الراي السديد
06-11-2013, 02:52 PM
المحامي نواف سليمان الفزيع
2013/06/10
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/writer/54_w.png
الصراحة قد تكون أحيانا مخلة باعتبارات التقدير والكياسة لكنها في كل الأحوال ضرورية ولو زعلّت أيا كان.
كل دول الخليج استطاعت بشكل أو بآخر تجاوز توابع زلزال الربيع العربي الا هنا في الكويت لا نزال «نرجل»!.
المستشارون وآه يا المستشارين هم أساس دمار أي بلد وحول القيادة السياسية عندنا هنا مستشارون متآمرون هل يعقل ما يفعلونه؟
ولماذا يفعلون ما يفعلونه؟ مرة تلو المرة وهم يضعون القيادة السياسية في تصورات كذابة لا تحقق الا أحلام مطامعهم.
عند رئيس الحكومة أمثلة فماذا يدور في ذهن رئيس الحكومة فيما لو تم حل المجلس، هل يعتقد أنه سيعزز مكانته السياسية؟
نهاية المجلس تعني وجبة جاهزة من اللااستقرار السياسي تركيزها ضعف الاداء الحكومي وفشل وزيرة التنمية في تقديم خطة منطقية في موعد منطقي في بداية السنة وكل خصوم النظام السياسيين سيعتبرون في الأمر فرصة ذهبية لان الحل خلق مادة لرمي كل آفات الفشل على الحكومة وعلى رئيسها والناس على استعداد للانفجار وبالخصوص من دفع لاستقرار البلد وشارك بالتصويت لهذا المجلس وضغط على النواب للتهدئة واعطاء فرصة للحكومة ان تقوم بدورها وفي المقابل ماذا جنينا با بوصباح ولمن استمعت يا بوصباح، لنا ام لخالد هلال ولمبارك الدويلة؟
ظلام المرحلة القادمة لو تحقق ونتمنى من الله ألا يتحقق لن يأتي فيك فحسب انما على ابناء عمك كذلك فهؤلاء لن يرتاحوا حتى يضيقوا على كل ثبات وقيادة في الاسرة، فعلوها بالشيخ احمد الفهد وبالشيخ ناصر المحمد فلا تظن ان الدور لن يأتي عليك.
اما على صعيد آخر فاننا نرصد وبنرفزة الدور المزدوج الذي يلعبه مستشارون آخرون منهم يوحون بحرصهم مصلحة البلد ويرون ان مسك العصا من المنتصف يكون بحل المجلس حتى يدفعوا بمن وقفوا ضد النظام من جديد ومن تحدوا مرسوم الضرورة وشككوا وغمزوا ولمزوا فيه وهكذا في مفارقة غريبة سيسمح النظام لكل متآمر عليه ان يستعيد جانبا كبيرا من قوته يكمل فيه مخططه غير المكتمل للقضاء على النظام.
بالاخير احنا وين رحنا من هذه المعادلة واحنا تعودنا على اهل الكويت الذين وقفوا معاكم وتحدوا مطامع المتآمرين على الرغم من ان كل متآمرعندكم لهم الحظوة والنفوذ واموال المناقصات والعقود اما اهل الكويت فما لهم الا تحذيرات الشمالي من زيادات الرواتب؟
سؤال منطقي: مَنْ وقف معكم؟ ومَنْ وقف ضدكم؟ وهل هذا جزاء كل صادق مخلص للبلد وللنظام؟؟!
بصراحة لم اتفهمها حتى الآن لا التاريخ علمكم ولا المواقف ولا الافعال ولا جرائدهم الخبيثة.
من جدد لكم البيعة بالغزو؟! الصامدون وهم الجزء الاهم من كل خطابات السياسيين في جدة آنذاك، ومن جدد لكم البيعة في اول مظاهرات الانقلاب نفس الصامدين من اهل الكويت الفقارة المحبين؟ مخجل يا بوصباح ويا اسرة ان يكون قلبكم على غير اهل الكويت.
2013/06/10
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/writer/54_w.png
الصراحة قد تكون أحيانا مخلة باعتبارات التقدير والكياسة لكنها في كل الأحوال ضرورية ولو زعلّت أيا كان.
كل دول الخليج استطاعت بشكل أو بآخر تجاوز توابع زلزال الربيع العربي الا هنا في الكويت لا نزال «نرجل»!.
المستشارون وآه يا المستشارين هم أساس دمار أي بلد وحول القيادة السياسية عندنا هنا مستشارون متآمرون هل يعقل ما يفعلونه؟
ولماذا يفعلون ما يفعلونه؟ مرة تلو المرة وهم يضعون القيادة السياسية في تصورات كذابة لا تحقق الا أحلام مطامعهم.
عند رئيس الحكومة أمثلة فماذا يدور في ذهن رئيس الحكومة فيما لو تم حل المجلس، هل يعتقد أنه سيعزز مكانته السياسية؟
نهاية المجلس تعني وجبة جاهزة من اللااستقرار السياسي تركيزها ضعف الاداء الحكومي وفشل وزيرة التنمية في تقديم خطة منطقية في موعد منطقي في بداية السنة وكل خصوم النظام السياسيين سيعتبرون في الأمر فرصة ذهبية لان الحل خلق مادة لرمي كل آفات الفشل على الحكومة وعلى رئيسها والناس على استعداد للانفجار وبالخصوص من دفع لاستقرار البلد وشارك بالتصويت لهذا المجلس وضغط على النواب للتهدئة واعطاء فرصة للحكومة ان تقوم بدورها وفي المقابل ماذا جنينا با بوصباح ولمن استمعت يا بوصباح، لنا ام لخالد هلال ولمبارك الدويلة؟
ظلام المرحلة القادمة لو تحقق ونتمنى من الله ألا يتحقق لن يأتي فيك فحسب انما على ابناء عمك كذلك فهؤلاء لن يرتاحوا حتى يضيقوا على كل ثبات وقيادة في الاسرة، فعلوها بالشيخ احمد الفهد وبالشيخ ناصر المحمد فلا تظن ان الدور لن يأتي عليك.
اما على صعيد آخر فاننا نرصد وبنرفزة الدور المزدوج الذي يلعبه مستشارون آخرون منهم يوحون بحرصهم مصلحة البلد ويرون ان مسك العصا من المنتصف يكون بحل المجلس حتى يدفعوا بمن وقفوا ضد النظام من جديد ومن تحدوا مرسوم الضرورة وشككوا وغمزوا ولمزوا فيه وهكذا في مفارقة غريبة سيسمح النظام لكل متآمر عليه ان يستعيد جانبا كبيرا من قوته يكمل فيه مخططه غير المكتمل للقضاء على النظام.
بالاخير احنا وين رحنا من هذه المعادلة واحنا تعودنا على اهل الكويت الذين وقفوا معاكم وتحدوا مطامع المتآمرين على الرغم من ان كل متآمرعندكم لهم الحظوة والنفوذ واموال المناقصات والعقود اما اهل الكويت فما لهم الا تحذيرات الشمالي من زيادات الرواتب؟
سؤال منطقي: مَنْ وقف معكم؟ ومَنْ وقف ضدكم؟ وهل هذا جزاء كل صادق مخلص للبلد وللنظام؟؟!
بصراحة لم اتفهمها حتى الآن لا التاريخ علمكم ولا المواقف ولا الافعال ولا جرائدهم الخبيثة.
من جدد لكم البيعة بالغزو؟! الصامدون وهم الجزء الاهم من كل خطابات السياسيين في جدة آنذاك، ومن جدد لكم البيعة في اول مظاهرات الانقلاب نفس الصامدين من اهل الكويت الفقارة المحبين؟ مخجل يا بوصباح ويا اسرة ان يكون قلبكم على غير اهل الكويت.