طائر
06-19-2013, 05:57 AM
«الوحش» على المشنقة: أهلا بالجنة!
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/06/19/1.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/06/19/1.2.jpg)
«وحش حولي» في الطريق إلى ( الجنه ) منصة الإعدام
| كتب منصور الشمري |
اختتم حجاج السعدي الملقب بـ «وحش حولي» مشهد قضيته التي امتلأ سجلها باغتصاب الأطفال، معلقا على حبل المشنقة التي تأرجح عليها لتسع دقائق و20 ثانية.
«الوحش» خطف، حتى في لحظات العقاب «الأضواء» من مواطنه أحمد البيلي، الذي عُلق على المشنقة الى جانبه، على قضية حرق عائلة كاملة، ففيما كان الصمت يخيم على البيلي، كان «الوحش» كثير الاستغفار والتشهد، حتى أنه أحصيت له مرات التشهد الى لحظة سقوطه فبلغت 23 مرة، وقد طلب من الله أن يخفف عنه سكرات الموت.
حجاج أو «وحش حولي» الذي حاول ان يبدو متماسكا رغم حالة الخوف التي بدت عليه، قال حال احضاره ورفع الغطاء عن عينيه ومشاهدة لجنة الاعدام «السلام عليكم ورحمة الله انا حجاج السعدي» لتبدأ بعدها قراءة الحكم ليبادر حجاج وبصوت عال بالقول «أهلا بالجنة».
وأثناء قراءة الحكم كان حجاج يبحث في وجوه الحضور وسط حالة من الرهبة، ليبادر القاضي لدى انتهاء قراءة الحكم بالقول «عاوز اصلي 4 ركعات».
ولحظة اقتراب لحظة الاعدام وبدء سحب المتهمين للصعود الى المنصة اخذ حجاج يصرخ «لا اله الا الله» بحيث كان يرددها بصوت عال بدءا من صعوده للمنصة وصولا الى وضع الحبل حول رقبته ووضع القناع على وجهه وحتى سقوطه مع أدعية من مثل «سبحانك اني كنت من الظالمين» وعبارة «اهلا اهلا بالجنة» وأخرى «اللهم خفف عني سكرات الموت».
وأعلن الطب الشرعي وفاة حجاج بعد 9 دقائق و20 ثانية من لحظة الاعدام، تلاه البيلي الذي اعلنت وفاته بعد 13 دقيقة و20 ثانية.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=444546&date=19062013
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/06/19/1.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/06/19/1.2.jpg)
«وحش حولي» في الطريق إلى ( الجنه ) منصة الإعدام
| كتب منصور الشمري |
اختتم حجاج السعدي الملقب بـ «وحش حولي» مشهد قضيته التي امتلأ سجلها باغتصاب الأطفال، معلقا على حبل المشنقة التي تأرجح عليها لتسع دقائق و20 ثانية.
«الوحش» خطف، حتى في لحظات العقاب «الأضواء» من مواطنه أحمد البيلي، الذي عُلق على المشنقة الى جانبه، على قضية حرق عائلة كاملة، ففيما كان الصمت يخيم على البيلي، كان «الوحش» كثير الاستغفار والتشهد، حتى أنه أحصيت له مرات التشهد الى لحظة سقوطه فبلغت 23 مرة، وقد طلب من الله أن يخفف عنه سكرات الموت.
حجاج أو «وحش حولي» الذي حاول ان يبدو متماسكا رغم حالة الخوف التي بدت عليه، قال حال احضاره ورفع الغطاء عن عينيه ومشاهدة لجنة الاعدام «السلام عليكم ورحمة الله انا حجاج السعدي» لتبدأ بعدها قراءة الحكم ليبادر حجاج وبصوت عال بالقول «أهلا بالجنة».
وأثناء قراءة الحكم كان حجاج يبحث في وجوه الحضور وسط حالة من الرهبة، ليبادر القاضي لدى انتهاء قراءة الحكم بالقول «عاوز اصلي 4 ركعات».
ولحظة اقتراب لحظة الاعدام وبدء سحب المتهمين للصعود الى المنصة اخذ حجاج يصرخ «لا اله الا الله» بحيث كان يرددها بصوت عال بدءا من صعوده للمنصة وصولا الى وضع الحبل حول رقبته ووضع القناع على وجهه وحتى سقوطه مع أدعية من مثل «سبحانك اني كنت من الظالمين» وعبارة «اهلا اهلا بالجنة» وأخرى «اللهم خفف عني سكرات الموت».
وأعلن الطب الشرعي وفاة حجاج بعد 9 دقائق و20 ثانية من لحظة الاعدام، تلاه البيلي الذي اعلنت وفاته بعد 13 دقيقة و20 ثانية.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=444546&date=19062013