مشاهدة النسخة كاملة : خطاب للسيد نصر الله يوم الجمعهً عند الساعة الخامسة عصراً
تشكرات
06-14-2013, 01:54 AM
التاريخ 13 يونيو 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/02/السيد-حسن-نصر-الله.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/02/السيد-حسن-نصر-الله.jpg)
يلقي الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خطاباً هاماً يتناول فيه آخر المستجدات السياسية المحلية والاقليمية وذلك خلال الاحتفال الذي سيقام لمناسبة يوم الجريح المقاوم عند الخامسة من عصر يوم الجمعة في قاعة مجمع شاهد ـ طريق المطار.
بركان
06-14-2013, 03:36 PM
شروط الحديث عن السيِّد حسن نصرالله :
1) الوضوء و الطهارة
2) البسملة
3) تقديم ابن لك شهيد في الحرب مع الكيان الصهيوني
4) هزيمة الجيش الإسرائيلي و تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر
5) إجبار الملايين من الصهاينة إلى النزول في الملاجئ تحت الأرض
6) تحرير الأرض من الكيان الصهيوني
7) تحرير الأسرى من السجون الإسرائيليَّة
إن تحققت الشروط السابقة لديك .. قد نتنازل نخوض معك نقاش بشأن السيِّد حسن !
yasmeen
06-14-2013, 09:34 PM
حفظ الله سماحة السيد
الخطاب تطرق الى محاوﻻت البعض لتخويف حزب الله بالقتل ومحاوﻻت دول الخليج الضغط على حزب الله بتسفير الجاليات الموجوده هناك ومحاوله تصوير الحرب انها بين طائفتين وفند السيد كل هذه النقاط
نصرالله: حطم الجيش الاسرائيلي على أيدي المقاومة فمن هم هؤلاء الذين يتحدثون عن اقتلاعنا
التاريخ 14 يونيو 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/السيد-حسن-نصر-الله1.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/السيد-حسن-نصر-الله1.jpg)
أطل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، عصر اليوم، عبر شاشة، في احتفال أقيم إحياء ل”يوم الجريح المقاوم”، في حضور سفيري إيران غضنفر ركن أبادي وسوريا علي عبد الكريم علي وشخصيات نيابية وسياسية وحزبية ودينية.
بعد النشيد الوطني، ونشيد حزب الله، وكلمة عريف الإحتفال الشاعر علي عباس، ألقى المدير العام لمؤسسة الجرحى محد دكروب كلمة من وحي المناسبة.
وقال السيد نصر الله: “في هذه المناسبة الغالية، وفي أجواء الأعياد والمناسبات الجميلة والعزيزة، أتوجه بالشكر لكم على حضوركم وتشريفكم في هذه الأماكن المتعددة في الضاحية وبعلبك والنبطية ودير قانون وأبارك لكم المناسبات الشعبانية. سأتحدث اليوم عن الشأنين اللبناني والسوري والمناخات الحالية وما بعد القصير وردود الأفعال، ولكن في البداية أحيي جميع الجرحى الحاضرين في اللقاء أو الموجودين في المستشفيات أو في بيوتهم ولم يتمكنوا من المشاركة، وأتوجه لهم بأسمى آيات التقدير والاعتراف بفضلهم.
كما أحيي عائلاتهم المضحية والزوجات اللواتي يتحملن عبئا كبيرا على هذا الصعيد وكل الطواقم الطبية التي واكبت جرحانا منذ اللحظة الأولى من الاسعاف الاول حتى العناية المستمرة. هذا وأحيي عوائل الشهداء، وكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم وفلذات أكبادهم لحماية المقدسات، وأخص بالذكر عوائل الشهداء الذين سقطوا في المواجهات الاخيرة الذين يعبرون دائما عن مستوى عال من الثبات”.
أضاف: “الامام العباس ابن الـ34 عاما والذي كان يقال له قمر بني هاشم تحول عنوانا ورمزا كبيرا للوفاء والبصيرة. يا إخواني وأخواتي الجرحى، جراحكم شهادة حية متواصلة أرادها الله في هذه الأيام أن تكون شهادة حية لكل الأجيال على وقائع تاريخية وحقائق ميدانية وأحداث حصلت في الماضي القريب والتاريخ المعاصر.
ونتحدث عن أحداث، كثير من الأحياء واكبوها وعاصروها وعانوا فيها، ولكن كثيرا من الاجيال التي ولدت بعد هذه الاحداث قد لا تعرف عنها شيئا. هناك من يريد لهذا التاريخ أن ينسى وأن يتم تحريف الوقائع وقلب كل شيء رأسا على عقب.
لكل جريح قصة، وهذه الجراح والقصص يجب ان تكتب لأنها تذكرنا ببطولات المقاومين في حرب تموز مع العدو الاسرائيلي، وفي ما سماه العدو عناقيد الغضب في نيسان 96، وفي تحريري أيار 2000 وفي الملحمة التاريخية في 2006 الى اليوم، وهذه الجراحات تحكي قصة المقاومة في لبنان”.
وتابع: “هذه المقاومة ملكت الوعي الكافي والرؤية الواضحة. ومنذ البداية، كان هناك وعي وفهم لمخاطر السكوت عن الاحتلال الاسرائيلي وتداعيات السكوت والتعايش مع مشروع الهيمنة الاميركية على المنطقة عام 82، وهذه البصيرة أدت للقتال، رغم خذلان العرب والعالم ما عدا ايران وسوريا وتواطؤ الداخل اللبناني. هذه المقاومة، وبهذا الكم الهائل من التضحيات هي التي حررت لبنان من الاحتلال، وهي ستحمي الموارد النفطية في المياه اللبنانية بتضحياتها”.
وأردف: هذا البلد، وهذه الارض وهذا الوطن، نحن جزء أساسي منه، وهذا الشعب اللبناني الكريم والعزيز نحن جزء من مكوناته، ونحن جزء من الشعب اللبناني الذي قدم التضحيات الكبيرة، ونحن قدمنا تضحيات من أنفسنا وفلذات أكبادنا ولا نمن على احد، وهذا كان من أجل ديننا وآخرتنا ووطننا ومقدساتنا.
ولفت إلى “سهولة السفر لدى البعض عند أي حادثة، في حين أننا لسنا من هؤلاء، ونحن لا نحمل جنسيتين، بل فقط لبنانيين، ونحن لسنا لبنانيين من أكثر من عشر سنوات، بل من مئات السنين، ونحن في حزب الله لا نملك بيوتا ومشاريع خارج لبنان، فهذه أرضنا وبلدنا، ولا أحد يستطيع أن يقتلعنا منه”.
وأشار إلى “تحطم الجيش الاسرائيلي على أيدي المقاومة، فمن هم هؤلاء الذين يتحدثون عن اقتلاعنا”، وقال: “سنبقى حاضرين لبذل التضحيات من أجل البقاء في وطننا”.
وتطرق الى “عملية الطعن المقدمة الى المجلس الدستوري في شأن التمديد”، وقال: “نحن من المنتظرين، ولا جديد لدينا”. واستنكر “تدخل السفارة الاميركية في هذا الشأن اللبناني، فهذا غيض من فيض”.
وعن الوضع الأمني، دعا إلى “ضبط النفس إلى أقصى الدرجات”، وقال: لبنان منذ عام 2005 مأزوم. وفي المرحلة الاخيرة، هناك ضغط اعلامي وانفلات في المشاعر عند الناس وأحيانا هناك من يفقدون السيطرة على أنفسهم، وقد يقدمون على أعمال غير صحيحة وغير قانونية، فهذا قد يؤدي إلى مخاطر في الظروف الاستثنائية، ونحن ندعو كل الموجودين على الاراضي اللبنانية من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين إلى ضبط النفس لأقصى الحدود، وخصوصا جمهور المقاومة في حالات الحزن والفرح وأي ممارسة في هذا الظرف قد تكون لها تداعيات”.
وكشف عن “اتصالات مع رجال دين وعلماء ومراجع في العراق وإيران لتبيان رأي الجميع وكان جواب المراجع تحريم حرمة هذا العمل، أي تحريم إطلاق الرصاص في الهواء لدى أي مناسبة”، وقال: “الحرمة مشددة أكثر على المنتسبين الى حزب الله”.
ودعا الجميع ب”منطق العقل والدين والمحبة وأمن الناس إلى الانتهاء جذريا من هذه الظاهرة”، مطالبا ب”التبرع بهذه الذخائر للمقاومة لأنها تحتاجها”.
وتطرق الى “الوضع في منطقة بعلبك – الهرمل”، لافتا إلى “انتشار الشائعات حول أن الصواريخ تنطلق من جرود بلدة عرسال”، وقال: “هذا الكلام يعني ان الصواريخ تنطلق من بلدة سنية ضد قرى شيعية، أي ان ناشري الشائعات لهم أغراض وأهداف”.
ولفت الى “حصول مشاكل شخصية ويجب التأكد من طبيعتها قبل توجيه الاتهامات”، مخاطبا “الاخوان من أهل عرسال للتيقن من أي حادث قد يحصل”، مشددا على “أن الصواريخ التي أطلقت على بلدات بقاعية مصدرها الأراضي السورية وليس عرسال”.
واستنكر “محاولات استغلال الاعلام وأجهزة المخابرات وبعض الأشخاص لزرع الفتنة بين عرسال وجوارها”، مؤكدا “ضرورة العمل على قطع دابر الفتنة ومن قبل الجميع”.
ووصف نصر الله “المشروع الذي يهجم على المنطقة بأنه مشروع ترهيب، وهو موجود في كل العالم العربي، مما يمنع التعبير عن الحقيقة”، مستنكرا “فتاوى الذبح والنحر ومحاولات الاغتيال والاعتداء الجسدي”.
وقال: “هناك مناطق تتم معاقبتها في لبنان بسبب مواقفها، وهي من الطائفة السنية الكريمة”.
ولفت الى “محاولة اغتيال الشيخ ماهر حمود الذي ينتقدنا أحيانا، وأيضا إطلاق النار على سيارة الشيخ ابراهيم البريدي في قب الياس، وهناك سيل من الشتائم والسباب واللعن بأفكارنا وعقائدنا يتوجه إلينا يوميا”، وقال: “ألسنا قادرين على أن نفعل شيئا، ولكن ديننا يمنعنا”.
واستنكر “حادثة القتل أمام السفارة الايرانية”، مشيرا إلى أنها “مرفوضة”، وقال: “لقد قتل فيها شخص عزيز، وهناك تحقيقات”.
أضاف: “الترهيب لن يؤدي الى نتيحة ولن يغير موقفنا، بل على العكس، عندما نحكي عن رؤية وموقف يقابلهما تكفيرنا، فهذا يزيدنا قناعة بصحة خيارنا. لقد قاتلنا العدو الاسرائيلي، وكان العالم كله مع اسرائيل بما فيه روسيا واميركا وثلاثة أرباع العرب، عدا فتاوى تكفيرنا. أما اليوم فنصف العالم معنا.
http://www.youtube.com/watch?v=ZheIT9C0Qs4&feature=player_embedded
https://pbs.twimg.com/media/BMyk-rqCYAAji_0.jpg:large
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir