مطيع
06-20-2013, 05:22 AM
خلال اجتماع لشيوخ التنظيم الدولي لـ "الإخوان" مع الرئيس المصري 20/06/2013في تطور جديد يؤكد زيف مزاعم وادعاءات الحركة الدستورية الاسلامية ¯ الفرع الكويتي لجماعة الاخوان المسلمين ¯ في شأن قطع علاقاتها وروابطها التنظيمية بالجماعة الأم في مصر وبالتنظيم الدولي بعد الموقف "المخزي" الذي تبنته خلال الغزو العراقي للكويت العام 1990, كشف موقع "خلف الكواليس
الالكتروني", أمس,
عن معلومات وتفاصيل عن "لقاء عقد قبل أيام من الخطاب الشهير الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي في استاد القاهرة ضمن فعاليات ما سمي ب¯"مؤتمر نصرة سورية" حضره القيادي البارز في "حدس" مبارك الدويلة على رأس وفد من "إخوان الكويت" وشارك فيه وفد من "إخوان" سورية بقيادة محمد الشقفة وآخر من قطر بقيادة الداعية يوسف القرضاوي.
وذكر الموقع" أن المشاركين في الاجتماع طالبوا مرسي بتدخل الجيش في سورية, كما وجهوا عتباً إليه لمحاولته توطيد العلاقات مع ايران بشكل علني ومكشوف أمام الجميع, وطالبوه بأن يتريث وأن لا يفضح العلاقة أكثر من ذلك, فبادرهم مرسي بالسؤال: "عاوزيني أعمل ايه?!..
إيران وقفت معنا من قبل الثورة وكانت سندا لنا عندما وقفت الحكومات العربية مع حسني مبارك وهو بيبهدلنا!".
لكن القرضاوي ¯ بحسب الرواية ¯ لم يعجبه حديث مرسي فرد عليه: "أنت لازم تمشي مع تصريحات التنظيم فعندما أصرح بأن إيران عدوة والجماعة في الكويت يصرحون بأنهم ضد ايران وتيجي أنت تاخذ ايران بالحضن هذا غير مقبول, أنا اتفق معك في أن ايران وقفت معنا ولا تزال تقف بس تعاون معها بالطريقة نفسها اللي احنا بنتعامل بها معها صرح في العلن بشيء وتعاون معها بشكل غير علني".
وأضاف مرسي: "أنتم مش عاوزين تعملوا حاجة.. السعودية والكويت والامارات يعملون ضدي وعيونهم مراقبة كل تحركات الجماعة".
وهنا جاء دور الدويلة ¯ بحسب ما ذكره الموقع ¯ إذ رد قائلا:"دع مشكلة الكويت علينا فنحن لدينا مشكلة بالأساس تخص الدستور والانتخابات نحاول أن نتجاوزها ولكن اطمئن فلا نزال نسيطر على معظم المواقع القيادية في الدولة, أما الامارات بعد القبض على الجماعة هناك يجب أن لا نصرح ضدها وأن نعمل على تهدئة الوضع معها".
وبحسب الموقع, فإن الاجتماع افضى الى خطاب مرسي الذي أعلن فيه قطع العلاقات مع النظام السوري, لكن ما فعله القيادي "الإخواني" عصام العريان لاحقا بمهاجمة الامارات اغضب قادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين, فهم لم يتفقوا على مهاجمة الامارات في الوقت الحالي, لا سيما أنه يتناقض مع ما جرى الاتفاق عليه في شأن "تهدئة الأمور مع الامارات" ¯ بناء على نصيحة الدويلة.
ونسب الموقع إلى مصادر مطلعة التأكيد أنه بمجرد انتهاء الاجتماع عقد القرضاوي والدويلة اجتماعا ثنائيا, ودار بينهما حديث بصوت خافت لم يسمعه أحد واغلقت الكاميرات وكل أجهزة التنصت التي كانت منتشرة في قاعة الاجتماع لتسجيل ما دار بين مرسي وقادة التنظيم الدولي.
الالكتروني", أمس,
عن معلومات وتفاصيل عن "لقاء عقد قبل أيام من الخطاب الشهير الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي في استاد القاهرة ضمن فعاليات ما سمي ب¯"مؤتمر نصرة سورية" حضره القيادي البارز في "حدس" مبارك الدويلة على رأس وفد من "إخوان الكويت" وشارك فيه وفد من "إخوان" سورية بقيادة محمد الشقفة وآخر من قطر بقيادة الداعية يوسف القرضاوي.
وذكر الموقع" أن المشاركين في الاجتماع طالبوا مرسي بتدخل الجيش في سورية, كما وجهوا عتباً إليه لمحاولته توطيد العلاقات مع ايران بشكل علني ومكشوف أمام الجميع, وطالبوه بأن يتريث وأن لا يفضح العلاقة أكثر من ذلك, فبادرهم مرسي بالسؤال: "عاوزيني أعمل ايه?!..
إيران وقفت معنا من قبل الثورة وكانت سندا لنا عندما وقفت الحكومات العربية مع حسني مبارك وهو بيبهدلنا!".
لكن القرضاوي ¯ بحسب الرواية ¯ لم يعجبه حديث مرسي فرد عليه: "أنت لازم تمشي مع تصريحات التنظيم فعندما أصرح بأن إيران عدوة والجماعة في الكويت يصرحون بأنهم ضد ايران وتيجي أنت تاخذ ايران بالحضن هذا غير مقبول, أنا اتفق معك في أن ايران وقفت معنا ولا تزال تقف بس تعاون معها بالطريقة نفسها اللي احنا بنتعامل بها معها صرح في العلن بشيء وتعاون معها بشكل غير علني".
وأضاف مرسي: "أنتم مش عاوزين تعملوا حاجة.. السعودية والكويت والامارات يعملون ضدي وعيونهم مراقبة كل تحركات الجماعة".
وهنا جاء دور الدويلة ¯ بحسب ما ذكره الموقع ¯ إذ رد قائلا:"دع مشكلة الكويت علينا فنحن لدينا مشكلة بالأساس تخص الدستور والانتخابات نحاول أن نتجاوزها ولكن اطمئن فلا نزال نسيطر على معظم المواقع القيادية في الدولة, أما الامارات بعد القبض على الجماعة هناك يجب أن لا نصرح ضدها وأن نعمل على تهدئة الوضع معها".
وبحسب الموقع, فإن الاجتماع افضى الى خطاب مرسي الذي أعلن فيه قطع العلاقات مع النظام السوري, لكن ما فعله القيادي "الإخواني" عصام العريان لاحقا بمهاجمة الامارات اغضب قادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين, فهم لم يتفقوا على مهاجمة الامارات في الوقت الحالي, لا سيما أنه يتناقض مع ما جرى الاتفاق عليه في شأن "تهدئة الأمور مع الامارات" ¯ بناء على نصيحة الدويلة.
ونسب الموقع إلى مصادر مطلعة التأكيد أنه بمجرد انتهاء الاجتماع عقد القرضاوي والدويلة اجتماعا ثنائيا, ودار بينهما حديث بصوت خافت لم يسمعه أحد واغلقت الكاميرات وكل أجهزة التنصت التي كانت منتشرة في قاعة الاجتماع لتسجيل ما دار بين مرسي وقادة التنظيم الدولي.