الممثلة الإماراتية بدرية أحمد تروي لـ «الرأي العام» وقائع احتجازها في المخفر: «كنت سهرانة ... مو سكرانة»
حاورها: حامد الجوراني
http://www.alraialaam.com/14-02-2005/ie5/par1.JPG
«أنا الممثلة الإماراتية بدرية أحمد», «أنا من قالوا عنها في المخفر «سكرانة», «أنا من أُقتيدت الى المخفر، ومن بعده الى «الطب الشرعي» و«التحقيق» في الأحمدي، وبقيت بين أيدي رجال الأمن والطب، فجر السبت وحتى التاسعة مساء, أنا قصدتكم في «الرأي العام» حتى أوضح «الصورة» على حقيقتها، نعم كنت سهرانة في «مخيم» ولكنني لم أكن سكرانة.
نعم,,, اتصلت فجرا بمهندس الصوت حتى يأتي الى المخيم، حيث أمضيت النهار بأكمله مع أطفالي، وبقوا معي حتى التاسعة والنصف مساء، وبعدها اتصلت بصديقاتي وأتين الى المخيم، حيث أمضينا الليل في الباربكيو والاستماع الى الموسيقى, وفي الأحاديث، ولم نتناول «المشروب».«نعم، حضر مهندس الصوت الإيراني الجنسية بسيارته، وركبت معه ومعي زميلتي الأردنية قصد توصيلنا، وتوقفنا عند أحد الحواجز، ولم يكن معي أي «اثبات»، وكان رجال الأمن في قمة التحضر، ورحبوا بي وقالوا لي أهلا بفنانتنا»، وتركونا وشأننا .
وبعد مضي دقيقة من الوقت لاحظنا دورية تتبع سيارتنا، وأضاء «الفلاشر» في اشارة لنا ان نتوقف، وحين امتثلنا راح يخاطبنا عبر «الميكروفون»: اطلعوا جدام,,, جدام، وتقدمنا، وعندما توقفنا طلب الينا ان نطلع الى «جدام» ايضا، حتى أعاد ذلك ثالثة، ولم نعترض على طلبه، ونزل شرطي من الدورية وسألنا عن «هوياتنا» وقدم الايراني أوراق ثبوتيته، فيما قدمت صديقتي الأردنية أوراق ثبوتيتها، وقلت له «جواز سفري ليس معي»، لكنه عبّر عن اعجابه بي كممثلة وأخذ يستجوبني، هل أجريت عمليات تجميل وكلام من هذا القبيل الذي لا يمت الى تأديته لدوره الأمني بأي صلة.
ومن ثم نزل رفيقه حسب قول الفنانة بدرية أحمد وطلب مجددا أوراقنا الثبوتية، وعندما علم انني لا أحمل أوراقي الثبوتية، قال «اتبعونا الى المخفر» لكن طريق المخفر طال وطال، ووجدنا أنفسنا نتبعه الى منطقة بيوت مظلمة، وتوقف هناك، وفي «العتمة» أدركنا الخوف من تصرفه وسألناه «أين المخفر»؟
والى التفاصيل حسب ما جاء على لسان بدرية:
ماذا حصل ليلة الجمعة؟
- عادي,,, كأي يوم، خلصت «الشغل».
أي «شغل»؟
- كان عندي تصوير.
تصوير؟
- لا، كنت أجهز ملابسي حق تصوير,,, حق مجلة معينة، جهزت الملابس (,,,) وكله وخلاص (,,,).
وبالليل؟
- بالليل، طلعت على «المخيم».
,,, وصلتك دعوة مثلا؟
- لا,,, أنا حاجزة «مخيم».
على أي أساس؟
- مؤجرة المخيم لصديقاتي.
وين المخيم؟
- ما أدل (لا أعرف) موقعه.
في الجليعة,,, في الفحيحيل؟
- منّاك (بعيد) شارع ,,265. أنا طلعت «العصاري» وكان أولادي معاي، وظلوا في المخيم حتى الساعة التاسعة والنصف ليلا، بعد ان قضيت معهم يوما، وعادوا مع السائق، وظللت أنا وصديقتي، ثم جاءت صديقاتي بعدين (بالليل).
هل أنت وجهت لهن الدعوة للحضور؟
- ايه انا دعيتهن,,, نقعد، باربيكيو,, قعدة بنات.
المخيم تروحين له,,, بشكل أسبوعي؟
- لا,,, أنا جذي بقيت (اطلع اليهال بالنهار),,, وبالليل مع صديقاتي، ونقعد وما لنا شغل بأي احد, مثل البنات العاديين.
مختلط «المخيم»؟
- لا مو مختلط,,, لا مش مختلط، ولما خلصنا اتصلت على (محمد) معاي بالشركة.
منو هذا الشخص؟
- اتصلت عليه، هو معنا بالشركة، مهندس صوت، على أساس يحضر الى المخيم ويأخذنا.
انت ومنو؟
- أنا وصديقتي، وبعدها جاء محمد، وأخذنا.
هل هو الإيراني الذي احتجز معكم؟
- ايه ايراني.
هو السائق؟
- لا مش سائق.
بمعنى أنك خرجت من المخيم بعد الانتهاء من الحفلة؟
- لما خلصت طلعنا.
شنو أجواء الحفلة كانت,,, في المخيم؟
- عادية,,, أجواء عادية, مثل أي بنات,,, اللي تطالع التلفزيون ونسمع (,,,).
ألم تنتابكن مشاعر معينة بحكم انكن في مخيم لوحدكن؟
- ما فيه أحد,,, منو اللي يجينا، وبعدين «المخيم« وسط العائلات.
لكن هذا لا يمنع من حضور بعض الفنانين؟
- لا ما كان حضور من الفنانين أو الفنانات.
شلون الجو كان؟
- وايد برد.
وبعدين؟
- رجعنا عادي.
وبعد الاتصال على مهندس الصوت؟
- أخذنا.
بسيارتك وإلا بسيارته؟
- لا بسيارته، انا ما عندي سيارة بالكويت.
متى طلعت من المخيم؟
- المهندس وصل ثلاثة إلا ربعا (,,,) ثلاثة الفجر وتحركنا.
تحركت السيارة، وصادفتكم نقطة تفتيش؟
- حركنا,,, كان هناك نقطة تفتيش، شافوا هويات اللي وياي، عرفوني، بالعكس كانوا بكل أدب، سلموا عليّ، وسألوني شنو الجديد الفني، رددت عليهم، وقالوا لنا تفضلوا روحوا (,,,) كانوا محترمين ومتعاونين معنا، لأنه ما كان عندي إثبات (بطاقة)، بعد حوالي مئة متر بالضبط، كانت دورية السايق مشي، لا يمين ولا يسار، السايد اللي بالنص، مشينا، وبعدين تخطانا سائق الدورية، ثم صار وراءنا وبعدها ولع الفلشر، أخذنا على اليمين، جان قال لنا: «اوقفوا جدام»، مشينا شوي، ثم قال لنا: «بعد امشي جدام»,,, مشينا جدام، رجع وقال «امشي جدام بعد».
ربما كانت هناك منطقة ممنوع الوقوف بالقرب منها؟
- لا,,, رصيف عادي، أي سائق يقف، لكن كل شوي كنا نتقدم، وفي المرة الثالثة وقفنا ونزل أول واحد، ضعيف.
شرطي والا ضابط؟
- شرطي، شافنا ونزل راسه وطالعنا، وشافني أنا، وأخذ ويعطي معي حوالي 10 دقائق.
هل تعرفين ملامح شكله؟
- أعرفه (,,,) ظل معنا حتى الصبح.
شلون عرفك من أول طلة، مع ان الوقت كان مظلما؟
- ايه من أول طلة، وظل يتكلم معي ويقول فنانتنا وقام يتكلم (,,,) وانا أرد عليه (,,,) شنو جديدك؟ أنت ليش صايرة حلوة، مسوية عمليات (,,,) أسئلة ما لها علاقة بالموضوع.
ربما الشرطي عبّر عن إعجابه؟
- ما كان لازم يحكي، أوكي معجب اسألني (,,,) عن عملي وخلاص، بس ما تسألني شمسوية,,, محلوّة (,,,) ماله داع أرد عليه وساكتة، ثم جاء الثاني وقال لي «هوياتكم».
هل اعترضت؟
- رفيجتي اعطته هويتها وكذلك السائق، ثم شافني وعرفني، وطالعني؟ فقلت له: معاك الفنانة بدرية احمد، وابتاعتي في البيت.
انت قلت حق الثاني معاك بدرية أحمد؟
- الثاني عرفني، ثم قال لي هويتك، ودائما كنت اشيل معي الجواز، الا في تلك الليلة، كانت الشنطة «المشبوهة» اللي طلعت صورتها بالجريدة في «الرأي العام».
وشنو ردة فعله؟
- طالع بالهويات، إيرانية، أردنية,,, الحقوني بالمخفر.
ليش هددت الشرطي؟
- ما قلت له شيء, قلت للسائق روح للمخفر وراءه، مشينا وراءه، دخلت منطقة بيوت قديمة، هذا اللي عرفته من صديقتي، منطقة في الفحيحيل، مكان مظلم .ان ينزل الشرطي اللي معاه، رجع يقول مرة ثانية «هلا بفنانتنا» ما ودانا المخفر، ثم خفت ان يسوي شيء.
كيف «يسوي شيء»,,, انت امام رجل أمن ولديه دورية شرطة؟
- ماعليش (,,,) ليش ما وداني المخفر، ليش اخذني إلى مكان مظلم؟
ربما قبل ان يوديك المخفر، أي باتجاه المخفر؟
- لا، مشينا مسافة طويلة، حتى وصلنا المخفر، المخفر ما كان بين البيوت في المنطقة المظلمة.قلت له «ليش انت تتكلم بالموبايل,,, ورفيجك يسألنا» هنيه رد الهويات حق صديقتي، فسألته: ليش تأخذ الهويات وتردها، انت شعندك في هالمكان؟ جان يرد ياخذ الهويات من رفيجتي، لما قلت له هالكلمة، جان يقول «امشوا معاي المخفر»، قلت له انت شتبي، شنو براسك (,,,) جان يقول: معاي المخفر.
وماذا قلت له؟
- قلت له «راح اتصل على سفارتي، والسفارة تتفاهم (,,,) فمن حقي أن أسأل.
لكنه قال لي امش معنا المخفر,,,؟ ما المشكلة اذا، انت جادلتيه؟
- ليش موّقفني في نص البيوت.
ألم يقل ما سبب ذهابك إلى المخفر؟
- ما قال لي (,,,) انا لي تفاهم مع السفارة، والسفارة تحميني، هكذا قلت له.
ما حكاية عدم نزولك من السيارة، إلى المخفر؟
- كلام وايد قرأته، ما كان فيه قوة اسناد او اي شيء، وصلنا المخفر ونزل الشرطي قبلنا، لكنني قلت له عندما وصلنا المخفر ابي الضابط المناوب.
يعني كنت رافضة النزول؟
- اردت ان انزل لما يكون الضابط موجود، انا مو عارفة شنو راح يصير.
وشنو صار؟
- قال لي الشرطي «ما نبي شيء منك» انزلي من السيارة واكتبي تعهد بانك ما راح تتعرضين الشرطي هذا.
وشنو قلت؟
- قلت ما أبي شيء منه، ليش التعهد
وبعدين؟
- نزلت,,, وبعدين، نطرت في المكتب، ثم خلصوا وكتبوا ضدي قضية.
قضية شنو؟
- إهانة موظف، وأحالوني على «التحقيق»، ومن ثم «الطب الشرعي», انتظر المحقق ليسألني لكنه، لم يسألني.
على أي أساس حولوك الى «الطب الشرعي»؟
- حاطين اشتباه سكر.
متى الحكي هذا؟
- هذا 5 الصبح 6 إلا ربع.
ووين راحت قضية السكر؟
- لين الساعة 10 أو 9،,5 جاء المحقق، بعدها حولونا الى الطب الشرعي، حاطين لنا كلنا (انا ورفيقي ومهندس الصوت) اشتباه سكر وأنا إهانة موظف، وأحالوني «الطب الشرعي».
وشنو صار؟
- قال لي احضري اثباتك ويصير خير.
رجعت الى «النظارة»؟
- ما رجعونا,,, رجعونا المخفر,,, ما دخلنا النظارة (,,,) قعدنا وسووا الاجراءات اللي اتبعوها.
كم قعدت بالمخفر؟
- حتى الساعة 8,5 - 9 بالليل.
من متى؟
- من3 الفجر حتى 9 بالليل، وبس الساعة 5,30 طلعنا رحنا على «التحقيقات» وأخذوا أقوالنا ووقعنا على أقوالنا وطلعنا.
شلون معاملتهم في المخفر؟
- جيدة معنا، بالعكس بمخفر الفحيحيل ما أحد تكلم معنا.
طوال فترة الحجز؟
- حجز بالأحوال (,,,) هم كانوا وايد متساهلين وطيبين معانا، وضيفنا قائد المنطقة ورئيس المخفر.
ضيفكم,,, شنو؟
- شاي وقهوة,,, وكانوا مستائين من الموضوع، وقائد المنطقة قال لي كانت عندنا قضية ثانية، وأنت ضيفة وفنانة، المهم معاملتهم راقية.
والأردنية، هل هي فنانة أم صديقة قديمة؟
- هي في مجال الماكياج والتزيين، ما لها شغل (,,,) حتى ما تكلمت ولا كلمة، المشكلة معاي أنا.
كان فيه اشتباه «سكر»,,, انت كنت شاربة؟
- لا مو شاربة (,,,) لو شاربة جان قلت هذا الموضوع اللي حصل، بالعكس قائد المنطقة ورئيس المخفر ما قصر.
منو من الفنانين الكويتيين اللي زارك في المخفر؟
- ما أحد (,,,) بس الفنان حسين المفيدي هو اللي كفلنا، وما قصر، وهو راعي موقف، وما طلعنا بكفالة مادية، بكفالة شخصية، ومو صحيح ان فنانين راحوا المخفر يبون يطلعونا, أو هالكلام (,,,) كله ما حصل، وعمي علي المفيدي كان مستاء، هما يعرفوني انا شنو,,, ويعرفون انا شنو أخلاقياتي، وانا مستحيل أسوي هالمواضيع (,,,) لو أنا انسانة مش (,,,) ولي اخلاقياتي جان ما تدخل العم علي المفيدي، وما كان يتدخل أصلا.
انت شسويت؟
- انا مظلومة (,,,)
والاشتباه؟
- ما كنت مخمورة (,,,)
ليش قلت ان الشرطة عندنا مثل الخدم، وكنت تقصدين شرطتكم؟
- هذا الكلام أحط تحته 3 خطوط حمر، ولا أسمح أي أحد أن يتكلم عن شرطة بلدي.
الظاهر قلت هذا الكلام وما كنت بوعيك، بسبب السهر (,,,) كنت سهرانة؟
- أنا كنت في وعيي، انا مو عارفة شلون هذا الكلام، هل هناك واحدة تقول ان شرطة الامن في بلدها، شحقة أغلط (,,,) ليش ادخل اسم شرطة ديرتي، هذا الكلام ما صار.
ليش ما تركت المسألة للسائق؟
- هو كان يتكلم مع الثاني، وانا اتكلم مع هذا (,,,) من حقي أن اقول، طيب هذا السايق مستغرب ليش موقفينا هنية (,,,).
المهم,,, شنو صار بـ «النهاية»؟
- أدري، بس اجراء مو صح، امشوا ورانا (,,,).
يمكن كنت بردانة؟
- أنا كنت متدفية، البرد ما له شغل.
الضابط وصل بعدين؟
- الضابط شفته الصبح.
فطرت؟
- حنا كنا ناطرين، وجاءنا واحد «يا الله يا الله» وقعدت بالمكتب.
راح تروحين «المخيم»,,, مرة تانية وإلا «خلاص»؟
- ماله شغل,,, راح اروح المخيم,,, وراح اقعد مع صديقاتي وهذا الموضوع ما راح يؤثر فيني.
أكيد؟
- ما سويت شيء غلط,,, ما راح يؤثر بحياتي.
شلون؟
- يعني هذا الموضوع (,,,).
يعني ما راح ترجعين متأخرة بالليل على الاقل؟
- هذا شيء أكيد,,, ما راح ارجع بالليل,,, راح أقعد بمكاني.
واذا رجعت بالليل؟
- اذا رجعت (,,,).
ليش قلت أحب (,,,).
- ما قلت أنا أحب (,,,) وسالفة أنتم الكويتيين تكرهوني، هذا الكلام مو صحيح، اعرف اضبط نفسي، هناك ناس كتير يحبوني بالكويت.
لماذا لم تعودي من المخيم في سيارة إحدى صديقاتك؟
- كنا خايفات من المعاكسات.
أي معاكسات هذه اللي تصير الفجر؟
- المعاكسات حتى الفجر.
شفت شيء؟
- شفت ناس رايحة وجاية,,, الشارع متروس خفت ان ارجع مع صديقتي.
هل صحيح كنت «ترتجفين»؟
- ما كنت ارتجف (,,,) واتحدى أي واحد (,,,) كنت لابسة (كوت).
شنو كنت لابسة؟
- تنورة.
قصيرة حيل وإلا؟
- عند الركبة.
شلون ردة فعل الوسط الفني في الكويت؟
- الكل مستاء، وتلقيت اتصالات كثيرة من فنانين من داخل وخارج الكويت.
صايرة حلوة ,,, صايرة وحدة
قالت الفنانة بدرية أحمد: «عندما كنت ماشية في التحقيق شافني واحد لابس زي رسمي، قط كلمة في وقت مو وقته قال لي: «صايرة حلوة,,, صايرة وحدة», لو أنهم مثل ما قالوا جان رديت على هذا (,,,) مشيت وما قلت له أي شي، ولا قلت له «مو من حقك ان تقول لي هذا الكلام».
هؤلاء اقتحموا خصوصياتي ,,, نعم أنا منفصلة ولدي أبناء
ذكرت الفنانة الاماراتية بدرية «أنا أقدر فني وأنا منفصلة عن زوجي، ولدي ثلاثة أبناء», وعبرت عن استيائها بقولها: مش فاهمة شنو قصد البعض لما يقول انها «منفصلة عن زوجها ولها منه أطفال؟»، وهؤلاء اقتحموا خصوصياتي بطريقة سيئة، وليس مقبولا الغمز واللمز.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir