مطيري شيعي
06-12-2013, 12:42 AM
حملة تعاونية لمقاطعة السلع الإيرانية.. والاتحاد يعلن تأييده لنصرة الشعب السوري
الكندري: جمعية بيان ستنهي خدمات وإقامات العمالة الإيرانية.. وحزب الله يقتل السوريين بالمال الإيراني
الأربعاء 12 يونيو 2013 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55174.jpg
عبدالعزيز السمحان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55172.jpg
ياسر الكندري
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55173.jpg
سلطان المطيري
تعاونيون: مقاطعة السلع الإيرانية تحرك سلمي لمساعدة الشعب السوري
أهمية مشاركة الشعب الكويتي في الحملة وعدم مساندة إيران وحزب الله بأي شكل من الأشكال
كل فلس يدفع لإيران سيتحول رصاصة تفتك بأجساد السوريين
السمحان: نقف مع الشعب السوري وللجمعيات حرية استبعاد أي سلعة تشاء والاتحاد على الحياد في المقاطعة إدارياً
الكندري: جمعية بيان ستنهي خدمات وإقامات العمالة الإيرانية.. وحزب الله يقتل السوريين بالمال الإيراني
المطيري: رفع السلع الإيرانية من جمعية صباح الناصر تلبية لنداءات مساهمي المنطقة ونصرة للمستضعفين في الأرض
محمد راتب
استنكارا للتورط الإيراني في الدم السوري، وتحقيقا لشعار النصرة وعدم الخذلان، أطلق بعض التعاونيين حملة لمقاطعة السلع والمنتجات الإيرانية ورفعها من رفوف الأسواق المركزية والفروع المختلفة والأسواق الموازية، وقد جاءت الاستجابة اسرع من الصوت حيث لبت العديد من الجمعيات الصيحة، فقامت برفع المنتجات الإيرانية وتوفير منتجات بديلة.
وقد فجر رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه الاستغناء عن العمالة الإيرانية وإنهاء إقاماتهم احتجاجا على المجازر المرتكبة وقيام إيران بدعم النظام السوري بالمال والسلاح وإطلاق يد حزب الله ذراعها العسكرية للفتك بالسوريين وتدمير بلادهم.
رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان أكد وقوفه وتضامنه مع الشعب السوري ونية الاتحاد إطلاق حملة لجمع التبرعات بعد تحقيق حملة «كويت الخير» لأهدافها، موضحا ان الاتحاد إداريا يقف على الحياد في مقاطعة السلع، وفي الوقت ذاته يترك الحرية للجمعيات في رفع أي سلعة تريد لأي دولة كانت.
وأكد الداعون إلى هذه الحملة والمشاركون فيها أن الدماء التي تسيل دماء زكية طاهرة لا يمكن لأحد ان يقبل بأن تسفك بغير حق أو أن يكون المال الذي يدفعه ثمنا لرصاصة تغزو قلب سوري، أو صاروخا يدمر بيته ويقتل أهله وينهي حياته، مشيرين إلى ان المقاطعة إنذار علني سلمي لإيران للعودة عن تسليح النظام السوري بآلات القتل ورفده بالمال اللازم لاستمرار همجيته.
وشددوا على ان الواجب الديني يحتم علينا أن ننصر إخواننا ونرفع الظلم عنهم بما أوتينا من قوة، فكل فلس يدفع من قبل الكويتيين مقابل السلع الإيرانية سيتحول إلى سلاح قاتل يفتك بأجساد السوريين وممتلكاتهم وأرزاقهم ويحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.
«الأنباء» التقت بعض مطلقي حملة مقاطعة السلع الإيرانية من رؤساء الجمعيات التعاونية والداعمين لها الذين قاموا برفع السلع من جمعياتهم، كما استطلعت موقف الاتحاد من المقاطعة، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، وصف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان قرار بعض الجمعيات استبعاد السلع الإيرانية من رفوفها تعبيرا عن رفضها لسياسات إيران ودعمها لحزب الله المتوغل في الدم السوري، وصفها بالإجراءات الذاتية التي لا علاقة للاتحاد بها إداريا، مشيرا إلى أن لكل جمعية حرية التصرف واستبعاد السلع التي تريد.
وقال ان الاتحاد لا يستطيع إداريا دفع أي جمعية أو إجبارها على إدخال أصناف معينة أو استبعادها، مبينا أن عملنا ينضبط في التواصل مع مجلس إدارة الجمعية في حال إدخال أي صنف وإبلاغه بضرورة الالتزام بتعاميم الاتحاد ما يعني اننا نقدم عملا تعاونيا خدميا اجتماعيا صرفا يقدم الخدمات للأهالي ويوفر لهم السلع بأسعار منضبطة.
واشار الى ان موقف الاتحاد من السلع الإيرانية موقف الحياد، فالاتحاد يقوم بعمل اجتماعي ولن يتم تحويله إلى سياسي تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا أن موقف الاتحاد المعلن وغير المبطن هو نصرة الشعب السوري من خلال الحملات وجمع التبرعات وإقامة المشروعات الخدمية للاجئين السوريين في لبنان.
وشدد السمحان على أننا نشعر بالألم والحرقة لما يعانيه إخواننا السوريون ونتمنى أن نقدم لهم كل ما نستطيع لإغاثة ملهوفهم، والوقوف إلى جانب ضعيفهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عريانهم، وهذا الموقف إنساني محض لا علاقة له بمقاطعة سلع اي دولة.
ورأى أنه إذا قدر البعض أن سبب المقاطعة للسلع الإيرانية هو قيام هذه الدولة بشراء الأسلحة وقتل الشعب السوري بها فإن الاتحاد سيقوم بالدعوة إلى تكرار الحملة الإنسانية الرائعة التي رفعت اسم الكويت والتعاونيين عاليا، من خلال تعبيرهم عن الوقوف إلى جانب إخوانهم عبر إطلاقهم حملة «كويت الخير» التي شاركت فيها نحو 21 جمعية بمبالغ مالية مجزية. ودعا التعاونيين جميعا إلى الوقوف صفا واحدا لنصرة الشعب السوري أبناء جلدتهم وإخوتهم في الدين، مشيرا إلى ان الاتحاد يجمع التبرعات العينية والمادية لإغاثة هذا الشعب المضطهد وسيستمر في هذا النهج لحين انفراج الكربة وزوال الغمة عن إخواننا السوريين.
بدوره، استصرخ رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري ضمائر الكويتيين الشرفاء لنصرة إخوانهم السوريين المضطهدين في الأرض الذين يقتلون بالمال الإيراني، لمقاطعة السلع الإيرانية وعدم شرائها، ورفع الجمعيات التعاونية لها من على رفوف الأسواق المركزية والفروع المختلفة، مبينا أن السلع الإيرانية ليست سلعا من الصعب الاستغناء عنها فهي لا تتجاوز الأجبان والألبان والزعفران، وهذه جميعها له بدائل متوافرة بكثرة وذات جودة ممتازة قد تضاهي في بعض الأحيان السلع الإيرانية.
وأكد أن تبني هذه الحملة ومساندتها وعدم شراء أي بضائع إيرانية من قبل المواطنين والوافدين بعيدا عن أي انتماء طائفي سيسهم ولو بجزء قليل في إغاثة الشعب المشرد والجريح والمصاب، ومنع وصول السلاح إلى قاتله عبر المال الإيراني الذي يحصل عليه من خلال دفعنا للمال مقابل هذه البضائع.
وقال ان جمعية بيان قامت بهذه الخطوة وستقوم بخطوات تصعيدية اكبر من ذلك قريبا جدا عبر إنهاء خدمات وإقامات العمالة الإيرانية في الجمعية والاستغناء عنهم، وعدم استقبال أي عمالة تحمل هذه الجنسية تعبيرا عن الغضب العارم ضد هذه الدولة القاتلة للشعب الشقيق والمتسلقة على دماء الأبرياء.
وزاد بأننا ندعو لحملة شاملة لكل الجمعيات والأسواق الموازية لمقاطعة البضائع والسلع الإيرانية للضغط على هذه الدولة لإعادة النظر في دعمها ووقوفها مع النظام المجرم في سورية القاتل للأطفال والمدمر للمدن منذ اكثر من سنتين، وذلك عبر دعمها العسكري لحزب الله اللبناني الذي يذيق هذه الثلة الطاهرة أصناف العذاب ما يذكرنا بالنازية الظالمة وجرائمها التطهيرية.
وشدد الكندري على ان عدم خذلان وإسلام السوريين المسلمين للأعداء واجب شرعي حض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله»، وهذا الشعب يقدم دماءه بنفس زكية ولا يبالي بما بذل في سبيل الخلاص من الطغمة الظالمة الباغية.
وأكد أن الحملة تستهدف في المقام الأول منع وصول أي فلس من الكويتيين إلى جيوب الإيرانيين الذين يشترون بأموالنا سلاحا يفتك بأجساد إخواننا الذين خرجوا لاسترداد حقوقهم فرد عليه النظام بالتنكيل والرصاص والصواريخ البالستية والبراميل المتفجرة فحرق البيوت ودمرها فوق ساكنيها وشرد الكثيرين بعد أن كانوا آمنين سالمين، وطمس معالم المدن وسام الشعب الوان العذاب.
ورأى أن نصرة هذا الشعب تكون بتوفير كل سبل الدعم للتخلص من الظلم، إضافة إلى مقاطعة البضائع الإيرانية لتقليص المساعدات العسكرية واللوجستية المقدمة للنظام الظالم، مشيرا إلى ان المقاطعة رد سلمي على السلوك الإيراني ونأمل أن تتراجع هذه الدولة عن الدعم وتؤوب إلى رشدها.
من جهته، أعلن رئيس جمعية صباح الناصر سلطان لفي المطيري عن وقف ورفع المنتجات الإيرانية من رفوف الجمعية وأسواقها وفروعها تضامنا وتأييدا ونصرة للشعب السوري الشقيق وتلبية لرغبة مساهمينا الكرام الذين راعهم ما يحصل للشعب السوري الشقيق والتأييد الإيراني له بالمال والسلاح.
وذكر اننا قمنا على الفور بتوفير البدائل للسلع الإيرانية لعدم إشعار رواد الجمعية بانقطاع أي سلعة، مشيرا إلى ان مجلس إدارة جمعية صباح الناصر يستمد قراراته من مساهميه، حيث يعمل بكل ما أوتي من قوة لتلبية طموحاتهم ورغباتهم، داعيا في الوقت ذاته اتحاد الجمعيات التعاونية إلى الوقوف مع حملة المقاطعة واتخاذ تعميم بهذا الشأن.
التعاونيات بدأت المقاطعة: عدم التحرك تخاذل وسكوت عن الظلم
بعد إطلاق بعض التعاونيين لدعوة مقاطعة السلع الإيرانية تعبيرا عن الرفض القاطع لسياسات إيران الموالية للنظام السوري لبت بعض الجمعيات التعاونية نداء الواجب على الفور كجمعية خيطان التعاونية، حيث أعلنت جميعها أن السكوت وعدم التحرك لنصرة هذا الشعب تخاذل وسكوت عن ظلم الظالم وقتل الأبرياء. والجدير بالذكر ان هناك جمعيات ستقوم بتلبية هذا النداء قريبا، والانضمام إلى قافلة النصرة للشعب السوري والإغاثة له من خلال تجفيف منابع التمويل الإيراني بحسب الإمكان والقدرة، مع توقعات مبشرة بارتفاع الأعداد وتزايدها يوما
الكندري: جمعية بيان ستنهي خدمات وإقامات العمالة الإيرانية.. وحزب الله يقتل السوريين بالمال الإيراني
الأربعاء 12 يونيو 2013 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55174.jpg
عبدالعزيز السمحان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55172.jpg
ياسر الكندري
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/388524-55173.jpg
سلطان المطيري
تعاونيون: مقاطعة السلع الإيرانية تحرك سلمي لمساعدة الشعب السوري
أهمية مشاركة الشعب الكويتي في الحملة وعدم مساندة إيران وحزب الله بأي شكل من الأشكال
كل فلس يدفع لإيران سيتحول رصاصة تفتك بأجساد السوريين
السمحان: نقف مع الشعب السوري وللجمعيات حرية استبعاد أي سلعة تشاء والاتحاد على الحياد في المقاطعة إدارياً
الكندري: جمعية بيان ستنهي خدمات وإقامات العمالة الإيرانية.. وحزب الله يقتل السوريين بالمال الإيراني
المطيري: رفع السلع الإيرانية من جمعية صباح الناصر تلبية لنداءات مساهمي المنطقة ونصرة للمستضعفين في الأرض
محمد راتب
استنكارا للتورط الإيراني في الدم السوري، وتحقيقا لشعار النصرة وعدم الخذلان، أطلق بعض التعاونيين حملة لمقاطعة السلع والمنتجات الإيرانية ورفعها من رفوف الأسواق المركزية والفروع المختلفة والأسواق الموازية، وقد جاءت الاستجابة اسرع من الصوت حيث لبت العديد من الجمعيات الصيحة، فقامت برفع المنتجات الإيرانية وتوفير منتجات بديلة.
وقد فجر رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه الاستغناء عن العمالة الإيرانية وإنهاء إقاماتهم احتجاجا على المجازر المرتكبة وقيام إيران بدعم النظام السوري بالمال والسلاح وإطلاق يد حزب الله ذراعها العسكرية للفتك بالسوريين وتدمير بلادهم.
رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان أكد وقوفه وتضامنه مع الشعب السوري ونية الاتحاد إطلاق حملة لجمع التبرعات بعد تحقيق حملة «كويت الخير» لأهدافها، موضحا ان الاتحاد إداريا يقف على الحياد في مقاطعة السلع، وفي الوقت ذاته يترك الحرية للجمعيات في رفع أي سلعة تريد لأي دولة كانت.
وأكد الداعون إلى هذه الحملة والمشاركون فيها أن الدماء التي تسيل دماء زكية طاهرة لا يمكن لأحد ان يقبل بأن تسفك بغير حق أو أن يكون المال الذي يدفعه ثمنا لرصاصة تغزو قلب سوري، أو صاروخا يدمر بيته ويقتل أهله وينهي حياته، مشيرين إلى ان المقاطعة إنذار علني سلمي لإيران للعودة عن تسليح النظام السوري بآلات القتل ورفده بالمال اللازم لاستمرار همجيته.
وشددوا على ان الواجب الديني يحتم علينا أن ننصر إخواننا ونرفع الظلم عنهم بما أوتينا من قوة، فكل فلس يدفع من قبل الكويتيين مقابل السلع الإيرانية سيتحول إلى سلاح قاتل يفتك بأجساد السوريين وممتلكاتهم وأرزاقهم ويحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.
«الأنباء» التقت بعض مطلقي حملة مقاطعة السلع الإيرانية من رؤساء الجمعيات التعاونية والداعمين لها الذين قاموا برفع السلع من جمعياتهم، كما استطلعت موقف الاتحاد من المقاطعة، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، وصف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان قرار بعض الجمعيات استبعاد السلع الإيرانية من رفوفها تعبيرا عن رفضها لسياسات إيران ودعمها لحزب الله المتوغل في الدم السوري، وصفها بالإجراءات الذاتية التي لا علاقة للاتحاد بها إداريا، مشيرا إلى أن لكل جمعية حرية التصرف واستبعاد السلع التي تريد.
وقال ان الاتحاد لا يستطيع إداريا دفع أي جمعية أو إجبارها على إدخال أصناف معينة أو استبعادها، مبينا أن عملنا ينضبط في التواصل مع مجلس إدارة الجمعية في حال إدخال أي صنف وإبلاغه بضرورة الالتزام بتعاميم الاتحاد ما يعني اننا نقدم عملا تعاونيا خدميا اجتماعيا صرفا يقدم الخدمات للأهالي ويوفر لهم السلع بأسعار منضبطة.
واشار الى ان موقف الاتحاد من السلع الإيرانية موقف الحياد، فالاتحاد يقوم بعمل اجتماعي ولن يتم تحويله إلى سياسي تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا أن موقف الاتحاد المعلن وغير المبطن هو نصرة الشعب السوري من خلال الحملات وجمع التبرعات وإقامة المشروعات الخدمية للاجئين السوريين في لبنان.
وشدد السمحان على أننا نشعر بالألم والحرقة لما يعانيه إخواننا السوريون ونتمنى أن نقدم لهم كل ما نستطيع لإغاثة ملهوفهم، والوقوف إلى جانب ضعيفهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عريانهم، وهذا الموقف إنساني محض لا علاقة له بمقاطعة سلع اي دولة.
ورأى أنه إذا قدر البعض أن سبب المقاطعة للسلع الإيرانية هو قيام هذه الدولة بشراء الأسلحة وقتل الشعب السوري بها فإن الاتحاد سيقوم بالدعوة إلى تكرار الحملة الإنسانية الرائعة التي رفعت اسم الكويت والتعاونيين عاليا، من خلال تعبيرهم عن الوقوف إلى جانب إخوانهم عبر إطلاقهم حملة «كويت الخير» التي شاركت فيها نحو 21 جمعية بمبالغ مالية مجزية. ودعا التعاونيين جميعا إلى الوقوف صفا واحدا لنصرة الشعب السوري أبناء جلدتهم وإخوتهم في الدين، مشيرا إلى ان الاتحاد يجمع التبرعات العينية والمادية لإغاثة هذا الشعب المضطهد وسيستمر في هذا النهج لحين انفراج الكربة وزوال الغمة عن إخواننا السوريين.
بدوره، استصرخ رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري ضمائر الكويتيين الشرفاء لنصرة إخوانهم السوريين المضطهدين في الأرض الذين يقتلون بالمال الإيراني، لمقاطعة السلع الإيرانية وعدم شرائها، ورفع الجمعيات التعاونية لها من على رفوف الأسواق المركزية والفروع المختلفة، مبينا أن السلع الإيرانية ليست سلعا من الصعب الاستغناء عنها فهي لا تتجاوز الأجبان والألبان والزعفران، وهذه جميعها له بدائل متوافرة بكثرة وذات جودة ممتازة قد تضاهي في بعض الأحيان السلع الإيرانية.
وأكد أن تبني هذه الحملة ومساندتها وعدم شراء أي بضائع إيرانية من قبل المواطنين والوافدين بعيدا عن أي انتماء طائفي سيسهم ولو بجزء قليل في إغاثة الشعب المشرد والجريح والمصاب، ومنع وصول السلاح إلى قاتله عبر المال الإيراني الذي يحصل عليه من خلال دفعنا للمال مقابل هذه البضائع.
وقال ان جمعية بيان قامت بهذه الخطوة وستقوم بخطوات تصعيدية اكبر من ذلك قريبا جدا عبر إنهاء خدمات وإقامات العمالة الإيرانية في الجمعية والاستغناء عنهم، وعدم استقبال أي عمالة تحمل هذه الجنسية تعبيرا عن الغضب العارم ضد هذه الدولة القاتلة للشعب الشقيق والمتسلقة على دماء الأبرياء.
وزاد بأننا ندعو لحملة شاملة لكل الجمعيات والأسواق الموازية لمقاطعة البضائع والسلع الإيرانية للضغط على هذه الدولة لإعادة النظر في دعمها ووقوفها مع النظام المجرم في سورية القاتل للأطفال والمدمر للمدن منذ اكثر من سنتين، وذلك عبر دعمها العسكري لحزب الله اللبناني الذي يذيق هذه الثلة الطاهرة أصناف العذاب ما يذكرنا بالنازية الظالمة وجرائمها التطهيرية.
وشدد الكندري على ان عدم خذلان وإسلام السوريين المسلمين للأعداء واجب شرعي حض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله»، وهذا الشعب يقدم دماءه بنفس زكية ولا يبالي بما بذل في سبيل الخلاص من الطغمة الظالمة الباغية.
وأكد أن الحملة تستهدف في المقام الأول منع وصول أي فلس من الكويتيين إلى جيوب الإيرانيين الذين يشترون بأموالنا سلاحا يفتك بأجساد إخواننا الذين خرجوا لاسترداد حقوقهم فرد عليه النظام بالتنكيل والرصاص والصواريخ البالستية والبراميل المتفجرة فحرق البيوت ودمرها فوق ساكنيها وشرد الكثيرين بعد أن كانوا آمنين سالمين، وطمس معالم المدن وسام الشعب الوان العذاب.
ورأى أن نصرة هذا الشعب تكون بتوفير كل سبل الدعم للتخلص من الظلم، إضافة إلى مقاطعة البضائع الإيرانية لتقليص المساعدات العسكرية واللوجستية المقدمة للنظام الظالم، مشيرا إلى ان المقاطعة رد سلمي على السلوك الإيراني ونأمل أن تتراجع هذه الدولة عن الدعم وتؤوب إلى رشدها.
من جهته، أعلن رئيس جمعية صباح الناصر سلطان لفي المطيري عن وقف ورفع المنتجات الإيرانية من رفوف الجمعية وأسواقها وفروعها تضامنا وتأييدا ونصرة للشعب السوري الشقيق وتلبية لرغبة مساهمينا الكرام الذين راعهم ما يحصل للشعب السوري الشقيق والتأييد الإيراني له بالمال والسلاح.
وذكر اننا قمنا على الفور بتوفير البدائل للسلع الإيرانية لعدم إشعار رواد الجمعية بانقطاع أي سلعة، مشيرا إلى ان مجلس إدارة جمعية صباح الناصر يستمد قراراته من مساهميه، حيث يعمل بكل ما أوتي من قوة لتلبية طموحاتهم ورغباتهم، داعيا في الوقت ذاته اتحاد الجمعيات التعاونية إلى الوقوف مع حملة المقاطعة واتخاذ تعميم بهذا الشأن.
التعاونيات بدأت المقاطعة: عدم التحرك تخاذل وسكوت عن الظلم
بعد إطلاق بعض التعاونيين لدعوة مقاطعة السلع الإيرانية تعبيرا عن الرفض القاطع لسياسات إيران الموالية للنظام السوري لبت بعض الجمعيات التعاونية نداء الواجب على الفور كجمعية خيطان التعاونية، حيث أعلنت جميعها أن السكوت وعدم التحرك لنصرة هذا الشعب تخاذل وسكوت عن ظلم الظالم وقتل الأبرياء. والجدير بالذكر ان هناك جمعيات ستقوم بتلبية هذا النداء قريبا، والانضمام إلى قافلة النصرة للشعب السوري والإغاثة له من خلال تجفيف منابع التمويل الإيراني بحسب الإمكان والقدرة، مع توقعات مبشرة بارتفاع الأعداد وتزايدها يوما