المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياسي تونسي: أردوغان عميل أميركي كما وصفه الراحل نجم الدين أربكان



أبو ربيع
06-11-2013, 03:29 PM
الثلاثاء 21 خرداد 1392 / 02 شعبان 1434 / 11 حزیران 2013

2013 June 11


http://media.farsnews.com/Media/9203/Images/jpg/A0114/A1141957.jpg

مشدداً على ضرورة صدارة القضية الفلسطينية..سياسي تونسي: أردوغان عميل أميركي كما وصفه الراحل نجم الدين أربكان


كشف رئيس الهيئة الوطنية التونسية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي، النقاب عن أن رئيس الوزراء التركي الأسبق الراحل نجم الدين أربكان كان يصف تلميذه رجب طيب أردوغان في أحاديث مغلقة بأنه عميل أميركي.


غزة (فارس)

وقال د. الكحلاوي في لقاءٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس خلال زيارته القطاع مؤخراً: إن "الراحل أربكان نعت أردوغان بأنه تلميذه الذي بات عميلاً أمريكياً، وذلك في جمعٍ من الشخصيات بمنزله خلال إحدى الزيارات التي كنت حاضراً فيها شخصياً برفقة أحد أصدقائي، ربيع العام 2003م".

وكان أردوغان قد اغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة الذي أسسه معلمه أربكان، لينشق مع عدد من الأعضاء - منهم الرئيس الحالي عبد الله غول - ويؤسس عام 2001م حزب العدالة والتنمية؛ حيث حرص منذ البداية أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة.

وأعلن أردوغان فور فوزه بمنصب رئيس الحكومة، أن حزب العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري، مصرحاً: "سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر".


وتحدّث الكحلاوي عن إصرار أمريكا وحلفها الصهيوني، الخليجي والتركي على استمرار عمليات القتل في سوريا، ومحاولة إغراقها في الفتنة الطائفية، مشيراً في السياق إلى تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الشهيرة في آب/ أغسطس من العام الماضي، والتي قال فيها: "المنطقة تشهد تغييراً كبيراً، فإما القبول بشرق أوسط جديد أو القبول بالفوضى"، رغم معرفته بأن الأمر يتعلق بتصفية قضية فلسطين، وفرض سيادة الكيان الصهيوني على الأمة.

على صعيدٍ منفصل، بيّن رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمناهضة التطبيع والصهيونية أن اليهود أينما تواجدوا هم في خدمة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أنهم يخترقون مؤسسات الدولة الوطنية ويقيمون مشاريع تكون في ظاهر الأمر استثمارية لكنها في باطنه استخبارية.

ونوه الكحلاوي إلى أن اليهود يمثلون عنصر دعم لكثير من الحكام العرب داخل الأقطار، موضحاً أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي كان يحظى بذلك الدعم.
وشدد على ضرورة أن تظل القضية الفلسطينية في صدارة اهتمام شعوب الأمة العربية والإسلامية، مضيفاً: "لقد قال الثوار خلال حراكهم سواءً في تونس ومصر واليمن إن فلسطين يجب أن تبقى قضيتنا الأولى ومركز نضال أمتنا، ولا يعني ذلك إهمال بقية المطالب والمشاغل الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية وغيرها".

وتابع الكحلاوي: إن "مطالب المواطن العربي وطموحه إلى معاش لائق و حرية وكرامة لن تتحقق في ظل استمرار الاغتصاب الصهيوني لأرض فلسطين، ففلسطين العربية الحرة من النهر إلى البحر هي البوابة الحقيقية للتنمية العربية الشاملة التي تحقق السيادة الوطنية والعيش الكريم والأمن القومي والحرية الحقيقية الني ينشدها كل أبناء الأمة".

ودعا السياسي التونسي، للعمل على إنهاء اتفاقية "أوسلو" وإسقاط ملحقاتها، بعد أن تأكد فشلها الذريع بالاستناد إلى المشاركة الشعبية ومجابهة سياسة التطبيع مع العدو، وضرب طوق حول من يمارسه ويروج له من نخب منهارة ومتاجرة بتضحيات ودماء الشعب الفلسطيني.