء ونحرهم وتفجير الشوارع والمرافق والمساجد، ونبش القبور، وآخرها ما جرى في لبنان، حيث استعملوا المساجد لتخزين السلاح والاعتداء على الجيش اللبناني، وفي المقابل ما جرى في مصر بعد الجمع
الذي حشد له جماعة الاخوان المسلمين من جميع التنظيمات الاسلامية سواء ما كانوا يتفقون معهم او يختلفون، فألقوا بالخطب المحرضة طائفيا ووطنيا بغية افشال الاستعدادات الوطنية في مصر للمطالبة بتنحية واسقاط حكم المرشد، وقد كان من تأثير ذلك، تلك المذبحة المذهبية التي حدثت في محافظة الجيزة، وقد ادت هذه الحوادث الى بداية تحرك الضمير الانساني لدى الاغلبية الساحقة من ابناء الوطن العربي، وبدأت موجة الاستنكار لهذا الخط التكفيري المتحالف مع الصهيونية العالمية في كل مكان، لقد أيقظت تلك الافعال المشينة الكثير من الناس الذين كانوا قد
تأثروا بالاعلام الصهيوني ومن لف لفه، وها هو الوضع في لبنان يفيق من غفلته وانجرافه وراء المرتزقة المروجين للمشروع الطائفي كما هو ايضاً الوضع في مصر العروبة، وتصدي علماء الأزهر الشريف له، وكذلك في شمال افريقيا وقد سبقهم الى ذلك الشعب السوري، وأتمنى ان تفيق شعوب دول الخليج العربية وترتد عن انجرافها خلف اولئك المروجين. ففي افاقتها وتخليها عن التأثير الاعلامي الصهيوني المغرض وعن علماء الفتنة المذهبية معول هدم مهم يعمل على انهيار المشروع الطائفي الصهيوني.
مصطفى الصراف
http://www.alqabas.com.kw/node/777268