جمال
02-11-2005, 08:42 AM
قال علماء في الفلك إنهم رصدوا نجما يتجه بسرعة للخروج من مجرة درب التبانة، وهي المرة الاولى التي يشاهد فيها نجم يحاول الهرب من المجرة.
وقال وارن براون عالم الفلك في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية إن النجم يتوجه إلي الفراغ الفضائي بين المجرات بعد اندفاعه بعيدا عن قلب مجرة درب التبانة عقب اقترابه الشديد من ثقب أسود.
ويسير النجم بسرعة عالية جدا تزيد عن 2.4 مليون كيلومتر في الساعة مما يجعل الفلكيون يعتقدون انه يتجه للاندفاع خارج المجرة نتيجة قوة هائلة ناجمة عن ثقب اسود يعتقدون انه موجود في منتصف المجرة. وقال براون إن سرعة النجم الحالية تعادل حوالي ضعفي السرعة المطلوبة للفكاك من أسر المجرة. واضاف قائلا «لم نر من قبل نجما يسير بالسرعة الكافية التي تمكنه من الخروج كلية من نطاق مجرتنا. نميل إلي أن نصفه بأنه نجم منبوذ نظرا لأنه يندفع بقوة ليخرج من المجرة».
والنجم الذي اعتاد ان يكون جزءا من نجم ثنائي كانا يدوران معا على مقربة من حافة الثقب الأسود. وفي هذه الحالة فإن تعبير «على مقربة» هو تعبير نسبي حيث تبلغ المسافة الفعلية حوالي 50 ضعف المسافة بين الأرض والشمس والبالغة 150 مليون كيلومتر.
واثناء دوران النجمين حول بعضهما البعض فانهما اقتربا بسرعة كبيرة من حافة الثقب الأسود، وهي من النقاط العدمية الموحشة في الفضاء، وتتميز بقوة جذب رهيبة بما لا يتيح لاي شيء ولا حتى الضوء الفكاك في حالة تمكنها من ابتلاعه.
وقال وارن براون عالم الفلك في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية إن النجم يتوجه إلي الفراغ الفضائي بين المجرات بعد اندفاعه بعيدا عن قلب مجرة درب التبانة عقب اقترابه الشديد من ثقب أسود.
ويسير النجم بسرعة عالية جدا تزيد عن 2.4 مليون كيلومتر في الساعة مما يجعل الفلكيون يعتقدون انه يتجه للاندفاع خارج المجرة نتيجة قوة هائلة ناجمة عن ثقب اسود يعتقدون انه موجود في منتصف المجرة. وقال براون إن سرعة النجم الحالية تعادل حوالي ضعفي السرعة المطلوبة للفكاك من أسر المجرة. واضاف قائلا «لم نر من قبل نجما يسير بالسرعة الكافية التي تمكنه من الخروج كلية من نطاق مجرتنا. نميل إلي أن نصفه بأنه نجم منبوذ نظرا لأنه يندفع بقوة ليخرج من المجرة».
والنجم الذي اعتاد ان يكون جزءا من نجم ثنائي كانا يدوران معا على مقربة من حافة الثقب الأسود. وفي هذه الحالة فإن تعبير «على مقربة» هو تعبير نسبي حيث تبلغ المسافة الفعلية حوالي 50 ضعف المسافة بين الأرض والشمس والبالغة 150 مليون كيلومتر.
واثناء دوران النجمين حول بعضهما البعض فانهما اقتربا بسرعة كبيرة من حافة الثقب الأسود، وهي من النقاط العدمية الموحشة في الفضاء، وتتميز بقوة جذب رهيبة بما لا يتيح لاي شيء ولا حتى الضوء الفكاك في حالة تمكنها من ابتلاعه.