تشكرات
06-07-2013, 10:36 AM
الخميس 06 يونيو 2013
http://elbadil.com/sites/default/files/styles/428xauto_node_image_2/public/13/06/23/0_2.jpg?_cfgetx=img.rx:500;img.ry:400;&itok=ShXE1sQJ
كتب:
أسماء محمد (http://elbadil.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF)
قام فريق بحثى بالمركز القومى للبحوث بعمل دراسة عن تأثير المستخلص المائى لنبات الدوم على مخاطر تصلب الوحدات الوظيفية فى الكلى (تصلب الكبيبات) وتصلب الشرايين، تحت إشراف د. داود فخرى حبيب أستاذ باحث بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز القومى للبحوث، و د. نادية محمد احمد باحثة بنفس القسم
وأجريت الدراسة على 30 فأرًا من فئران التجارب البيضاء لمدة ثلاثة أشهر، وتم إحداث مرض الأوذيما الكلوية، وذلك باستئصال إحدى الكلى للفئران وطحنها وحقنها مرة أخرى؛ مما يؤدي لرفع معدل الدهون في الدم وتقليل البروتينات والألبيومين فى الدم، ثم قاموا بعلاجها بالمستخلص المائى لنبات الدوم، وأظهرت الدراسة أن لنبات الدوم تأثيرًا كبيرًا فى تقليل الدهون الثلاثية والكوليستيرول والبروتينات الدهنية والبروتين الدهنى عالى الكثافة والبروتين الدهنى منخفض الكثافة والبروتين الدهنى منخفض الكثافة جدًّا.
ومن هذا نستنتج أن هذا العلاج يقوم بتصحيح الزيادة فى الدهون فى الدم وفى تحسين وظيفة الكلى، ويؤدى إلى تقليل خطر الإصابة بتصلب الكبيبات وتصلب الشرايين؛ وذلك لأن له طبيعة آمنة وطبيعية على الجسم وله دور وقائي في حالات تصلب الشرايين.
والدوم (Hyphaene Thebaica) هو شجرة النخيل الإفريقي وهى موجودة في صعيد مصر فى منطقة وادي النيل، وتحمل الفاكهة الصالحة للأكل، واعتبر الدوم نباتًا مقدسًا عند المصريين القدماء، ووجدت بذوره في مقابر أكثر من فرعون، مثل مقبرة توت عنخ آمون.
http://elbadil.com/sites/default/files/styles/428xauto_node_image_2/public/13/06/23/0_2.jpg?_cfgetx=img.rx:500;img.ry:400;&itok=ShXE1sQJ
كتب:
أسماء محمد (http://elbadil.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF)
قام فريق بحثى بالمركز القومى للبحوث بعمل دراسة عن تأثير المستخلص المائى لنبات الدوم على مخاطر تصلب الوحدات الوظيفية فى الكلى (تصلب الكبيبات) وتصلب الشرايين، تحت إشراف د. داود فخرى حبيب أستاذ باحث بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز القومى للبحوث، و د. نادية محمد احمد باحثة بنفس القسم
وأجريت الدراسة على 30 فأرًا من فئران التجارب البيضاء لمدة ثلاثة أشهر، وتم إحداث مرض الأوذيما الكلوية، وذلك باستئصال إحدى الكلى للفئران وطحنها وحقنها مرة أخرى؛ مما يؤدي لرفع معدل الدهون في الدم وتقليل البروتينات والألبيومين فى الدم، ثم قاموا بعلاجها بالمستخلص المائى لنبات الدوم، وأظهرت الدراسة أن لنبات الدوم تأثيرًا كبيرًا فى تقليل الدهون الثلاثية والكوليستيرول والبروتينات الدهنية والبروتين الدهنى عالى الكثافة والبروتين الدهنى منخفض الكثافة والبروتين الدهنى منخفض الكثافة جدًّا.
ومن هذا نستنتج أن هذا العلاج يقوم بتصحيح الزيادة فى الدهون فى الدم وفى تحسين وظيفة الكلى، ويؤدى إلى تقليل خطر الإصابة بتصلب الكبيبات وتصلب الشرايين؛ وذلك لأن له طبيعة آمنة وطبيعية على الجسم وله دور وقائي في حالات تصلب الشرايين.
والدوم (Hyphaene Thebaica) هو شجرة النخيل الإفريقي وهى موجودة في صعيد مصر فى منطقة وادي النيل، وتحمل الفاكهة الصالحة للأكل، واعتبر الدوم نباتًا مقدسًا عند المصريين القدماء، ووجدت بذوره في مقابر أكثر من فرعون، مثل مقبرة توت عنخ آمون.