زهير
06-28-2013, 07:59 PM
http://www.manar.com/file-attachs-22863-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-22863-100-80.jpg)
القدس/المنــار/ تجري الادارة الأمريكية عبر طواقم خاصة، عناصرها من الاجهزة الأمنية اتصالات سرية مكثفة مع أمراء من الجيل الشاب في الدول الخليجية بهدف استنساخ خطوة حاكم مشيخة قطر حمد بن خليفة آل ثاني على معظم دول الخليج.
وتؤكد دوائر أمريكية لـ (المنــار) أن السعودية على رأس قائمة "الرغبة في التغيير!!" التي وضعتها الولايات المتحدة، والهدف لهذا التوجه الامريكي حسب هذه الدوائر هو الرغبة في ضمان الاستقرار في منطقة الخليج، والقيام بخطوات استباقية تنزع فتيل تعاظم الاحتقان الشعبي والحراك الذي نراه في دول مختلفة بمنطقة الخليج، ومن بينها البحرين، أي أن التوجه الأمريكي يقوم على خطوات شكلية لصعود الأمراء الشبان الى الحكم كوصفة تمنع تأثيرات الغياب المفاجىء لكبار
السن من الملوك والأمراء، فالامراء الشباب أكثر ولاء للغرب، واذا كان الأمراء والملوك من كبار السن موالين لامريكا والغرب فان الامراء الشباب يمكن اعتبارهم متأمركين، فمعظمهم تلقوا تعليمهم في الدول الغربية، وتربط الاقوياء منهم في طبقة الأمراء في الخليج علاقات متينة جدا مع أجهزة الاستخبارات الاوروبية والأمريكية، أي أن سياسة الدول التي قد تحدث فيها تغييرات على صعيد الحكم لن يؤثر على السياسة الموالية للغرب التي تنتهجها الدول المعنية، بل وصول جيل الشباب الى قمة الهرم يضمن بقاء البوصلة ثابتة وباتجاه الغرب.
وتضيف الدوائر أن الهدف هو القيام بسلسلة حركات تستند الى التنحي والتتويج، وبشكل أدق مجرد مسرحيات "اصلاحية" ابطالها من الأمراء الشباب، حيث سيرافق صعود هؤلاء الامراء الشباب حديثا متصاعدا وضجيجا صاخبا حول "برامج اصلاحية" يتم الاعلان عنها، لكنها، بالطبع ستكون وهمية وشكلية لتحصين الحكم من حالة عدم الاستقرار التي تواجه الدول الخليجية، وأيضا سيحقق مثل هذا الانتقال المدعوم والتي تشرف عليه واشنطن ضمان التوصل الى صيغ وتسويات تمنع حدوث اقتتال بين الأمراء الراغبين في الحكم، وهذا الأمر بنطبق بشكل أساسي ورئيسي على
السعودية، فالتقارير التي تصل الى واشنطن حول حجم التصارع والتنافس والتآمر بين الامراء الشباب الذين يطمحون في الصعود الى أعلى المراتب، هو تصارع وتنافس كبيرين وخطيرين في نفس الوقت، وقد يفجر التصارع بينهم الاستقرار في تلك الدول النفطية، فالاستقرار في هذه المنطقة هو مصلحة أمريكية وغربية، وأية زعزعة لهذا الاستقرار سيؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي وهذا ما لا تتمناه الدول الغربية وأمريكا في ظل الوضع الاقتصادي السيء أصلا.
القدس/المنــار/ تجري الادارة الأمريكية عبر طواقم خاصة، عناصرها من الاجهزة الأمنية اتصالات سرية مكثفة مع أمراء من الجيل الشاب في الدول الخليجية بهدف استنساخ خطوة حاكم مشيخة قطر حمد بن خليفة آل ثاني على معظم دول الخليج.
وتؤكد دوائر أمريكية لـ (المنــار) أن السعودية على رأس قائمة "الرغبة في التغيير!!" التي وضعتها الولايات المتحدة، والهدف لهذا التوجه الامريكي حسب هذه الدوائر هو الرغبة في ضمان الاستقرار في منطقة الخليج، والقيام بخطوات استباقية تنزع فتيل تعاظم الاحتقان الشعبي والحراك الذي نراه في دول مختلفة بمنطقة الخليج، ومن بينها البحرين، أي أن التوجه الأمريكي يقوم على خطوات شكلية لصعود الأمراء الشبان الى الحكم كوصفة تمنع تأثيرات الغياب المفاجىء لكبار
السن من الملوك والأمراء، فالامراء الشباب أكثر ولاء للغرب، واذا كان الأمراء والملوك من كبار السن موالين لامريكا والغرب فان الامراء الشباب يمكن اعتبارهم متأمركين، فمعظمهم تلقوا تعليمهم في الدول الغربية، وتربط الاقوياء منهم في طبقة الأمراء في الخليج علاقات متينة جدا مع أجهزة الاستخبارات الاوروبية والأمريكية، أي أن سياسة الدول التي قد تحدث فيها تغييرات على صعيد الحكم لن يؤثر على السياسة الموالية للغرب التي تنتهجها الدول المعنية، بل وصول جيل الشباب الى قمة الهرم يضمن بقاء البوصلة ثابتة وباتجاه الغرب.
وتضيف الدوائر أن الهدف هو القيام بسلسلة حركات تستند الى التنحي والتتويج، وبشكل أدق مجرد مسرحيات "اصلاحية" ابطالها من الأمراء الشباب، حيث سيرافق صعود هؤلاء الامراء الشباب حديثا متصاعدا وضجيجا صاخبا حول "برامج اصلاحية" يتم الاعلان عنها، لكنها، بالطبع ستكون وهمية وشكلية لتحصين الحكم من حالة عدم الاستقرار التي تواجه الدول الخليجية، وأيضا سيحقق مثل هذا الانتقال المدعوم والتي تشرف عليه واشنطن ضمان التوصل الى صيغ وتسويات تمنع حدوث اقتتال بين الأمراء الراغبين في الحكم، وهذا الأمر بنطبق بشكل أساسي ورئيسي على
السعودية، فالتقارير التي تصل الى واشنطن حول حجم التصارع والتنافس والتآمر بين الامراء الشباب الذين يطمحون في الصعود الى أعلى المراتب، هو تصارع وتنافس كبيرين وخطيرين في نفس الوقت، وقد يفجر التصارع بينهم الاستقرار في تلك الدول النفطية، فالاستقرار في هذه المنطقة هو مصلحة أمريكية وغربية، وأية زعزعة لهذا الاستقرار سيؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي وهذا ما لا تتمناه الدول الغربية وأمريكا في ظل الوضع الاقتصادي السيء أصلا.