tsc
02-11-2005, 09:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
العراق "الجديد" ... تحت ظل الخيانة الانتخابية للاحزاب الكردستانية
إن ما جرى في يوم الثلاثين من الشهر الماضي في شمال العراق، من تزوير في عدد اصوات وتلاعب بأستمارات واغلاق لمراكز وابعاد لمراقبين وتهديد لمصوتين وحرمان اخرين، لم يكن مجرد تجاوزات قامت بها مجموعة من القوميين المتحمسين او الادرايين الانتهازيين.
بل الذي جرى هو عملية منظمة وشاملة اشترك فيها اصغر منتسب للحزبين "المسلحين" ليصل الى مجلس القيادة المتمثل بالزعيمين انفسهما، ومرورا بكل من تقلد منهم مناصب "حساسة" في الحكومة المركزية.
وقد بلغ استهتارهم بالعراق وشعبه الى استخدام مؤسسات يفترض فيها ان توفر الحماية لكل المواطنين، على السواء، وتكون في خدمتهم: قوات الحرس الوطني والشرطة.
ان ما قام به الحزبين الكردستانيين لهو دليل اخر: على ان هذين الحزبين هما العائق الاول والمانع الرئيسي لاستقرار العراق واستقلال شعبه (عربا وكردا وتركمانا واشوريين وكلدانيين وشبك وصابئة).
ووجب على كل الجهات الوطنية باعادة النظر في علاقاتها وتحالفاتها مع هذين الشرين "المطلقين". فليس من الجدير بالشرفاء، ان يبقوا يتوددوا لكل من يملك السلاح والعدة، ولا سيما ان كان هذا السلاح والعدة مكافئة من الاجنبي لعمالتهما.
هذه العمالة التي وجدوا فيها ربحا اكثر بإدعاء التنازل عن "اعلان" انفصالهم (مع عدم الحاجة الى الانفصال لتحقق استقلالهم) ... لكي يبقوا ماسكين على رقبة بقية العراق ... تنفيذا لطلبات الاجنبي.
ان الاوان لازالة الغشاوة لرؤية التعارض "العكسي" التام بين مصلحة هذين الحزبين الدكتاتوريين العنصريين التوسعيين المتصهينين ... وبين مصلحة العراق.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الخميس 1/1/1426 هـ - الموافق10/2/2005 م
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
العراق "الجديد" ... تحت ظل الخيانة الانتخابية للاحزاب الكردستانية
إن ما جرى في يوم الثلاثين من الشهر الماضي في شمال العراق، من تزوير في عدد اصوات وتلاعب بأستمارات واغلاق لمراكز وابعاد لمراقبين وتهديد لمصوتين وحرمان اخرين، لم يكن مجرد تجاوزات قامت بها مجموعة من القوميين المتحمسين او الادرايين الانتهازيين.
بل الذي جرى هو عملية منظمة وشاملة اشترك فيها اصغر منتسب للحزبين "المسلحين" ليصل الى مجلس القيادة المتمثل بالزعيمين انفسهما، ومرورا بكل من تقلد منهم مناصب "حساسة" في الحكومة المركزية.
وقد بلغ استهتارهم بالعراق وشعبه الى استخدام مؤسسات يفترض فيها ان توفر الحماية لكل المواطنين، على السواء، وتكون في خدمتهم: قوات الحرس الوطني والشرطة.
ان ما قام به الحزبين الكردستانيين لهو دليل اخر: على ان هذين الحزبين هما العائق الاول والمانع الرئيسي لاستقرار العراق واستقلال شعبه (عربا وكردا وتركمانا واشوريين وكلدانيين وشبك وصابئة).
ووجب على كل الجهات الوطنية باعادة النظر في علاقاتها وتحالفاتها مع هذين الشرين "المطلقين". فليس من الجدير بالشرفاء، ان يبقوا يتوددوا لكل من يملك السلاح والعدة، ولا سيما ان كان هذا السلاح والعدة مكافئة من الاجنبي لعمالتهما.
هذه العمالة التي وجدوا فيها ربحا اكثر بإدعاء التنازل عن "اعلان" انفصالهم (مع عدم الحاجة الى الانفصال لتحقق استقلالهم) ... لكي يبقوا ماسكين على رقبة بقية العراق ... تنفيذا لطلبات الاجنبي.
ان الاوان لازالة الغشاوة لرؤية التعارض "العكسي" التام بين مصلحة هذين الحزبين الدكتاتوريين العنصريين التوسعيين المتصهينين ... وبين مصلحة العراق.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الخميس 1/1/1426 هـ - الموافق10/2/2005 م