المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمي يهدد «الشيطان الأكبر» بـ «نار جهنم» إذا غزا إيران



Osama
02-11-2005, 03:50 PM
هدد الرئيس الايراني محمد خاتمي الذين سيتجرأون على اجتياح بلاده بـ «نار جهنم»، في خطاب القاه امس امام الالاف من المحتفلين بالذكرى السادسة والعشرين للثورة الاسلامية في طهران.

وقال امام الحشود التي تجمعت رغم العاصفة الثلجية التي تجتاح طهران منذ ايام ان «الشعب الايراني موحد في مواجهة اي تهديد او هجوم»، مضيفا «ان الغزاة سيكتشفون ان ايران ستكون لهم بمثابة نار جهنم»، في اشارة الى الولايات المتحدة التي يصفها المسؤولون الايرانيون بـ «الشيطان الاكبر».
وحضت السلطات الايرانيين على المشاركة بكثافة في الاحتفالات الرسمية بذكرى الثورة الاسلامية في 1979 بغية ابراز وحدة الشعب في مواجهة الضغوط الدولية التي تمارس على ايران في شأن برنامجها النووي.

وهددت واشنطن مرارا خلال الآونة الاخيرة بمهاجمة ايران التي تشتبه الدول الغربية في انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني, وقال خاتمي في ساحة ازادي «هذه التهديدات التي تسمعونها حاليا تندرج في اطار حرب نفسية وهي نتيجة فشلهم», واضاف «لا احد يمكنه ان يذلنا، لسنا تابعين لاحد».

وقد شلت الحركة منذ ايام في طهران وقسم كبير من شمال ايران بسبب عاصفة ثلجية هوجاء تضرب البلاد منذ اسبوع ويتعذر التنقل بسهولة داخل المدن, لكن وسائل الاعلام حضت المواطنين في طهران على «الخروج من منازلهم للرد على التهديدات الاميركية»، وطمأنتهم الى ان رجال الاسعاف سينتشرون بكثافة وان كل المشروبات الساخنة ستكون مؤمنة في ساحة الاحتفال.
وامتثل انصار النظام لذلك وهم يحملون دمى تمثل الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.

وتمثل احدى هذه الدمى بوش وهو يرفع يافطة كتب عليها «مختل عقليا», كما تمثل دمية كبيرة رايس في شكل «عانس»، في اشارة الى انها لا تزال عزباء, ورفعوا الشعار التقليدي الذي يرفع عادة ضد الولايات المتحدة، وهو «الموت لاميركا» كما اقاموا تمثالا من الثلج يمثل حمارا طلي بالوان العلم الاميركي.

وامام الحشود، اعتبر الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني ان قوة المشاركة الشعبية في الاحتفالات «تحت الثلج والبرد تشكل رسالة للاميركيين».

وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي، قائد الحرس الثوري، ان ثورة العام 1979 التي اطاحت الشاه ونظامه «هي مثال يحتذى لجميع الامم التي تريد التخلص من الولايات المتحدة ونيل استقلالها», وبالنسبة الى المسألة النووية، اكدت السلطات في بيان ان «الشعب الايراني لن يتراجع قيد انملة عما يعتبره حقه الشرعي في انتاج واستعمال الطاقة النووية لاغراض سلمية وانه يرفض اي محاولة ابتزاز ماكرة تهدف الى حرمانه من هذه الطاقة», وفي برلين، شارك نحو 1000 ايراني يعيشون في المنفى في اوروبا، في مسيرة تطالب بالتغيير الديموقراطي.

وقضت محكمة برفع الحظر الذي فرضته في وقت سابق السلطات في برلين على تنظيم المسيرة، بعد ما قالت ناطقة باسم وزارة الداخلية في العاصمة ان السلطات رأت في ذلك خطرا على الامن العام وعملا لمصلحة «مجاهدين خلق», واعلنت ناطقة باسم الشرطة ان المحكمة سمحت للمعارضين بالسير حتى بوابة براندنبورغ في قلب برلين.

خديجة
02-25-2005, 03:30 PM
خاتمي لبوش: لا تتدخل في استقلالنا

الـحرس الثوري: 190 ألف جندي أميركي في متناولنا رداً على أي اعتداء




أعلن الرئيس الايراني محمد خاتمي ان الرئيس الأميركي جورج بوش يجب ان يدرك ان الولايات المتحدة ستدفع ثمنا أكبر مما ستدفعه إيران اذا حاولت التعدي على استقلال الجمهورية الاسلامية.

وقال خاتمي في مؤتمر صحفي ان «أميركا لا تعجبها ايران المستقلة، والسؤال هو الى اي مدى ستتمكن من تجريد ايران من استقلالها.. وما هو الثمن الذي ستدفعه لتحقيق ذلك؟».

وأكد حق بلاده في امتلاك الطاقة النووية السلمية.

الحرس الثوري يهدد بالرد

من جهته، هدد قائد قوات الحرس الثوري الجنرال يحيى صفوي الولايات المتحدة واسرائيل، قائلا: «على أميركا والكيان الصهيوني ان يعلما انهما لم يستطيعا مواجهة شعبنا، حيث اذا وجها لنا الضربة سنسدد لهما ضربات مميتة».

وقال صفوي: «يشرف المرشد الأعلى للثورة الاسلامية، وكقائد عام للقوات المسلحة، على جميع القضايا، وان القوات المسلحة خاصة الحرس الثوري يقفون بالمرصاد.. وان هناك أكثر من 190 ألف من القوات الاميركية منتشرين في افغانستان والعراق، حيث اذا ارادت أميركا ان تنفذ تهديداتها فعليها ان تعلم ان هؤلاء الـ 190 ألف عسكري سيكونون أهدافا لنا».

أميركا متورطة في العراق

واعتبر قائد قوات الحرس «ان جميع طاقات أميركا العسكرية والسياسية متورطة ومشلولة في العراق، حيث وفي مثل هذه الظروف سيكون الهجوم ضد ايران هو العمل الأكثر غباء».

واضاف: «على الرغم من الدعاية والأخبار الكاذبة، وكذلك الرقابة الشديدة لاخبار العراق، فان الاخبار تفيد ان العراق لن يسير صوب الهدوء وسيصبح غير آمن للأميركان يوما بعد يوم».

وتطرق الجنرال صفوي الى التهديدات العسكرية الاسرائيلية ضد ايران، قائلا: «ان احتمال الهجوم العسكري ضد ايران ضعيف جدا، لكن اذا كانت مثل هذه الفكرة الشيطانية تراودهم واذا قاما بمهاجمة ايران فلم تكن هناك اي قطعة أرض آمنة» في كل الأراضي الاسرائيلية.

واشار صفوي الى الانتخابات العراقية قائلا: «صحيح ان الانتخابات كانت لمصلحة الشيعة، لكن لا تزال هناك مسافة طويلة تنتظر الشعب العراقي لاقامة حكومة اسلامية وشعبية، لأن الولايات المتحدة وبريطانيا وهما عدوا الاسلام وحليفا الصهاينة، تحتلان العراق وتعارضان هذا الطلب».