2005ليلى
06-23-2013, 12:52 PM
الأحد 23 يونيو 2013
http://w.sharethis.com/images/check-small.png http://w.sharethis.com/images/check-small.pnghttp://w.sharethis.com/images/check-small.png http://w.sharethis.com/images/check-small.png
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/23/alalam_635075835650487174_25f_4x3.jpg
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
اكدت مجلة "التايم" الاميركية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نصح الرئيس المصري المخلوع حسين مبارك في 2011، ولكنه لم ينفذ نصائحه في 2013.
وافاد موقع جريدة "التحرير" اليوم الاحد، ان المجلة اوضحت انه بعد احتجاجات عارمة قوضت تراث الزعيم التركي الداخلي الذي سعى لبنائه طوال السنوات الماضية، حول انتقاداته إلى أوروبا.
وقالت: "تحدث أردوغان في 2011 في خطاب شهير للرئيس المصري قائلا إنه بشر وغير مخلد في الحكم، وإنه عليه أن يترك وراءه ذكريات جميلة ويستمع لنبض شعبه، ولكنه تناسى كل نصائحه تلك في 2013، وتفرغ للخروج بتشريعات تحد من حرية الشعب، ووجه انتقادات في أكثر من مناسبة إلى الصحافة وحتى إلى التليفزيون سواء على مقال أو مسلسل، مما خلق شعورا دفينا بأنه يتجه رويدا رويدا ليصبح ديكتاتورا جديدا".
واضافت المجلة: "أسفر هذا كله عن أكثر تحد تواجهه حكومته، وتهاوى إرثه الذي بناه طوال السنوات العشر الماضية، التي لم يدرك حتى إنها تتهاوى وتعامل بطريقة متعالية زادت من غضب الشارع، الذي سيكون واهما إذا ما اعتقد أن القمع سيجعله يصمت إلى الأبد".
واشارت المجلة الى ان اردوغان بدأ في محاولة حثيثة لتحويل انتباه الجمهور بعد ان شعر أن إرثه الداخلي آخذ في التهاوى، وذلك بدخوله في معركة وحرب كلامية مع ألمانيا، حول مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
واكدت أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة إسطنبول سولي أوزيل ان ما لا يدركه أردوغان أن آثار تلك الاحتجاجات ستظهر بعد فترة، خصوصا في المدن الكبرى، التي يتعاظم فيها شعور دفين بالإحباط، خاصة بعد ان قسم المجتمع إلى قسمين.
من جانبها، قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية إن محاولة أردوغان إحياء مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، محاولة للتعامل مع فورة الغضب الوطني تجاه تطلعاته الاستبدادية.
وكانت حدة التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص، أن استدعت ألمانيا السفير التركي في برلين للاعتراض على التصريحات النارية التى أطلقت بحق المستشارة أنجيلا ميركل، والأمر ذاته فعلته أنقرة.
ويبدو أن أحد الأسباب الرئيسية لهجوم أردوغان على ألمانيا وميركل تحديدا، بسبب وقوفها إلى جانب الاحتجاجات، خصوصا بعدما أبدت انزعاجها من التعامل العنيف لقوات الأمن مع المعتصمين في ميدان تقسيم، وتحذير رئيس حزبها من دفع الحكومة للجيش.
http://w.sharethis.com/images/check-small.png http://w.sharethis.com/images/check-small.pnghttp://w.sharethis.com/images/check-small.png http://w.sharethis.com/images/check-small.png
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/23/alalam_635075835650487174_25f_4x3.jpg
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
اكدت مجلة "التايم" الاميركية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نصح الرئيس المصري المخلوع حسين مبارك في 2011، ولكنه لم ينفذ نصائحه في 2013.
وافاد موقع جريدة "التحرير" اليوم الاحد، ان المجلة اوضحت انه بعد احتجاجات عارمة قوضت تراث الزعيم التركي الداخلي الذي سعى لبنائه طوال السنوات الماضية، حول انتقاداته إلى أوروبا.
وقالت: "تحدث أردوغان في 2011 في خطاب شهير للرئيس المصري قائلا إنه بشر وغير مخلد في الحكم، وإنه عليه أن يترك وراءه ذكريات جميلة ويستمع لنبض شعبه، ولكنه تناسى كل نصائحه تلك في 2013، وتفرغ للخروج بتشريعات تحد من حرية الشعب، ووجه انتقادات في أكثر من مناسبة إلى الصحافة وحتى إلى التليفزيون سواء على مقال أو مسلسل، مما خلق شعورا دفينا بأنه يتجه رويدا رويدا ليصبح ديكتاتورا جديدا".
واضافت المجلة: "أسفر هذا كله عن أكثر تحد تواجهه حكومته، وتهاوى إرثه الذي بناه طوال السنوات العشر الماضية، التي لم يدرك حتى إنها تتهاوى وتعامل بطريقة متعالية زادت من غضب الشارع، الذي سيكون واهما إذا ما اعتقد أن القمع سيجعله يصمت إلى الأبد".
واشارت المجلة الى ان اردوغان بدأ في محاولة حثيثة لتحويل انتباه الجمهور بعد ان شعر أن إرثه الداخلي آخذ في التهاوى، وذلك بدخوله في معركة وحرب كلامية مع ألمانيا، حول مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
واكدت أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة إسطنبول سولي أوزيل ان ما لا يدركه أردوغان أن آثار تلك الاحتجاجات ستظهر بعد فترة، خصوصا في المدن الكبرى، التي يتعاظم فيها شعور دفين بالإحباط، خاصة بعد ان قسم المجتمع إلى قسمين.
من جانبها، قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية إن محاولة أردوغان إحياء مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، محاولة للتعامل مع فورة الغضب الوطني تجاه تطلعاته الاستبدادية.
وكانت حدة التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص، أن استدعت ألمانيا السفير التركي في برلين للاعتراض على التصريحات النارية التى أطلقت بحق المستشارة أنجيلا ميركل، والأمر ذاته فعلته أنقرة.
ويبدو أن أحد الأسباب الرئيسية لهجوم أردوغان على ألمانيا وميركل تحديدا، بسبب وقوفها إلى جانب الاحتجاجات، خصوصا بعدما أبدت انزعاجها من التعامل العنيف لقوات الأمن مع المعتصمين في ميدان تقسيم، وتحذير رئيس حزبها من دفع الحكومة للجيش.