الدكتور عادل رضا
02-11-2005, 12:58 AM
بقلم الشيخ محمد هويل الساعدي
نحن على ابواب شهر محرم الحرام الذي تعج به احزاننا نحن اتباع اهل البيت (عليهم السلام )اذا لابد من التطرق الى اهداف هذا الشهر الكريم ومن جوانب عدة لعلنا نعطي بعض الاطروحات الواردة بهذا الموضوع وما هي اسس الروابط التي يمكن ان نراها في عصرنا هذا الذي لايختلف عن العصور السابقة وذلك للمقولة المعروفة لكل عصر حسين وله ويزيد حيث النهاية طبعا تكون للحق والحرية والتضحية ولا خلاف بذلك ابدا هذه النتيجة لايقرها الاسلاميين فقط وانما حتى عند العلمانيين والمتشددين من العلمانيين مثل الشيوعية والهندوسية والبوذية الخ ....... حيث قال غاندي تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر .
عندما دخل الامريكان الغزاة الى بلدنا حيث عاثوا في الارض فسادا والكل شاهد ماحصل منهم سواء في سجن ابي غريب او في حياة المواطن اليومية حيث دخل مع الاحتلال اناس قالوا نحن جئنا الى اعانة الشعب لكي ننقذه من الهدام اولا ومن الاحتلال ثانيا ولا اعرف ما هو تفسير كلامهم للتخلص من الاحتلال تارة يقولون بالمقاومة السلمية وتارة بمفاوضات لاجل نزع السيادة من المحتل ونحن نعلم ان المقاومة السلمية تتمثل بعصيان مدني او مظاهرات وما شابه ذلك
ولانجد ذلك عند اصحاب الرأي الداعي لها علما ان بعضهم قد لبسوا عمائم رسول الله ويدعون انهم على نهج الحسين (ع)هل ان الحسين هادن يزيد او جعله سيدا عليه مثلما فعلوا (اتباع الحسين ) كما يدعون مع الامريكان ويتحججون مرة ان مواضع القوة غير متوازن ونسوا ان الحسين ابن علي (ع) ولم يكتفوا بذلك فحسب وانما حاربوا كل من وقف ضد هذا العدو الكافر حينما انتفض اتباع التيار الصدري وعلى رأسهم قائدهم الشاب السيد مقتدى الصدر حتى تعالت الاصوات للوقوف بوجه هذه الثورة الشعبيةالشريفة التي قل نضيرها في وقتنا هذا حيث قاتل افراد جيش الامام المهدي(ع اعتى قوة في الارض التي اخافت كل الدول العظمى من دونها لكن نجد هؤلاء الابطال وهم الذين سطروا اروع صور الجهاد والمقاومة حيث معظم شهداء هذه الثورة لم يتجاوز عقده الثاني وفي الطرف الثاني نجد اصحاب العمائم واصحاب الاحزاب (الاسلامية ) يتامرون وبدون اي استحياء ومن خلف الكواليس على قتل هذه الفتية التي اخذت من الحسين (ع) رمزا ومثالا اقتدوا به وان خيانة هذه الاحزاب لا لاجل شيئ وانما لكي لا يطغى هذا الصوت المجاهد على صوتهم الخافت وكانت فضيحتهم هذه كلها لاجل ملذات الدنيا اعاذنا الله منها وحتى صاحب المؤامرة التي اوقفت هذه الانتفاضة لم نجده يحرك اي ساكن عندما تحدث اي خروقات تفسد هذه التهدئة لقد ضحى السيد القائد مقتدى الصدر بكل شيئ لاجل وحدة المرجعية والبيت الشيعي كما فعلها امير المؤمنين( عليه السلام) عندما تركها لهمها وغمها انا هنا لا اقيس امير المؤمنين بالسيد مقتدى الصدر لكن الامثال تضرب ولا تقاس ان كل احرار العالم وكل الثورات التي قامت ضد الطغاة لابد لها ان تنتصر مهما كانت الاسباب وموازين القوى في كل العصور وفي كل وقت فلابد لكم يا اصحاب الثورة الصدرية ان يفتخر العراق واهله بكم وبانتفاضتكم وسوف يعلم كل الخونة ان مصيرهم كمصير مثلهم هدام وسوف لايجدون اي حفرة تأويهم
يابناء التيار الصدري سوف يخلد شهدائكم وينتصر قائدكم وترفع اصواتكم ويخذل عدوكم ويهزم كل من تامر عليكم وهذا ما يحصل في تاريخ كل الشعوب ولا تحزنوا ان الله معكم وهو ناصركم .
نحن على ابواب شهر محرم الحرام الذي تعج به احزاننا نحن اتباع اهل البيت (عليهم السلام )اذا لابد من التطرق الى اهداف هذا الشهر الكريم ومن جوانب عدة لعلنا نعطي بعض الاطروحات الواردة بهذا الموضوع وما هي اسس الروابط التي يمكن ان نراها في عصرنا هذا الذي لايختلف عن العصور السابقة وذلك للمقولة المعروفة لكل عصر حسين وله ويزيد حيث النهاية طبعا تكون للحق والحرية والتضحية ولا خلاف بذلك ابدا هذه النتيجة لايقرها الاسلاميين فقط وانما حتى عند العلمانيين والمتشددين من العلمانيين مثل الشيوعية والهندوسية والبوذية الخ ....... حيث قال غاندي تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر .
عندما دخل الامريكان الغزاة الى بلدنا حيث عاثوا في الارض فسادا والكل شاهد ماحصل منهم سواء في سجن ابي غريب او في حياة المواطن اليومية حيث دخل مع الاحتلال اناس قالوا نحن جئنا الى اعانة الشعب لكي ننقذه من الهدام اولا ومن الاحتلال ثانيا ولا اعرف ما هو تفسير كلامهم للتخلص من الاحتلال تارة يقولون بالمقاومة السلمية وتارة بمفاوضات لاجل نزع السيادة من المحتل ونحن نعلم ان المقاومة السلمية تتمثل بعصيان مدني او مظاهرات وما شابه ذلك
ولانجد ذلك عند اصحاب الرأي الداعي لها علما ان بعضهم قد لبسوا عمائم رسول الله ويدعون انهم على نهج الحسين (ع)هل ان الحسين هادن يزيد او جعله سيدا عليه مثلما فعلوا (اتباع الحسين ) كما يدعون مع الامريكان ويتحججون مرة ان مواضع القوة غير متوازن ونسوا ان الحسين ابن علي (ع) ولم يكتفوا بذلك فحسب وانما حاربوا كل من وقف ضد هذا العدو الكافر حينما انتفض اتباع التيار الصدري وعلى رأسهم قائدهم الشاب السيد مقتدى الصدر حتى تعالت الاصوات للوقوف بوجه هذه الثورة الشعبيةالشريفة التي قل نضيرها في وقتنا هذا حيث قاتل افراد جيش الامام المهدي(ع اعتى قوة في الارض التي اخافت كل الدول العظمى من دونها لكن نجد هؤلاء الابطال وهم الذين سطروا اروع صور الجهاد والمقاومة حيث معظم شهداء هذه الثورة لم يتجاوز عقده الثاني وفي الطرف الثاني نجد اصحاب العمائم واصحاب الاحزاب (الاسلامية ) يتامرون وبدون اي استحياء ومن خلف الكواليس على قتل هذه الفتية التي اخذت من الحسين (ع) رمزا ومثالا اقتدوا به وان خيانة هذه الاحزاب لا لاجل شيئ وانما لكي لا يطغى هذا الصوت المجاهد على صوتهم الخافت وكانت فضيحتهم هذه كلها لاجل ملذات الدنيا اعاذنا الله منها وحتى صاحب المؤامرة التي اوقفت هذه الانتفاضة لم نجده يحرك اي ساكن عندما تحدث اي خروقات تفسد هذه التهدئة لقد ضحى السيد القائد مقتدى الصدر بكل شيئ لاجل وحدة المرجعية والبيت الشيعي كما فعلها امير المؤمنين( عليه السلام) عندما تركها لهمها وغمها انا هنا لا اقيس امير المؤمنين بالسيد مقتدى الصدر لكن الامثال تضرب ولا تقاس ان كل احرار العالم وكل الثورات التي قامت ضد الطغاة لابد لها ان تنتصر مهما كانت الاسباب وموازين القوى في كل العصور وفي كل وقت فلابد لكم يا اصحاب الثورة الصدرية ان يفتخر العراق واهله بكم وبانتفاضتكم وسوف يعلم كل الخونة ان مصيرهم كمصير مثلهم هدام وسوف لايجدون اي حفرة تأويهم
يابناء التيار الصدري سوف يخلد شهدائكم وينتصر قائدكم وترفع اصواتكم ويخذل عدوكم ويهزم كل من تامر عليكم وهذا ما يحصل في تاريخ كل الشعوب ولا تحزنوا ان الله معكم وهو ناصركم .