المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا تعلن عملية حلب تحت اسم الزوبعة الشرقية



ناصح
06-15-2013, 02:49 PM
شارل أيوب - الديار


13/06/2013

http://www.charlesayoub.com/admin/img.ashx?pageid=17338&PHName=Image



اطلقت القيادة السورية اسم عملية الزوبعة الشرقية على استرجاع حلب من ايدي التكفيريين، ويكفي هذه التسمية ان تعلن في سوريا ليعرف شعبنا ان الزوبعة ستنتصر وان يهوه ليس الا اله الشر بينما المسيح والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هم رسل الله الينا.

لا قيمة لاحتلال اسرائيل الضفة الغربية عند العرب، وخاصة عند اهل الخليج، ولا قيمة لاحتلال اسرائيل جنين وقتلها 400 مواطن، ولا قيمة لمجزرة قانا عند العرب، بل القيمة والاولوية الاساسية الا تسيطر قوات الجيش العربي السوري على الارض السورية وتفرض الامن وتفرض الاستقرار.

بالله عليكم ماذا فعلت سوريا من حرب ضد دولة عربية كي تقوم 22 دولة عربية ضدها وتطردها من الجامعة العربية، وتدعو تركيا والولايات المتحدة وحلف الناتو للتدخل عسكرياً.

أية قومية عربية يفهمون هؤلاء، اية وطنية عربية يفهمونها اذا كانوا غير قوميين، اية ذات وشخصية عربية يفهمونها، عندمنا لا يقبلون بأن يكون الجيش السوري بأن يسيطر في مدينة حلب العريقة الشهباء، حيث طلعت صلاح الدين الايوبي وتاريخها العريق. اصبحت اليوم مشكلة العرب ان الجيش العربي السوري يسيطر او يريد السيطرة على حلب، وفك يد اسرائيل عن حلب، حلب ليست في يد التكفيريين، ولا في يد القاعدة حلب اليوم في يد اسرائيل والجيش العربي السوري

يسترجع حلب من اسرائيل، وها هي دول الخليج تستنفر وتطلب من الناتو ومن تركيا التدخل كي لا يسيطر الجيش العربي السوري، كي لا يفرض الامن على مواطنيه، كي لا يؤمن لهم الاستقرار، بل ان تبقى النار مشتعلة في سوريا هذا هو الهدف العربي الحالي لعرب من المعيب ان نسميهم عرب، بعدما فعلوا كل ما فعلوه في سوريا خلال سنتين من ارسال اسلحة واموال وتآمر ودفع اموال لضباط كي ينشقوا وارسال الاسلحة للتكفيريين، ولتنظيم القاعدة ، ولكل من يعارض القومية

العربية التي تخوض سوريا باسمها معركة عدم الهيمنة الاسرائيلية وردع العدو الاسرائيلي.
ما كانت حرب 12 تموز 2006 لتحصل لولا الدعم السوري لحزب الله ونحن لا ننكر ابدا احترامنا وتقديسنا لقطرة دماء من حزب الله او جريح فيه او الخسائر التي قدمها شعبنا من اجل الحاق الهزيمة باسرائيل، بل نقول ان الحرب كي تكون كاملة والانتصار حاصل، كانت سوريا هي خزان الصواريخ المضادة للدروع وخزان الصواريخ البعيدة المدى والذخيرة كلها التي عبرت الى لبنان، بنسبة 70 % من الاراضي السورية و 30 % من البحر.

ها هي المؤامرة تنقلب على اصحابها، ها هي الافعى يجري سلخها وهي تولول وتريد ان تبثّ السمّ في كل مكان، للدفاع عن حياة لها تستمر فيها في لسع الناس وقتلهم بسمومها.

ماذا فعل كل هؤلاء العرب من اجل فلسطين، سوريا رفضت طلب أميركا اخراج حماس منها، أليس من العار ان تكون حماس تساند فئات في سوريا على قاعدة الطائفة السنيّة وتنسى ان كل آلات الحفر للانفاق اخذتها من سوريا. أو ليست حماس لم تجد لها ملاذاً بعد محاولة مقتل خالد مشعل في الأردن، الا في دمشق، ومجالا لمكتبها السياسي واطلالاتها الاعلامية الا العاصمة السورية بوجود الرئيس الدكتور بشار الاسد.

نحن نقدّس شهداءنا، نحن من طينة غير طينة هؤلاء الذين يقولون انهم عرب، نحن من فئة تنظر الى الشمس ولا ترفّ جفونها، نحن من فئة قررت الحياة في القتال ضد اسرائيل حتى ولو كانت الطريق الى الحياة هي الموت، اما هم وآبار نفطهم واموالهم، ماذا قدموا لفلسطين، هل قدموا مقاتلاً واحداً، هل قدموا طائرة واحدة لدولة مواجهة، أم انهم كانوا دائماً في خدمة أميركا واسرائيل.


اللعبة اليوم هي حرب اسرائيل سوريا الواضحة، اسرائيل تريد عدم دخول الجيش السوري العربي الى حلب، والقوميين العرب والمؤمنين بالعروبة يريدون عودة حلب الى حضن العروبة وفكّ اسرها من يد اسرائيل. وعندما بدأوا يشعرون بالفشل، بدأت اتصالاتهم الدولية يطلبون فيها إما تسليح المقاومة في حلب بأنواع صواريخ ضد الدروع، او اعطائهم رشاشات متوسطة سريعة القصف او اعطائهم صواريخ لقصف الطائرات والطوافات او اعطائهم مدافع وذخيرة وقاذفات صاروخية.

هذا هو البحث الذي يجري اليوم، وما تحرك العرب كلهم الا المؤامرة الاسرائيلية بحدّ ذاتها، ظهرت المؤامرة بوضوح، كانوا يريدون ان تسقط سوريا، ويريدون بعد اسقاط سوريا اسقاط حزب الله، وكل ذلك تحت عنوان ان الحرب هي مع الفرس، وما قدمت ايران الا الدعم العسكري واللوجستي والمعنوي والموقف الصلب للمقاومة ضد اسرائيل. وهي اول ما بدأت بتقديم السفارة الاسرائيلية في طهران الى سفارة فلسطين.

اليوم بانت المؤامرة جيداً، العرب القوميون الاحرار يربحون، خاضوا معركة القصير وحسموها، فارتعب كل العرب لان نظام الرئيس بشار الاسد استعاد أنفاسه من مؤامرة دولية عليه مُحكمة اسرائيلياً وأميركياً ومع حلف الناتو ومع 22 دولة عربية. وعندما أرسل وحداته الى حلب وهي مدينة سورية وضمن السيادة السورية، وجزء من الجمهورية العربية السورية، تقوم قيامة العرب والعالم ان هنالك مؤامرة على حلب، والمؤامرة هي ان اليد الاسرائيلية تخنق حلب، وان اليد العربية من الجيش السوري العربي آتية لفكّ وقطع يد اسرائيل، والعرب من أزلام اسرائيل،

والعرب من أزلام أميركا، لتعود حلب بلمعانها بشعرائها باستقرارها بتعايشها، بقوتها، بجامعاتها، بكل ما فيها خلال 40 سنة، تم البناء في حلب حتى اصبحت حلب من اجمل مدن الشرق الاوسط كله.

يريدون الركوع امام التركي، امام العثماني، يخضعون له، يذلّون العروبة على اسمهم والعروبة براء منهم، واما نحن فنقاتل المؤامرة، واما نحن فندوسها، واما نحن فالمؤامرة ستسقط قريباً، وقريباً قريباً، ولا مفرّ من النصر، ان النصر هو قدرنا، لاننا نحن في شراييننا دماء حارة، متى طلبتها الأمة وجدتها، وهذه الشرايين التي تحمل الدماء تغلي اليوم من أجل انهاء المؤامرة على سوريا وعودة سوريا الى قيادة العالم العربي بعدما جعلوا من العالم العربي مذبلة لحلف الناتو ولاسرائيل ولأميركا.

اصبح لبنان يريد الشكوى على سوريا لانها ارسلت طائرة "غازيل اطلقت صاروخين على سيارة تحمل رشاشاً، اصبحت سيادة لبنان مهددة عبر هذا العمل، وعلينا اللجوء الى شكوى للجامعة العربية وشكوى لمجلس الامن، اما خرق الاجواء اللبنانية كل يوم بالطيران الاسرائيلي فهذا امر لا نراه، يريدون نشر ثقافة ان المقاومة هي غضب على لبنان، ان المقاومة هي عبء على لبنان، وهذه هي الجريمة، يريدون ان يكون الخير شراً، ويبنون على هذه الثقافة جماعة 14 آذار وهم فاشلون في الحكم وخارج الحكم.

ان المقاومة هي شرفنا، هي عنفواننا، هي عزّتنا، هي أمّنا وأبونا، وكل حُرمة البيت، وكل كرامة الأمّة، والوطن والفرد والطفل الرضيع، وبفضل المقاومة يرضع الطفل في لبنان حليباً من صدر أمّه هو حليب العنفوان وبدأنا ننشىء اجيالاً معادية لاسرائيل. وليست معادية للعداء، بل معادية للظلم معادية للمؤامرة معادية للسرطان الصهيوني، ولذلك فهم استنفروا 14 اذار والخليج والدول

العربية لان سوريا ولبنان ملتحمان في موقف ضد اسرائيل فاعتبروا ان حلف حزب الله مع سوريا هو المؤامرة اما حلف انتخابات بشير الجميل والوصول الى الرئاسة بالدبابات، وعدم اطلاق الجيش اللبناني طلقة يومها، وعدم مقاومة اسرائيل كان هو الطريق الصحيح وطريق الحق، اما ان تقاوم اسرائيل اما ان تزحف مع التراب وتلتحف السماء، ووجهك يمتلىء غباراً من تراب بلادك، وانت تزحف نحو العدو لتطلق عليه نيران بندقيتك، فهذا معيب، فهذه مؤامرة. تريد 14 اذار منا ان نقتنع ان المقاومة هي الشر، والمقاومة بالنسبة لنا هي الخير، هي الخير المعطاء، التي تعطي اغلى ما عندها دم شبابها، ان لبنان يتجهّم عندما يرى وجوه 14 آذار، اما لبنان الحقيقي فيبتسم عندما يرى السيد حسن نصرالله قائد المقاومة، مع بسمته الطاهرة، التي يعطينا دائماً المعنويات العالية والموقف الصريح والموقف الشجاع ولولا طلاّته وكلماته وخطاباته لكان لبنان يعيش مقبرة الذلّ والهيمنة الاسرائيلية.

حلب ستعود، وتعرف اسرائيل ان عودة حلب الى سيطرة الجيش العربي السوري هي عودة حيفا غداً الى سيادتنا نحن. واما عملية حلب التي اطلقت عليها الاركان السورية اسم الزوبعة الشرقية فانما تعني لنا الكثير، نحن القوميين نعتبر ان شعبنا خزان فضفاض يصبّ ويعصي على كل شيء مثل نهر العاصي، ونحن نعتبر الزوبعة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية ستنقذ الأمة، وعملية الزوبعة الشرقية في حلب منتصرة حتماً ولا بديل عن ذلك، امر واحد نقول، إما ان نسترجع حلب، او نستشهد كلنا على باب حلب.

شارل أيوب

الغول سعيد
06-16-2013, 09:09 PM
http://www.youtube.com/watch?v=KyINBxcasYY

ابراهيم عباس
06-17-2013, 11:27 PM
إنه لأمر مستغرب وعجيب بأن يتكلم البعض وكأنه أمر مقبول و عادي بأن يقوم نظام الأسد بقمع شعبه والتنكيل بهم وسجنهم وتعذيبهم، وبأن تقوم قواته بقصف المناطق السكنية والمخابز والمستشفيات، فيقتل أكثر من 93 ألف سوري، و يشرد أكثر من مليون، و كل ذلك تحت الذرائع الواهية من المؤامرات غير الواقعية إلى "ممانعة النظام.”

إنه بالفعل لأمر مخزٍ بأن ينحدر مستوى التفكير إلى ذلك المكان الأسود حيث يصبح ذبح آلاف البشر بإسم شعارات ومؤامرات فارغة أمر يهلل له ,أكانوا من محبذي الأسد اومن المتعاطفين مع القاعدة.

لكن في النهاية، النصر سيكون حليف الشعب الذي يطالب بحقوقه لا محال لأن إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجب القدر.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي