على
02-13-2005, 10:16 AM
وولفويتز: نائب وزير الدفاع الأميركي مهاجما دولا إسلامية
في هجوم على موقف العالم الإسلامي من جهود إغاثة منكوبي كارثة تسونامي الأخيرة، انتقد نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفوويتز دولا إسلامية لم يسمها، لكونها مهتمة بالجهاد أكبر من اهتمامها بمساعدة الضحايا رغم أنهم من المسلمين، غير أن انتقادات المسؤول الأميركي طالت أيضا رد الفعل العسكري الاوروبي، قائلا إنه كان يمكن أن يكون أكبر من ذلك.
وقال وولفوويتز، الذي يعد من كبار مهندسي الغزو الأميركي للعراق، في لجنة استماع أمام الكونغرس حول كارثة تسونامي أول من أمس: «لقد كان هناك القليل جدا من العطاء من بعض أجزاء العالم الاسلامي التي تكبر الحديث عن الجهاد وأشياء أخرى، لكن حينما مات 200 ألف شخص، معظمهم مسلمون، في هذه الكارثة لم يكن هناك الكثير من المساعدات».
وقال وولفويتز: «أتمنى لو أن هؤلاء الناس يفكرون قليلا في ما فعلوه وما لم يفعلوه».
وفي المقابل، امتدح المسؤول الأميركي الكبير بشدة مجهودات وزارته في تقديم المساعدات. وقال إن أميركا نجحت نجاحا كبيرا إذ استطاعت التغلب على المخاوف من وجود قواتها العسكرية في المنطقة المنكوبة بالكارثة. وأضاف: «أعتقد أن المحصلة النهائية هي أن الناس قد شاهدوا أننا قد جئنا وأعطيناهم المساعدة ثم غادرنا. وأننا لم نأت لغرض عسكري».
وتجاهل وولفوويتز مساعدات حكومية وأهلية تصل الى حوالي 300 مليون دولار قدمتها دول عربية. وانتقد وولفوويتز، أيضا الدول الاوروبية في مجهوداتها العسكرية في المناطق المتضررة من تسونامي.
في هجوم على موقف العالم الإسلامي من جهود إغاثة منكوبي كارثة تسونامي الأخيرة، انتقد نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفوويتز دولا إسلامية لم يسمها، لكونها مهتمة بالجهاد أكبر من اهتمامها بمساعدة الضحايا رغم أنهم من المسلمين، غير أن انتقادات المسؤول الأميركي طالت أيضا رد الفعل العسكري الاوروبي، قائلا إنه كان يمكن أن يكون أكبر من ذلك.
وقال وولفوويتز، الذي يعد من كبار مهندسي الغزو الأميركي للعراق، في لجنة استماع أمام الكونغرس حول كارثة تسونامي أول من أمس: «لقد كان هناك القليل جدا من العطاء من بعض أجزاء العالم الاسلامي التي تكبر الحديث عن الجهاد وأشياء أخرى، لكن حينما مات 200 ألف شخص، معظمهم مسلمون، في هذه الكارثة لم يكن هناك الكثير من المساعدات».
وقال وولفويتز: «أتمنى لو أن هؤلاء الناس يفكرون قليلا في ما فعلوه وما لم يفعلوه».
وفي المقابل، امتدح المسؤول الأميركي الكبير بشدة مجهودات وزارته في تقديم المساعدات. وقال إن أميركا نجحت نجاحا كبيرا إذ استطاعت التغلب على المخاوف من وجود قواتها العسكرية في المنطقة المنكوبة بالكارثة. وأضاف: «أعتقد أن المحصلة النهائية هي أن الناس قد شاهدوا أننا قد جئنا وأعطيناهم المساعدة ثم غادرنا. وأننا لم نأت لغرض عسكري».
وتجاهل وولفوويتز مساعدات حكومية وأهلية تصل الى حوالي 300 مليون دولار قدمتها دول عربية. وانتقد وولفوويتز، أيضا الدول الاوروبية في مجهوداتها العسكرية في المناطق المتضررة من تسونامي.