فيثاغورس
06-09-2013, 11:22 PM
السعودية تشكك في الانتخابات الايرانية ، وهي آخر انتخابات اجرتها كانت في السقيفة قبل 1400 عام (http://www.tabnak.ir/ar/news/13010/السعودية-تشكك-في-الانتخابات-الايرانية-)
تأريخ النشر: 09 June 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/6/8/17716_567.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: في الوقت الذي شككت فيه وسائل الاعلام السعودية في نزاهة الانتخابات الايرانية، اندلعت ثورة من التعليقات الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حتى ان هناك صفحات على ذات الموقع قامت بتثبيت مانشيات اعلى الصفحة يقول مضمونها : "الاعلام السعودي يشكك بشفافية الانتخابات بإيران وهنن آخر انتخابات عملوها كانت سقيفة بني ساعدة منذ 1400 سنة".
في حين راح البعض يستحضر تفاصيل سقيفة بني ساعدة والانقلاب الذي تخللها، والذي اعتبر اول انقلاب في التاريخ الاسلامي.
وفي وقت سابق قال رجل الدين السعودي الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك: إن "اعتماد نظام الانتخاب لاختيار المرشح للرئاسة أو عضوية مجلس من المجالس القيادية أمر محرم ودخيل على المسلمين من قبل الكفار".
وقال البراك في تغريدة مطولة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر": إن "اختيار الإمام هو من شأن أهل الحل والعقد وأهل الشوكة لا عامة الناس' وإن 'الانتخاب نظام فاسد لم يبن عند الذين يأخذون به من المسلمين على نظر شرعي ولا عقلي، بل هو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب احتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم".
ولفت البراك، الذي كثيرا ما يثير جدلا بآرائه، إلى أن من الأمور الدالة على حرمة الانتخاب 'اشتماله على التشبه بالكفار.. لهذا فهم يرضونه منا ويدعوننا إليه ويفرحون بموافقتنا لهم فيه، كما أنه يرتكز على الدعاية وشراء الأصوات والدعاوى الكاذبة'.
وقد نشرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها هذا الاسبوع موضوعا يتعلق بالسعودية واصفة مملكة آل سعود بأنها مصنوعة من الرمال.
وقالت الصحيفة إن الاضطربات التي تجتاح اليوم الشرق الأوسط لا تعتبر أمرا مبالغا فيه، وأنه "ليس هناك أي دولة أو أي حدود في مأمن من التغيير العنيف"، مشيرة إلى أن السعودية بقيت لغاية الآن في مأمن من هذا التغيير وهي تنعم الآن بواحة من الهدوء، إلا أن السلام الذي يسود مملكة آل سعود قد يكون وهمياً".
وأضافت الصحيفة "رصدت المملكة ميزانية ضخمة لبلدها، تقدر بحوالي 219 مليار دولار أمريكي للانفاق على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، أي ما يعادل ضعف حجم خطة الإنقاذ الأصلية المقدمة إلى اليونان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله سيبلغ 90 هذا العام، وقد عين للتو ابنه، الأمير متعب، وزيرا للحرس الوطني وهي واحدة من سلسلة من التدابير الرامية إلى تمهيد الطريق لخلافته، إلا أن الصحيفة تقول إنه من الحماقة الاعتقاد أنه بذلك تم تجنب الأسوأ.
وأوضحت الصحيفة ان إشارات التحذير موجودة ليراها الجميع، مضيفة ان اثنين من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان حكم عليهم بأحكام قاسية وصلت إلى السجن لمدة 10 سنوات بتهمتي "الفتنة واعطاء معلومات غير دقيقة إلى وسائل الإعلام".
ونقلت الصحيفة عن الداعية السعودي سلمان العودة قوله "هناك دخان وغبار في الأفق، والكل لديه ما يبرره بشأن ما يكمن وراء ذلك، وإذا كانت الأجهزة الأمنية مصرة على إحكام قبضتها على الأمور فإن ذلك سيزيد الأمر سوءاً وسيزول أي أمل في تحقيق الإصلاح".
وأضافت الغادريان "مملكة آل سعود أبعد من أن تكون متماسكة، فهناك 20 من أبناء الملك عبد الله ينتظرون دورهم في الخلافة"، ويعتبر ولي العهد الملك سليمان (77 عاماً) في المرتبة الثانية من تولي هذا العرش.
وختمت الصحيفة بالقول إنه من الضروري أن يسمع صوت الإصلاح في المرحلة الانتقالية المقبلة في السعودية، إذ لا يزال هناك فرصة للتغيير بصورة سلمية، مشيرة أنه في حال تجاهل هذا الصوت فإن ما حدث في البلاد القريبة لا يستبعد حدوثه هناك.الأميرة "سماهر بن ترك".
تأريخ النشر: 09 June 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/6/8/17716_567.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: في الوقت الذي شككت فيه وسائل الاعلام السعودية في نزاهة الانتخابات الايرانية، اندلعت ثورة من التعليقات الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حتى ان هناك صفحات على ذات الموقع قامت بتثبيت مانشيات اعلى الصفحة يقول مضمونها : "الاعلام السعودي يشكك بشفافية الانتخابات بإيران وهنن آخر انتخابات عملوها كانت سقيفة بني ساعدة منذ 1400 سنة".
في حين راح البعض يستحضر تفاصيل سقيفة بني ساعدة والانقلاب الذي تخللها، والذي اعتبر اول انقلاب في التاريخ الاسلامي.
وفي وقت سابق قال رجل الدين السعودي الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك: إن "اعتماد نظام الانتخاب لاختيار المرشح للرئاسة أو عضوية مجلس من المجالس القيادية أمر محرم ودخيل على المسلمين من قبل الكفار".
وقال البراك في تغريدة مطولة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر": إن "اختيار الإمام هو من شأن أهل الحل والعقد وأهل الشوكة لا عامة الناس' وإن 'الانتخاب نظام فاسد لم يبن عند الذين يأخذون به من المسلمين على نظر شرعي ولا عقلي، بل هو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب احتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم".
ولفت البراك، الذي كثيرا ما يثير جدلا بآرائه، إلى أن من الأمور الدالة على حرمة الانتخاب 'اشتماله على التشبه بالكفار.. لهذا فهم يرضونه منا ويدعوننا إليه ويفرحون بموافقتنا لهم فيه، كما أنه يرتكز على الدعاية وشراء الأصوات والدعاوى الكاذبة'.
وقد نشرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها هذا الاسبوع موضوعا يتعلق بالسعودية واصفة مملكة آل سعود بأنها مصنوعة من الرمال.
وقالت الصحيفة إن الاضطربات التي تجتاح اليوم الشرق الأوسط لا تعتبر أمرا مبالغا فيه، وأنه "ليس هناك أي دولة أو أي حدود في مأمن من التغيير العنيف"، مشيرة إلى أن السعودية بقيت لغاية الآن في مأمن من هذا التغيير وهي تنعم الآن بواحة من الهدوء، إلا أن السلام الذي يسود مملكة آل سعود قد يكون وهمياً".
وأضافت الصحيفة "رصدت المملكة ميزانية ضخمة لبلدها، تقدر بحوالي 219 مليار دولار أمريكي للانفاق على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، أي ما يعادل ضعف حجم خطة الإنقاذ الأصلية المقدمة إلى اليونان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله سيبلغ 90 هذا العام، وقد عين للتو ابنه، الأمير متعب، وزيرا للحرس الوطني وهي واحدة من سلسلة من التدابير الرامية إلى تمهيد الطريق لخلافته، إلا أن الصحيفة تقول إنه من الحماقة الاعتقاد أنه بذلك تم تجنب الأسوأ.
وأوضحت الصحيفة ان إشارات التحذير موجودة ليراها الجميع، مضيفة ان اثنين من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان حكم عليهم بأحكام قاسية وصلت إلى السجن لمدة 10 سنوات بتهمتي "الفتنة واعطاء معلومات غير دقيقة إلى وسائل الإعلام".
ونقلت الصحيفة عن الداعية السعودي سلمان العودة قوله "هناك دخان وغبار في الأفق، والكل لديه ما يبرره بشأن ما يكمن وراء ذلك، وإذا كانت الأجهزة الأمنية مصرة على إحكام قبضتها على الأمور فإن ذلك سيزيد الأمر سوءاً وسيزول أي أمل في تحقيق الإصلاح".
وأضافت الغادريان "مملكة آل سعود أبعد من أن تكون متماسكة، فهناك 20 من أبناء الملك عبد الله ينتظرون دورهم في الخلافة"، ويعتبر ولي العهد الملك سليمان (77 عاماً) في المرتبة الثانية من تولي هذا العرش.
وختمت الصحيفة بالقول إنه من الضروري أن يسمع صوت الإصلاح في المرحلة الانتقالية المقبلة في السعودية، إذ لا يزال هناك فرصة للتغيير بصورة سلمية، مشيرة أنه في حال تجاهل هذا الصوت فإن ما حدث في البلاد القريبة لا يستبعد حدوثه هناك.الأميرة "سماهر بن ترك".